دبي - (العربية نت): أصدر خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمرا ملكيا بالعفو والإفراج عن عدد من المواطنين المصريين الموقوفين والمسجونين في المملكة في عدد من القضايا المتنوعة، وذلك وفقاً للقواعد والإجراءات ذات الصلة المعمول بها، أو مخالفين لقواعد الإقامة غير القادرين على سداد الغرامات المقررة ـ نظاماً ـ بما يمكنهم من العودة إلى بلادهم، جمهورية مصر العربية، وأن تتولى السفارة المصرية في المملكة متابعة ذلك مع الجهات المعنية بما يكفل سرعة عودتهم إلى بلدهم الشقيق.
وجاء قرار الملك سلمان تقديرا للشعب المصري، وبالتزامن مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها العاهل السعودي إلى مصر، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية "واس".
هذا وقد ثمن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المبادرة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين التي تعكس ما توليه قيادة المملكة من اهتمام ورعاية بالغة لمصر حكومة وشعباً.
وفي وقت سابق، عقد خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اجتماعاً ثنائياً في شرم الشيخ بمحافظة شمال سيناء، جرى خلاله استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، كما أوردت وكالة الأنباء السعودية واس.
كما عقد الملك سلمان والرئيس المصري جلسة مباحثات رسمية موسعة بحضور وفدي البلدين.
وأكد الجانبان خلال المحادثات على أهمية إنشاء مجلس الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن.
كما تم خلال جلسة المباحثات، مناقشة آفاق التعاون الثنائي بين السعودية ومصر في مختلف المجالات والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها.
وجاء قرار الملك سلمان تقديرا للشعب المصري، وبالتزامن مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها العاهل السعودي إلى مصر، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية "واس".
هذا وقد ثمن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المبادرة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين التي تعكس ما توليه قيادة المملكة من اهتمام ورعاية بالغة لمصر حكومة وشعباً.
وفي وقت سابق، عقد خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اجتماعاً ثنائياً في شرم الشيخ بمحافظة شمال سيناء، جرى خلاله استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، كما أوردت وكالة الأنباء السعودية واس.
كما عقد الملك سلمان والرئيس المصري جلسة مباحثات رسمية موسعة بحضور وفدي البلدين.
وأكد الجانبان خلال المحادثات على أهمية إنشاء مجلس الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن.
كما تم خلال جلسة المباحثات، مناقشة آفاق التعاون الثنائي بين السعودية ومصر في مختلف المجالات والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها.