بلغ صلف النظام الإيراني حد زعم مستشار لخامنئي أنه «في العام 2030 لن تكون هناك دولة اسمها السعودية»، أما الرد على هذا التجاوز فجاء من سماحة السيد محمد علي الحسيني الأمين العام الحالي للمجلس الإسلامي العربي في لبنان «المعروف بمواقفه الفكرية والسياسية الوحدوية الرافضة لمنطق الفتنة ودعاته» حيث كتب تغريدة جاء فيها «النظام الإيراني يتداعى بعد أربعين عاماً من الاستبداد والديكتاتورية الخمينية التي جعلت إيران دولة مارقة ومنبوذة دولياً تتوسل هذا وذاك لرفع سيف العقوبات المسلط عليها»، وأتبعها بتغريدة جاء فيها «السعودية في العام 2030 ستكون قد حققت الحلم الكبير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين: رؤية اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح.. وبلاد الحرمين لها رب يحميها وقيادة تصونها وشعب أبي شجاع يرفض الخضوع أمام العدوان الفارسي على أمتنا العربية»، وهو الرد المعبر عن كل عربي وخليجي.
على افتراض أن النظام الإيراني لديه تلك القدرات التي يتحدث عنها وأن ما يروجه في هذا الخصوص صحيح ودقيق، رغم هذا لا يمكن أن يقارع السعودية التي تمتلك إضافة إلى أحدث أنواع الأسلحة في العالم جيشاً قوياً وقدرة اقتصادية وشعباً أبياً وعزماً لا يلين وعلاقات دولية لا يمكن أن يظفر النظام الإيراني بجزء منها، فالعالم كله يحترم السعودية ويعرف أنها هي الأقوى وأنها هي أساس المنطقة.
تحديد مستشار خامنئي ذلك العام يؤكد أن رؤية 2030 السعودية تقلق النظام الإيراني خصوصاً وأن الذي يقف وراء تلك الرؤية شاب أثبتت الأحداث أنها دون القدرة على التأثير على انطلاقته التي أدهشت العالم فلم يجد بعض السيئين إلا المسارعة في محاربته عبر اختلاق العديد من القصص ومحاولة الاستفادة من بعض الأحداث، فوجود سمو الأمير محمد بن سلمان الذي لا يكل ويسابق الزمن كي تتحقق رؤيته في ذلك العام يعني أن أحوال النظام الإيراني وأنظمة أخرى معه ستعاني كثيراً.
النظام الإيراني والنظام التركي والنظام القطري عملوا منذ تسلم سمو الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد في السعودية الكثير الذي اعتقدوا أنه يمكن أن يعطل انطلاقته ويؤثر سلباً على حماسته ويمنع السعودية من تحقيق تلك الرؤية لكنهم فشلوا بل فشلوا فشلاً ذريعاً ولم يبق لهم سوى تلك التصريحات فاقدة القيمة كونها بعيدة عن الواقع، وبالتأكيد فإن توقيت مثل ذلك التصريح لا يخفى على المراقبين فقد جاء متزامنا مع زيارة سمو الأمير لباكستان، بل إن مستشار خامنئي قال ما قال على شكل رسالة و«نصيحة» للحكومة الباكستانية.
السعودية اليوم أمرها مختلف، وهي بعزم خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وبهمة سمو ولي عهده حفظهما الله قادرة على تحقيق كل الأهداف وبلوغ الغاية. تلك الأنظمة تدرك أن تحقيق السعودية رؤية 2030 يعني من بين ما يعنيه اهتزازها وسقوطها وتحرر المنطقة منها، لهذا لا سبيل لها سوى محاربة تلك الرؤية وأصحابها والساعين إلى تحقيقها.
في العام 2030 ستقود السعودية المنطقة كلها بشكل كامل ولن يكون هناك مكان لتلك الأنظمة التي من المتوقع أن تزول قبل ذلك التاريخ بكثير. اعتباراً من ذلك العام سيكون للعرب الشأن الذي كان ينبغي أن يكون لهم قبل اليوم، وسيكون للمنطقة كلها شأن مختلف، ففعل البناء الذي يقوده سمو الأمير محمد بن سلمان لا يمكن إلا أن يوصل إلى هذه النتيجة.
