افتتح البروفيسور عبدالله بن يوسف الحواج الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية ورئيس مجلس أمنائها بمعية أنجوس كامبل، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير المركز المالي معرض "نون" النسوي للخط العربي السبت في بوابة المرفأ المالي، حيث استعرضت 18 فنانة بحرينية أعمالاً فنية متعددة.
واشاد البروفيسور عبدالله الحواج بإبداعات المشاركات في المعرض النسوي للخط العربي، منوها بالدور المتنامي للبحرين في هذا المجال الفني العربي الأصيل، ومحفزا الفنانات المشاركات نحو الطموح أن تصل لوحاتهم وإبداعاتهم للمعارض الاقليمية والعالمية.
وعبر الحواج عن سعادته بمستوى معرض الخط العربي الثاني نون، مؤكداً أن اللوحات المعروضة في المعرض متميزة فعلا وقد نالت إعجاب وتقدير الحاضرين، مشيراً إلى ان المعرض أكد تميز المرأة البحرينية في فن الخط العربي الذي يعد أحد الفنون التي تمتلك تاريخاً طويلاً وعمقاً فنياً وثقافياً، وتتطلب دقة في تحديد المقاييس المطلوبة للوصول إلى العمق الفني المنشود .
من جانبه أشاد أنجوس كامبل، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير المركز المالي باحتضان بوابة المرفأ لإبداعات خطاطات البحرين، ولاستقبالها عشاق وهواة ومحترفي الخط العربي تحت سقف واحد، مبديا اعتزازه بجمالية هذا الفن الكلاسيكي الذي يعتبر أحد أهم ركائز الثقافات العربية، بانسيابية حروفه ودقة هندساته وعمق مفاهيمه.
ونوه إلى أن الفن في المرفأ" بادرة مستمرة بدأت في عام 2016 لتتيح للفنانين فرصة عرض أعمالهم لمستأجري وزوار أبراج المرفأ وبوابة المرفأ ولشريحة كبيرة ومتنوعة من الجمهور في مساحة عرض جذابة ومثيرة للاهتمام، حيث أن الفن لغة عالمية تحث الناس على التجمع للاستمتاع بجمال وروعة الإبداعات ومشاركتها والتعمق في الحديث عنها.
وصرحت المنسقة العامة لخطاطات البحرين حورية العلوي بأن المعرض الثاني لخطاطات البحرين نون أبرز مواهب وانجازات الخطاطات البحرينيات سلط الضوء على هذا الفن العربي والاسلامي العريق، مؤكدة أن الرعاية التي حظي بها المعرض من الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله بن يوسف الحواج ومرفأ البحرين المالي تعكس إيمان نخبة التعليم والأعمال بمواهب الخطاطات البحرينيات واهتمامهم بتطور ونماء هذا الفن العربي الأصيل.
وأوضحت بأن الثيمة الأبرز في هذا المعرض نونيته وتعبيره عن انجازات المرأة البحرينية وتطلعاتها في ظل الانجازات المتصاعدة للمرأة في قطاعات السياسة والاقتصاد والاجتماع، حيث من المؤمل أن يتضمن المعرض نحو 30 لوحة فنية راقية لنحو 18 خطاطة بحرينية، وذكرت أعمالهن تنوعت بين خط الرقعة، والنسخ، وديوان الجلي، والخط الكوفي، وعدد من الخطوط الأخرى.
واضافت: جاء هذا المعرض ليثبت أن الأيدي الناعمة تصنع فارقاً في كل شيء، وأن الروح الخلاقة والمبدعة لدى المرأة لا تقل أبدا عن مثيلتها لدى الرجل، ولتؤكد أن مملكة البحرين لم تتوقف عن تمكين المرأة فيها على الميادين الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، بل تتسع إلى آفاق أوسع تشمل الفنون والآداب سيما فنون الخط العربي.
