عمان - غدير محمود
قال وزير الزراعة ووزير البيئة الأردني المهندس إبراهيم الشحاحدة إن "الأردن يستعد لمكافحة الجراد بالتعاون والتنسيق مع أشقاءنا في المملكة العربية السعودية ودول الخليج، التي تجمعنا بهم حدود مشتركة وروابط الأخوة والعروبة".
وأضاف الشحاحدة لـ"الوطن"، "يوجد هيئة مشتركة تابعة لمنظمة "الفاو"، وهذه الهيئة يرأسها الأردن وكل دول الخليج العربي أعضاء فيها، حيث تم الاجتماع مع ممثلين من دول الخليج والتباحث في سُبل التعاون مع المملكة السعودية وجميع دول الخليج، ونحن على تواصل مستمر تحديداً ما يخص مشكلة الجراد الموجود حالياً على البحر الأحمر".
وقال "نحن على تعاون مستمر مع دول الخليج، هم عُمقنا وتجمعنا حدود مشتركة وأواصل العروبة، وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني نقوم بالتعاون الدائم والتواصل بجميع الأطر والمجالات، والأردن يضع جميع إمكانياته لمكافحة الجراد في خدمة الأخوة بدول الخليج".
وأوضح الشحاحدة "أنه تم الاجتماع مع عدد من الشركاء للتعامل مع هذه الآفة من القوات المسلحة، سلاح الجو، الأمن العام، والدرك، الجمارك، سلطة العقبة، وعدد من الخبراء في المؤسسات الرسمية المعنية ومنظمة "الفاو"".
وبين "أن الوزارة شكلت فرق مكافحة مجهزة بمعدات المرشات، وخزانات محملة على طائرات سلاح الجو الملكي، إضافة إلى فريق إعلامي للمساعدة في استقصاء الأحداث والتواصل مع الأرصاد الجوية لمعرفة حركة الرياح والتعريف بماهية هذه الحشرة".
وأعلن الشحاحدة عن "تشكيل غرفة عمليات ضمن برنامج واضح كإجراء احترازي لمواجهة الجراد الذي ظهر أخيراً في السعودية، إذ تم التواصل مع المملكة السعودية والذين بدؤوا بمكافحة الجراد في مناطقهم، وأن الوزارة تواصلت مع الجانب السعودي الذي اكد بأن ما ينتشر في السعودية هو أطوار الحوريات الجراد غير مكتمل النمو، ويمتد من شمال السعودية إلى حدود مدينة أملج في تبوك، وهي على شكل مجموعات وليست أسراباً، وان السعودية تقوم بدورها على أكمل وجه في هذا الاتجاه".
وزاد الشحاحدة بالقول إن "الوزارة ومنذ نحو شهر، شكلت فرق مكافحة في بعض المحافظات التي يمكن ان تكون ممراً للجراد، وتم تجهيزها بمرشات تغطي أكثر من 1000 كم، منوهاً إلى وجود 120 مهندساً مؤهلاً ومدرب للتعامل مع الأزمة إلى جانب الدعم من آليات ومبيدات وأجهزة رصد متطورة".
وكشف الشحاحدة أنه "تم تشكيل غرفة طوارئ مركزية في الوزارة ولديها كل ضباط الارتباط من المؤسسات الشريكة والى جانبها غرف في المحافظات التي وضعت احتمالية المرور وهي العقبة ومعان والطفيلة والأزرق والجيزة".
وقد تم التوجيه إلى التواصل الإعلامي لكافة مراحل الحملة ووضع الجهات الإعلامية والمواطنين وخاصة حالة التشابه بين حشرة الجراد وحشرات أخرى وتثقيف الجميع حول هذه الحشرة.
قال وزير الزراعة ووزير البيئة الأردني المهندس إبراهيم الشحاحدة إن "الأردن يستعد لمكافحة الجراد بالتعاون والتنسيق مع أشقاءنا في المملكة العربية السعودية ودول الخليج، التي تجمعنا بهم حدود مشتركة وروابط الأخوة والعروبة".
وأضاف الشحاحدة لـ"الوطن"، "يوجد هيئة مشتركة تابعة لمنظمة "الفاو"، وهذه الهيئة يرأسها الأردن وكل دول الخليج العربي أعضاء فيها، حيث تم الاجتماع مع ممثلين من دول الخليج والتباحث في سُبل التعاون مع المملكة السعودية وجميع دول الخليج، ونحن على تواصل مستمر تحديداً ما يخص مشكلة الجراد الموجود حالياً على البحر الأحمر".
وقال "نحن على تعاون مستمر مع دول الخليج، هم عُمقنا وتجمعنا حدود مشتركة وأواصل العروبة، وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني نقوم بالتعاون الدائم والتواصل بجميع الأطر والمجالات، والأردن يضع جميع إمكانياته لمكافحة الجراد في خدمة الأخوة بدول الخليج".
وأوضح الشحاحدة "أنه تم الاجتماع مع عدد من الشركاء للتعامل مع هذه الآفة من القوات المسلحة، سلاح الجو، الأمن العام، والدرك، الجمارك، سلطة العقبة، وعدد من الخبراء في المؤسسات الرسمية المعنية ومنظمة "الفاو"".
وبين "أن الوزارة شكلت فرق مكافحة مجهزة بمعدات المرشات، وخزانات محملة على طائرات سلاح الجو الملكي، إضافة إلى فريق إعلامي للمساعدة في استقصاء الأحداث والتواصل مع الأرصاد الجوية لمعرفة حركة الرياح والتعريف بماهية هذه الحشرة".
وأعلن الشحاحدة عن "تشكيل غرفة عمليات ضمن برنامج واضح كإجراء احترازي لمواجهة الجراد الذي ظهر أخيراً في السعودية، إذ تم التواصل مع المملكة السعودية والذين بدؤوا بمكافحة الجراد في مناطقهم، وأن الوزارة تواصلت مع الجانب السعودي الذي اكد بأن ما ينتشر في السعودية هو أطوار الحوريات الجراد غير مكتمل النمو، ويمتد من شمال السعودية إلى حدود مدينة أملج في تبوك، وهي على شكل مجموعات وليست أسراباً، وان السعودية تقوم بدورها على أكمل وجه في هذا الاتجاه".
وزاد الشحاحدة بالقول إن "الوزارة ومنذ نحو شهر، شكلت فرق مكافحة في بعض المحافظات التي يمكن ان تكون ممراً للجراد، وتم تجهيزها بمرشات تغطي أكثر من 1000 كم، منوهاً إلى وجود 120 مهندساً مؤهلاً ومدرب للتعامل مع الأزمة إلى جانب الدعم من آليات ومبيدات وأجهزة رصد متطورة".
وكشف الشحاحدة أنه "تم تشكيل غرفة طوارئ مركزية في الوزارة ولديها كل ضباط الارتباط من المؤسسات الشريكة والى جانبها غرف في المحافظات التي وضعت احتمالية المرور وهي العقبة ومعان والطفيلة والأزرق والجيزة".
وقد تم التوجيه إلى التواصل الإعلامي لكافة مراحل الحملة ووضع الجهات الإعلامية والمواطنين وخاصة حالة التشابه بين حشرة الجراد وحشرات أخرى وتثقيف الجميع حول هذه الحشرة.