أبوظبي - (وكالات): أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري، السبت، توقيف 41 شخصاً خلال مظاهرات شهدتها مناطق مختلفة رافضة لترشح الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وقالت مديرية الأمن في بيان إن "قوات الأمن اعتقلت الموقوفين بسبب الإخلال بالنظام العام والاعتداء على القوة العمومية وتحطيم ملك الغير".
وكان عدد من الولايات الجزائرية شهد أمس الجمعة خروج مظاهرات ومسيرات استجابة لدعوات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لرفض ترشح بوتفليقة لولاية خامسة.
وفي سياق متصل، وجه المترشح للانتخابات الرئاسية الجنرال المتقاعد علي غديري كلمة للجزائريين عبر مقطع فيديو نشره على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي أمس تطرق خلاله إلى الاحتجاجات بالقول إنها "سلمية في جميع أنحاء البلاد ويجب أن تستمر بكرامة وبطريقة حضارية خالية من العنف مع الحرص على تجنب الاستفزاز".
ودعت أحزاب سياسية وشخصيات معارضة غداة المظاهرات "أحزاب الموالاة" إلى التراجع عن دعم ترشيح الرئيس الجزائري لولاية جديدة.
يذكر أن بوتفليقة أعلن في العاشر من فبراير الحالي ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة وهو يحظى بدعم التحالف الرئاسي وعدد من الأحزاب والجمعيات، إلا أن هذا الترشح قوبل برفض من قبل أطراف معارضة دعته إلى سحب ترشحه.
وقالت مديرية الأمن في بيان إن "قوات الأمن اعتقلت الموقوفين بسبب الإخلال بالنظام العام والاعتداء على القوة العمومية وتحطيم ملك الغير".
وكان عدد من الولايات الجزائرية شهد أمس الجمعة خروج مظاهرات ومسيرات استجابة لدعوات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لرفض ترشح بوتفليقة لولاية خامسة.
وفي سياق متصل، وجه المترشح للانتخابات الرئاسية الجنرال المتقاعد علي غديري كلمة للجزائريين عبر مقطع فيديو نشره على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي أمس تطرق خلاله إلى الاحتجاجات بالقول إنها "سلمية في جميع أنحاء البلاد ويجب أن تستمر بكرامة وبطريقة حضارية خالية من العنف مع الحرص على تجنب الاستفزاز".
ودعت أحزاب سياسية وشخصيات معارضة غداة المظاهرات "أحزاب الموالاة" إلى التراجع عن دعم ترشيح الرئيس الجزائري لولاية جديدة.
يذكر أن بوتفليقة أعلن في العاشر من فبراير الحالي ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة وهو يحظى بدعم التحالف الرئاسي وعدد من الأحزاب والجمعيات، إلا أن هذا الترشح قوبل برفض من قبل أطراف معارضة دعته إلى سحب ترشحه.