ليقل أعداء السعودية ما يشاؤون وليفعلوا كل ما يحلو لهم فعله وليوظفوا كل قدراتهم وطاقاتهم في عمل السوء، لكن النتيجة لن تكون في صالحهم، النتيجة ستكون في صالح السعودية التي تؤكد كل المؤشرات أنها ستقوى أكثر وسيقوى كل من ظل معها يؤازرها وتؤازره.
على افتراض أن النظام الإيراني لديه تلك القدرات التي يتحدث عنها وأن ما يروجه في هذا الخصوص صحيح ودقيق، رغم هذا لا يمكن أن يقارع السعودية التي تمتلك إضافة إلى أحدث أنواع الأسلحة في العالم جيشاً قوياً وقدرة اقتصادية وشعباً أبياً وعزماً لا يلين وعلاقات دولية لا يمكن أن يظفر النظام الإيراني بجزء منها، فالعالم كله يحترم السعودية ويعرف أنها هي الأقوى وأنها هي أساس المنطقة.
تحديد مستشار خامنئي ذلك العام يؤكد أن رؤية 2030 السعودية تقلق النظام الإيراني خصوصاً وأن الذي يقف وراء تلك الرؤية شاب أثبتت الأحداث أنها دون القدرة على التأثير على انطلاقته التي أدهشت العالم فلم يجد بعض السيئين إلا المسارعة في محاربته عبر اختلاق العديد من القصص ومحاولة الاستفادة من بعض الأحداث، فوجود سمو الأمير محمد بن سلمان الذي لا يكل ويسابق الزمن كي تتحقق رؤيته في ذلك العام يعني أن أحوال النظام الإيراني وأنظمة أخرى معه ستعاني كثيراً.
النظام الإيراني والنظام التركي والنظام القطري عملوا منذ تسلم سمو الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد في السعودية الكثير الذي اعتقدوا أنه يمكن أن يعطل انطلاقته ويؤثر سلباً على حماسته ويمنع السعودية من تحقيق تلك الرؤية لكنهم فشلوا بل فشلوا فشلاً ذريعاً ولم يبق لهم سوى تلك التصريحات فاقدة القيمة كونها بعيدة عن الواقع، وبالتأكيد فإن توقيت مثل ذلك التصريح لا يخفى على المراقبين فقد جاء متزامنا مع زيارة سمو الأمير لباكستان، بل إن مستشار خامنئي قال ما قال على شكل رسالة و«نصيحة» للحكومة الباكستانية.
السعودية اليوم أمرها مختلف، وهي بعزم خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وبهمة سمو ولي عهده حفظهما الله قادرة على تحقيق كل الأهداف وبلوغ الغاية. تلك الأنظمة تدرك أن تحقيق السعودية رؤية 2030 يعني من بين ما يعنيه اهتزازها وسقوطها وتحرر المنطقة منها، لهذا لا سبيل لها سوى محاربة تلك الرؤية وأصحابها والساعين إلى تحقيقها.
في العام 2030 ستقود السعودية المنطقة كلها بشكل كامل ولن يكون هناك مكان لتلك الأنظمة التي من المتوقع أن تزول قبل ذلك التاريخ بكثير. اعتباراً من ذلك العام سيكون للعرب الشأن الذي كان ينبغي أن يكون لهم قبل اليوم، وسيكون للمنطقة كلها شأن مختلف، ففعل البناء الذي يقوده سمو الأمير محمد بن سلمان لا يمكن إلا أن يوصل إلى هذه النتيجة.
ليقل أعداء السعودية ما يشاؤون وليفعلوا كل ما يحلو لهم فعله وليوظفوا كل قدراتهم وطاقاتهم في عمل السوء، لكن النتيجة لن تكون في صالحهم، النتيجة ستكون في صالح السعودية التي تؤكد كل المؤشرات أنها ستقوى أكثر وسيقوى كل من ظل معها يؤازرها وتؤازره.