لخصت الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في افتتاح القمة العربية الأوروبية التي تحتضنها الشقيقة مصر حاجة العالم قاطبة، والمنطقة خاصة إلى أهمية التركيز في مثلث القيم الأساسية الفاضلة "الأمن والاستقرار والتنمية"، والتي تشكل في مجملها واسطة عقد منظوم بعناية، تقوم عليه أسس السلام العادلة والشاملة، ومن أجلها تسمو المشاركات في التحالفات الدولية، ذوداً عن تماسك تلك القيم من الانفراط، ودفاعاً عن التحديات العارضة التي تكتنفها بالتفريط، سواء بالقضاء على الإرهاب ورعاته، أو تجفيف مصادر دعمه، أو المحاولات العبثية للتغول على سيادة الدول وإرادة الشعوب والتدخل في شؤونها، وهو الأمر الذي يستوجب موقفاً دولياً موحداً.
لم يكن الشركاء العرب أو الأوروبيون بمنآى عن تلك القيم التي أعلى من شأنها عاهل البلاد المفدى في خطابه السامي، والتي تعد استثماراً حقيقياً للرفاهية والنماء والتطور، ولخلق واقع التعايش والتسامح والمحبة والاستقرار المأمول.
كما لن يكون الشركاء في حياد عن حمل إيران في مكافحة إرهابها بالمنطقة، وسلوكياتها وأعمالها العدائية التي تجهض كل ما يستثمر في الاستقرار، وصواريخها البالستية العبثية التي تعكر صفو أجوائنا. فجميع الشركاء في "قمة شرم الشيخ" متفقون على ضرورة إلزام "نظام المرشد" بالمعاهدات والقرارات الدولية، الأساس الصلب الذي يبنى عليه حل النزاعات الدولية.
وبما أنه قد توفر الإيمان الكامل للدول العربية والأوروبية بتحقيق الاستثمار في الاستقرار، وحضرت لديهم الإرادة الصلبة لدحر كل ما يصيب معادلة "الأمن والاستقرار والتنمية" التي أطلقها جلالة الملك المفدى، فإن الآفاق أصبحت أكثر انفتاحاً والإمكانيات الواسعة باتت أكبر قدرة على الحركة اتساقاً مع طبيعة القوانين والمواثيق الدولية، في التحرك الفاعل والسريع نحو لجم إيران المصدر الرئيسي للإرهاب في المنطقة والمهدد للأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي من خلال أذرعها ومنظماتها الإرهابية وخلاياها النائمة، بالتصدي والحزم لوقف تحديها المستمر للشرعية الدولية، وممارساتها الخطيرة، واستكبارها المقيت.
مصر ومن منطلق دورها المعهود هيأت كل متطلبات الالتئام للدول العربية والأوروبية، لكسر سياسات الصمت تجاه الجرائم الإيرانية، وغيرها من القضايا التي تتطلب التعاون والشراكة وتعزيز العلاقات، ثم يبقى التحرك الإيجابي نحو جبر الكسور في عضد الأمة العربية، وتجنيب الأوروبيين ما يتطاير من شررها وشرورها.
لم يكن الشركاء العرب أو الأوروبيون بمنآى عن تلك القيم التي أعلى من شأنها عاهل البلاد المفدى في خطابه السامي، والتي تعد استثماراً حقيقياً للرفاهية والنماء والتطور، ولخلق واقع التعايش والتسامح والمحبة والاستقرار المأمول.
كما لن يكون الشركاء في حياد عن حمل إيران في مكافحة إرهابها بالمنطقة، وسلوكياتها وأعمالها العدائية التي تجهض كل ما يستثمر في الاستقرار، وصواريخها البالستية العبثية التي تعكر صفو أجوائنا. فجميع الشركاء في "قمة شرم الشيخ" متفقون على ضرورة إلزام "نظام المرشد" بالمعاهدات والقرارات الدولية، الأساس الصلب الذي يبنى عليه حل النزاعات الدولية.
وبما أنه قد توفر الإيمان الكامل للدول العربية والأوروبية بتحقيق الاستثمار في الاستقرار، وحضرت لديهم الإرادة الصلبة لدحر كل ما يصيب معادلة "الأمن والاستقرار والتنمية" التي أطلقها جلالة الملك المفدى، فإن الآفاق أصبحت أكثر انفتاحاً والإمكانيات الواسعة باتت أكبر قدرة على الحركة اتساقاً مع طبيعة القوانين والمواثيق الدولية، في التحرك الفاعل والسريع نحو لجم إيران المصدر الرئيسي للإرهاب في المنطقة والمهدد للأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي من خلال أذرعها ومنظماتها الإرهابية وخلاياها النائمة، بالتصدي والحزم لوقف تحديها المستمر للشرعية الدولية، وممارساتها الخطيرة، واستكبارها المقيت.
مصر ومن منطلق دورها المعهود هيأت كل متطلبات الالتئام للدول العربية والأوروبية، لكسر سياسات الصمت تجاه الجرائم الإيرانية، وغيرها من القضايا التي تتطلب التعاون والشراكة وتعزيز العلاقات، ثم يبقى التحرك الإيجابي نحو جبر الكسور في عضد الأمة العربية، وتجنيب الأوروبيين ما يتطاير من شررها وشرورها.