أكد رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، ما تضطلع به الجامعة من دور توعوي وتعليمي لكافة أفراد المجتمع، مشيراً إلى حرص الجامعة على المشاركة في كافة الفعاليات المجتمعية، التي منها دأبها في المشاركة الجادة في معرض البحرين الدولي للحدائق منذ العام 2004، لإيمانها بضرورة الاهتمام بمجالي الزراعة والأمن الغذائي، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال افتتاح معرض البحرين الدولي للحدائق برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى وبدعم كريم من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي والتي أنابت سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة لافتتاح المعرض رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري.

وقدم رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة شكره الجزيل إلى الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي سمو الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة لتعاونها ومتابعتها الدائمة لمشاركات جامعة البحرين السابقة والحالية في معرض البحرين الدولي للحدائق.

من جهته، قال عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الحلو، إن مشاركة جامعة البحرين في المعرض جاءت منسجمة مع شعار المعرض لهذا العام والذي وسم بـ"مهنة الزراعة مستقبل واعد"، موضحاً بأن تصميم جناح الجامعة ركز على الاهتمام بالزراعة كخيار مهني طموح لتلبية الطلب المتزايد على الخبراء ذوي المهارات اللازمة لتنمية الزراعة، خاصة في مجالي التكنولوجيا الزراعية، والممارسات الزراعية المستدامة.

وأضاف "ركز المحتوى العلمي لجناح جامعة البحرين قطاعات حيوية للزراعة ستوفر الكثير من الوظائف وفرص الاستثمار وهي: الإنتاج الزراعي، وصناعة ما بعد الحصاد، والصناعة التحويلية الزراعية، وقطاع الزراعة التجميلية"، مؤكداً إمكانية شغل العاملين في هذه القطاعات الزراعية العديد من المهام كأخصائيين، وفنيين، وباحثين، ومهندسين، ومستثمرين، ومصممين، وغيرها من الوظائف، حيث يتوزعون على مراحل هذا القطاع المتعددة، بدءاً من التحضير، مروراً بمرحلة الإنتاج، وانتهاءً بمرحلة جني الأرباح.

وأشار عميد كلية الهندسة، المشرف على فريق تصميم جناح جامعة البحرين الدكتور فؤاد محمد الأنصاري، إلى أن فكرة تصميم الجناح التي انبثقت من فكرة اكتشاف الفرص الخفية من حولنا، وذلك من خلال النظر والتمعن في فرص النجاح والسعي لاكتشافها، وقال: "يبدو جناح الجامعة مبهماً من الخارج، وبسيطاً من ناحية التشطيبات المستخدمة، والتنوع النباتي، ولا يبوح بما داخله بسهولة، كحال أي بيئة لا نتمعن في تفاصيلها ومحتواها، وعند الولوج للداخل يبدأ الجناح بالإفصاح عن الفراغ الرئيس بداخله، إذ يجد الزائر نفسه في فراغ مميز"، لافتاً إلى تثبيت شاشتين ضخمتين على طرفي الجناح تعرض من خلالهما معلومات خاصة بمهنة الزارعة، وتخصيص مساحة من الجناح للشاشات التفاعلية إحداهما للكبار والأخرى للأطفال.