يبدأ الأمير هاري وزوجته ميغان زيارة إلى المغرب تستغرق ثلاثة أيام يقدمان خلالها الدعم لتعليم الفتاة القروية في منطقة جبال الأطلس.
وتأتي الزيارة بطلب من الحكومة البريطانية وهي الثانية من أفراد من العائلة الملكية للمغرب في السنوات الماضية بعد زيارة من الأمير تشارلز في 2011.
وزارت الملكة إليزابيث المغرب في عام 1980 في عهد الملك الراحل الحسن الثاني.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أنه من المتوقع أن تكون تلك الزيارة هي الأخيرة للزوجين الملكيين دوق ودوقة ساسكس قبل أن يرزقا بمولودهما الأول هذا الربيع.
وقالت السفارة البريطانية إن الزوجين سيصلان إلى الدار البيضاء مساء السبت ثم سيتوجهان إلى منطقة جبال أطلس، حيث سيلتقيان بعدد من الفتيات في دار داخلية للاستضافة في قرية أسني تديرها منظمة "التعليم للجميع" غير الحكومية.
وتبني المنظمة دورا داخلية لاستضافة الفتيات قرب المدارس لتقليل نسبة التسرب من التعليم بين من تتراوح أعمارهن بين 12 و18 عاما.
وسيلتقي هاري وميغان خلال وجودهما في أسني بطلبة ومعلمين في مدرسة ثانوية ويحضران بعد ذلك مباراة لكرة القدم.
ومن المقرر أن يحضر الزوجان يوم الاثنين أنشطة في العاصمة الرباط تتركز حول علاج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما سيحضران فاعلية للطهي ويلتقيان عددا من رواد الأعمال الشباب.