كتب ـ عادل محسن:دخل د.سعدي محمد ميدان المنافسة النيابية ممثلاً لـ«المنبر» في أولى المحرق، بعد أن ممثل أولى العاصمة «الحورة» في انتخابات 2002، وفاز بعضوية المجلس النيابي حينها.وبخصوص اصطدام «المنبر» و«الأصالة» في أولى المحرق، قال إن الشيخ عادل المعاودة لا يمثل «الأصالة» في دخوله الانتخابات، وهو يعتبره صديقاً وزميلاً وقريباً.وأضاف «حاولت التنسيق مع المعاودة دون جدوى، لذا ننتظر تنافساً شريفاً وجميلاً بيننا، وكل شخص يحفظ للثاني مقامه، وإن وصل المعاودة للمجلس سأكون عوناً له».وأرجع أسباب ترشحه في محافظة المحرق، إلى أن أغلب أهالي الحورة انتقلوا للعيش في البسيتين الجديدة، وهو نفسه انتقل للعيش في المنطقة الجديدة.وحول تدني رغبة الناخبين في اختيار أعضاء الجمعيات السياسية لتمثيلهم في المجلس النيابي، ذكر سعدي محمد أن الجمعيات السياسية تبقى الخيار الأقوى والأفضل.