الخرطوم - (سكاي نيوز عربية): اعتقل الأمن السوداني عدداً من قادة المعارضة المشاركين في مظاهرات الخميس، التي دعا إليها تجمع المهنين والقوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير، احتجاجاً على الأوضاع المعيشية.
وتزامنت حملة الاعتقالات مع تجدد المظاهرات المتجهة إلى القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم.
وكشفت مصادر أن السلطات الأمنية استبقت انطلاق المظاهرة باعتقال قيادات المعارضة بالقرب من مسجد فاروق وسط الخرطوم، من بينهم نائب رئيس حزب الأمة مريم الصادق المهدي.
ومن ضمن المعتقلين الأمين العام لحزب الأمة سارة نقد الله، وسكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، وعدد من ممثلي تجمع المهنيين المؤطر للاحتجاجات.
وأوضح محمد الأمين عبد النبي، مسؤول دائرة الإعلام بحزب الأمة، أن المعتقلين كانوا يستعدون للمشاركة الميدانية في المظاهرات السلمية التي ستنطلق من وسط الخرطوم.
وكان تجمع المهنيين السودانيين، قد أعلن عن مظاهرات تنطلق من عدة مواقع بالعاصمة، وتتجه في موكب يتقدمه قادة القوى السياسية الموقعة على إعلان الحرية والتغيير بجانب قيادات المهنيين.
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر من العام الماضي، احتجاجات منددة بالغلاء وسوء الأحوال المعيشية، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 31 قتيلاً، وفق إحصاءات حكومية.
وتزامنت حملة الاعتقالات مع تجدد المظاهرات المتجهة إلى القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم.
وكشفت مصادر أن السلطات الأمنية استبقت انطلاق المظاهرة باعتقال قيادات المعارضة بالقرب من مسجد فاروق وسط الخرطوم، من بينهم نائب رئيس حزب الأمة مريم الصادق المهدي.
ومن ضمن المعتقلين الأمين العام لحزب الأمة سارة نقد الله، وسكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، وعدد من ممثلي تجمع المهنيين المؤطر للاحتجاجات.
وأوضح محمد الأمين عبد النبي، مسؤول دائرة الإعلام بحزب الأمة، أن المعتقلين كانوا يستعدون للمشاركة الميدانية في المظاهرات السلمية التي ستنطلق من وسط الخرطوم.
وكان تجمع المهنيين السودانيين، قد أعلن عن مظاهرات تنطلق من عدة مواقع بالعاصمة، وتتجه في موكب يتقدمه قادة القوى السياسية الموقعة على إعلان الحرية والتغيير بجانب قيادات المهنيين.
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر من العام الماضي، احتجاجات منددة بالغلاء وسوء الأحوال المعيشية، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 31 قتيلاً، وفق إحصاءات حكومية.