رأت أطروحة علمية بجامعة البحرين أن قياس الصورة الذهنية وعلاقتها بالأنشطة الاتصالية لدى الجمهور الداخلي في المؤسسات، من أفضل مؤشرات نجاح أجهزة العلاقات العامة في تقديمها الخدمات غير الملموسة، التي تسعى من خلالها إلى خلق صورة ذهنية طيبة لدى الجمهور.
ووجدت الأطروحة التي قدمها الطالب في برنامج ماجستير الإعلام بجامعة البحرين محمد حمزة سند، أن الأنشطة الاتصالية تساعد على تكوين انطباعات إيجابية لدى الجمهور الداخلي تجاه الفعاليات والأنشطة والعاملين فيها.
وركزت الدراسة على علاقة الأنشطة الاتصالية لدائرة الإعلام والعلاقات الجامعية في جامعة البحرين بالصورة الذهنية لدى الجمهور الداخلي المتألف من فئتين رئيسيتين هما: أعضاء هيئة التدريس، والموظفين الإداريين.
ووسمت الأطروحة، التي قدمها الباحث سند استكمالاً لمتطلبات نيل درجة الماجستير في الإعلام، بعنوان: "الأنشطة الاتصالية في العلاقات العامة والصورة الذهنيَّة لـدى الجـمهور الداخلي: جامعة البحرين أنموذجاً".
وهدفت الدراسة إلى تعرف مدى معرفة الجمهور الداخلي للأنشطة الاتصالية التي تقيمها دائرة الإعلام والعلاقات الجامعية في الجامعة، ومدى مساهمتها في تكوين الصورة الذهنية تجاه العاملين فيها، والتعرف أيضا على أهم الوسائل الاتصالية تأثيراً ومتابعة لدى الجمهور الداخلي لها.
واستخدم حمزة المنهج المسحي الميداني في بحثه، معتمداً على أداتين، هما: الاستبانة التي قام من خلالها بسحب عينات عشوائية طبقية، والمقابلة غير المقننة حيث تم اختيار عينة عمدية من النخب المتخصصة من الأكاديميين والإداريين، بالإضافة إلى استخدام الأساليب الإحصائية في التحليل .
وكشفت تحليل الاستبانة أن 53.9% من عينة الدراسة التي أعدها الباحث تعي غالباً الفعاليات والأنشطة التي تنظمها جامعة البحرين.
وحدد حمزة فرضيات بحثه، التي انبثقت من الإطار النظري والمعرفي في الدراسة الإعلامية، معتمداً على نظريتي الغرس الثقافي التي تعد من نظريات ذات التأثير المعتدل لوسائل الإعلام، ونظرية التأثيرات التراكمية لوسائل الإعلام.
وأكدت نتائج الدراسة أن للأنشطة والفعاليات دوراً في تكوين انطباعات ذهنية إيجابية لدى عينة الدراسة تجاه الفعاليات، مما يدفعهم إلى تشجيع زملائهم على الحضور والمشاركة في الفعاليات مستقبلاً.
وأشارت النتائج إلى حصول العاملين في العلاقات العامة على انطباعات إيجابية في صفاتها الدالة بنسبة 82.15%، بينما حصلت كل من الأنشطة والفعاليات على انطباعات إيجابية في صفاتها الدالة بنسبة 76.15%، والأنشطة الإعلامية بنسبة 74.28%.
وبين الباحث أن البريد الإلكتروني هو الوسيلة الاتصالية الأكثر فاعلية في الإعلان عن الفعاليات التي تنظمها الجامعة للموظفين.
وناقشت الباحث محمد حمزة لجنة تألفت من: عضو هيئة التدريس في قسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين الأستاذ الدكتور أشرف صالح محمود مشرفاً، وعضو هيئة التدريس في جامعة القاهرة الأستاذ الدكتور علي السيد عجوة ممتحناً خارجياً، والأستاذ المشارك في قسم الإعلام والسياحة والفنون في الجامعة الدكتور رضا محمود مثناني ممتحناً داخلياً .
ووجدت الأطروحة التي قدمها الطالب في برنامج ماجستير الإعلام بجامعة البحرين محمد حمزة سند، أن الأنشطة الاتصالية تساعد على تكوين انطباعات إيجابية لدى الجمهور الداخلي تجاه الفعاليات والأنشطة والعاملين فيها.
وركزت الدراسة على علاقة الأنشطة الاتصالية لدائرة الإعلام والعلاقات الجامعية في جامعة البحرين بالصورة الذهنية لدى الجمهور الداخلي المتألف من فئتين رئيسيتين هما: أعضاء هيئة التدريس، والموظفين الإداريين.
ووسمت الأطروحة، التي قدمها الباحث سند استكمالاً لمتطلبات نيل درجة الماجستير في الإعلام، بعنوان: "الأنشطة الاتصالية في العلاقات العامة والصورة الذهنيَّة لـدى الجـمهور الداخلي: جامعة البحرين أنموذجاً".
وهدفت الدراسة إلى تعرف مدى معرفة الجمهور الداخلي للأنشطة الاتصالية التي تقيمها دائرة الإعلام والعلاقات الجامعية في الجامعة، ومدى مساهمتها في تكوين الصورة الذهنية تجاه العاملين فيها، والتعرف أيضا على أهم الوسائل الاتصالية تأثيراً ومتابعة لدى الجمهور الداخلي لها.
واستخدم حمزة المنهج المسحي الميداني في بحثه، معتمداً على أداتين، هما: الاستبانة التي قام من خلالها بسحب عينات عشوائية طبقية، والمقابلة غير المقننة حيث تم اختيار عينة عمدية من النخب المتخصصة من الأكاديميين والإداريين، بالإضافة إلى استخدام الأساليب الإحصائية في التحليل .
وكشفت تحليل الاستبانة أن 53.9% من عينة الدراسة التي أعدها الباحث تعي غالباً الفعاليات والأنشطة التي تنظمها جامعة البحرين.
وحدد حمزة فرضيات بحثه، التي انبثقت من الإطار النظري والمعرفي في الدراسة الإعلامية، معتمداً على نظريتي الغرس الثقافي التي تعد من نظريات ذات التأثير المعتدل لوسائل الإعلام، ونظرية التأثيرات التراكمية لوسائل الإعلام.
وأكدت نتائج الدراسة أن للأنشطة والفعاليات دوراً في تكوين انطباعات ذهنية إيجابية لدى عينة الدراسة تجاه الفعاليات، مما يدفعهم إلى تشجيع زملائهم على الحضور والمشاركة في الفعاليات مستقبلاً.
وأشارت النتائج إلى حصول العاملين في العلاقات العامة على انطباعات إيجابية في صفاتها الدالة بنسبة 82.15%، بينما حصلت كل من الأنشطة والفعاليات على انطباعات إيجابية في صفاتها الدالة بنسبة 76.15%، والأنشطة الإعلامية بنسبة 74.28%.
وبين الباحث أن البريد الإلكتروني هو الوسيلة الاتصالية الأكثر فاعلية في الإعلان عن الفعاليات التي تنظمها الجامعة للموظفين.
وناقشت الباحث محمد حمزة لجنة تألفت من: عضو هيئة التدريس في قسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين الأستاذ الدكتور أشرف صالح محمود مشرفاً، وعضو هيئة التدريس في جامعة القاهرة الأستاذ الدكتور علي السيد عجوة ممتحناً خارجياً، والأستاذ المشارك في قسم الإعلام والسياحة والفنون في الجامعة الدكتور رضا محمود مثناني ممتحناً داخلياً .