ونوهت إلى أن المعرض سيظل مفتوحا لاستقبال الجمهور حتى 2 مارس المقبل، وذلك من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة العاشرة مساء، كما ستكون أبواب اقتناء اللوحات مفتوحة للراغبين من الجمهور.
واشاد البروفيسور عبدالله الحواج بإبداعات المشاركات في المعرض النسوي للخط العربي، منوها بالدور المتنامي للبحرين في هذا المجال الفني العربي الأصيل، ومحفزا الفنانات المشاركات نحو الطموح أن تصل لوحاتهم وإبداعاتهم للمعارض الاقليمية والعالمية.
وعبر الحواج عن سعادته بمستوى معرض الخط العربي الثاني نون، مؤكداً أن اللوحات المعروضة في المعرض متميزة فعلا وقد نالت إعجاب وتقدير الحاضرين، مشيراً إلى ان المعرض أكد تميز المرأة البحرينية في فن الخط العربي الذي يعد أحد الفنون التي تمتلك تاريخاً طويلاً وعمقاً فنياً وثقافياً، وتتطلب دقة في تحديد المقاييس المطلوبة للوصول إلى العمق الفني المنشود .
من جانبه أشاد أنجوس كامبل، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير المركز المالي باحتضان بوابة المرفأ لإبداعات خطاطات البحرين، ولاستقبالها عشاق وهواة ومحترفي الخط العربي تحت سقف واحد، مبديا اعتزازه بجمالية هذا الفن الكلاسيكي الذي يعتبر أحد أهم ركائز الثقافات العربية، بانسيابية حروفه ودقة هندساته وعمق مفاهيمه.
ونوه إلى أن الفن في المرفأ" بادرة مستمرة بدأت في عام 2016 لتتيح للفنانين فرصة عرض أعمالهم لمستأجري وزوار أبراج المرفأ وبوابة المرفأ ولشريحة كبيرة ومتنوعة من الجمهور في مساحة عرض جذابة ومثيرة للاهتمام، حيث أن الفن لغة عالمية تحث الناس على التجمع للاستمتاع بجمال وروعة الإبداعات ومشاركتها والتعمق في الحديث عنها.
وصرحت المنسقة العامة لخطاطات البحرين حورية العلوي بأن المعرض الثاني لخطاطات البحرين نون أبرز مواهب وانجازات الخطاطات البحرينيات سلط الضوء على هذا الفن العربي والاسلامي العريق، مؤكدة أن الرعاية التي حظي بها المعرض من الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله بن يوسف الحواج ومرفأ البحرين المالي تعكس إيمان نخبة التعليم والأعمال بمواهب الخطاطات البحرينيات واهتمامهم بتطور ونماء هذا الفن العربي الأصيل.
وأوضحت بأن الثيمة الأبرز في هذا المعرض نونيته وتعبيره عن انجازات المرأة البحرينية وتطلعاتها في ظل الانجازات المتصاعدة للمرأة في قطاعات السياسة والاقتصاد والاجتماع، حيث من المؤمل أن يتضمن المعرض نحو 30 لوحة فنية راقية لنحو 18 خطاطة بحرينية، وذكرت أعمالهن تنوعت بين خط الرقعة، والنسخ، وديوان الجلي، والخط الكوفي، وعدد من الخطوط الأخرى.
واضافت: جاء هذا المعرض ليثبت أن الأيدي الناعمة تصنع فارقاً في كل شيء، وأن الروح الخلاقة والمبدعة لدى المرأة لا تقل أبدا عن مثيلتها لدى الرجل، ولتؤكد أن مملكة البحرين لم تتوقف عن تمكين المرأة فيها على الميادين الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، بل تتسع إلى آفاق أوسع تشمل الفنون والآداب سيما فنون الخط العربي.
ونوهت إلى أن المعرض سيظل مفتوحا لاستقبال الجمهور حتى 2 مارس المقبل، وذلك من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة العاشرة مساء، كما ستكون أبواب اقتناء اللوحات مفتوحة للراغبين من الجمهور.