يشارك أستاذ الفضاء المكاني في كلية الهندسة بجامعة البحرين د.جواو بنيلو سيلفا، في رحلة استكشافية في القارة القطبية الجنوبية يقوم خلالها فريق بتثبيت مركز إقامة قطبي لإجراء التجارب العلمية.
وقال: "عملت جامعة البحرين مع جامعتي لشبونة في البرتغال وهيريوت وات في المملكة المتحدة في المشروع البحثي الدولي لتصميم مركز الإقامة القطبي لمدة عام".
وتابع سيلفا: "الفريق البحثي حالياً في القارة القطبية الجنوبية يجري الدراسات اللازمة لتثبيت مركز الإقامة في جزيرة الملك جورج في القارة القطبية"، موضحاً أن "العمل سيمضي على مراحل، ابتداء بتجميع المركز، ثم السكن فيه، وصولاً إلى تركيب أجهزة الاستشعار الحرارية وأجهزة رصد وجمع البيانات المتعلقة بجوانب المبنى المتعددة، وخاصة الأداء الحراري لغلاف المبني على مدار السنة".
وتعد القارة القطبية الجنوبية أكبر صحراء في العالم، وهي مغطاة كلياً بالجليد، وتعد من أكثر الأماكن المعزولة على وجه الأرض وأكثرها قسوة مناخية، ودرجات الحرارة في القارة القطبية هي الأدنى على وجه الأرض، بمتوسط سنوي -55 درجة مئوية. وكانت أدنى درجة حرارة سجلت في القارة القطبية الجنوبية هي -89.2 درجة مئوية. وتصل رياح كاتاباتيك القوية (الهابطة) إلى 320 كيلومترا في الساعة أي ما يعادل قوة الإعصار.
وعن جهود الفريق البحثي، قال عضو هيئة التدريس في قسم العمارة بكلية الهندسة في جامعة البحرين: "قام الفريق بتوفير مأوى حراري فعال يتسع لما لا يقل عن اثنين من الباحثين"، مشيراً إلى أنه "يتميز بتحمله للرياح الجانبية التي تصل قوتها إلى 220 كيلومترا في الساعة".
وتابع "يمكن نقل المركز وتجميعه بواسطة اثنين من الباحثين حيث يقل وزنه عن 200 كيلوجرام، كما أنه سهل في عملية النقل إذ يمكن وضعه في حقيبتين لا يتجاوز حجم كل منهما 50 × 50 × 100 سنتيميتر".
وعن أبرز التحديات التي واجهها الفريق، قال: "كان أحد التحديات الأكثر صعوبة التي واجهها فريق التصميم والهندسة هو تثبيت المبنى على السطح الجليدي".
وذكر أن المرحلة الثانية من المشروع البحثي ستعنى بتطوير مركز إقامة صحراوي، وذلك باستخدام نفس الهيكل وتعديله لإنشاء غلاف مختلف ملائم للمناخ البحري الصحراوي في البحرين.
يذكر أن دسيلفا الذي يعمل أستاذاً مساعداً في قسم العمارة بجامعة البحرين، هو مهندس معماري مسجل في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
كما إنه حاصل على درجة الدكتوراه في العمارة من كلية بارتليت للدراسات العليا في جامعة كوليدج لندن في المملكة المتحدة في العام 2010م. كما أنه حاصل على درجة الماجستير في "تقييم البيئة المبنية من أجل الاستدامة" من المملكة المتحدة أيضاً، وذلك بعد حصوله على شهادة مهنية في الهندسة المعمارية في البرتغال.
وقال: "عملت جامعة البحرين مع جامعتي لشبونة في البرتغال وهيريوت وات في المملكة المتحدة في المشروع البحثي الدولي لتصميم مركز الإقامة القطبي لمدة عام".
وتابع سيلفا: "الفريق البحثي حالياً في القارة القطبية الجنوبية يجري الدراسات اللازمة لتثبيت مركز الإقامة في جزيرة الملك جورج في القارة القطبية"، موضحاً أن "العمل سيمضي على مراحل، ابتداء بتجميع المركز، ثم السكن فيه، وصولاً إلى تركيب أجهزة الاستشعار الحرارية وأجهزة رصد وجمع البيانات المتعلقة بجوانب المبنى المتعددة، وخاصة الأداء الحراري لغلاف المبني على مدار السنة".
وتعد القارة القطبية الجنوبية أكبر صحراء في العالم، وهي مغطاة كلياً بالجليد، وتعد من أكثر الأماكن المعزولة على وجه الأرض وأكثرها قسوة مناخية، ودرجات الحرارة في القارة القطبية هي الأدنى على وجه الأرض، بمتوسط سنوي -55 درجة مئوية. وكانت أدنى درجة حرارة سجلت في القارة القطبية الجنوبية هي -89.2 درجة مئوية. وتصل رياح كاتاباتيك القوية (الهابطة) إلى 320 كيلومترا في الساعة أي ما يعادل قوة الإعصار.
وعن جهود الفريق البحثي، قال عضو هيئة التدريس في قسم العمارة بكلية الهندسة في جامعة البحرين: "قام الفريق بتوفير مأوى حراري فعال يتسع لما لا يقل عن اثنين من الباحثين"، مشيراً إلى أنه "يتميز بتحمله للرياح الجانبية التي تصل قوتها إلى 220 كيلومترا في الساعة".
وتابع "يمكن نقل المركز وتجميعه بواسطة اثنين من الباحثين حيث يقل وزنه عن 200 كيلوجرام، كما أنه سهل في عملية النقل إذ يمكن وضعه في حقيبتين لا يتجاوز حجم كل منهما 50 × 50 × 100 سنتيميتر".
وعن أبرز التحديات التي واجهها الفريق، قال: "كان أحد التحديات الأكثر صعوبة التي واجهها فريق التصميم والهندسة هو تثبيت المبنى على السطح الجليدي".
وذكر أن المرحلة الثانية من المشروع البحثي ستعنى بتطوير مركز إقامة صحراوي، وذلك باستخدام نفس الهيكل وتعديله لإنشاء غلاف مختلف ملائم للمناخ البحري الصحراوي في البحرين.
يذكر أن دسيلفا الذي يعمل أستاذاً مساعداً في قسم العمارة بجامعة البحرين، هو مهندس معماري مسجل في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
كما إنه حاصل على درجة الدكتوراه في العمارة من كلية بارتليت للدراسات العليا في جامعة كوليدج لندن في المملكة المتحدة في العام 2010م. كما أنه حاصل على درجة الماجستير في "تقييم البيئة المبنية من أجل الاستدامة" من المملكة المتحدة أيضاً، وذلك بعد حصوله على شهادة مهنية في الهندسة المعمارية في البرتغال.