دبي - (العربية نت): كشف مصدر حقوقي، الاثنين، عن مقتل وجرح 105 مدنيين جراء الهجوم العنيف الذي تشنه ميليشيات الحوثي الانقلابية على قبائل حجور في مديرية كشر بمحافظة حجة شمال غرب اليمن.
وأوضح المصدر الذي يعمل في توثيق ورصد الأوضاع الإنسانية في المديرية المحاصرة من قِبل الحوثيين، أن المدنيين من الأطفال والنساء هم الأكثر تضرراً منذ بدء هجوم الميليشيات على قبائل حجور مطلع الشهر الجاري.
وأشار إلى أن عدد الضحايا من المدنيين وصل حتى اليوم إلى 105 ما بين قتيل وجريح، بينما تسبب القصف المكثف في تشريد حوالي 900 أسرة، أي ما يقارب 5 آلاف شخص نزحوا إلى مناطق قارة ووشحة ومستبأ في ظروف إنسانية صعبة للغاية.
ويقطن في مديرية كشر أكثر من 75 ألف نسمة، حسب آخر إحصاء سكاني في 2004، في مساحة تبلغ 344 كيلومترا، وتضاريس يغلب عليها المرتفعات الجبلية، حيث ترتفع عن سطح البحر بـ2500 متراً.
وتقع كشر على بعد 165 كيلومتراً من صنعاء، وتحدها من الشرق مديريتا قفلة عذر وصوير في عمران، ومن الغرب مديريتا خيران المحرق ومستبأ، ومن الجنوب الجميمة وأفلح الشام، ومن الشمال مديريتا وشحة وقارة.
ووفق المصدر، فإن 60 حالة جرى رصدها تتعلق بالخسائر والدمار في الممتلكات العامة والمنازل والمتاجر.
وقال إن حصار الحوثيين على المديرية فاقم من الأزمة الإنسانية، حيث منع مسلحو الميليشيات دخول المواد الغذائية والمواد التموينية والأدوية 15 مرة.
كما منع الحوثيون دخول صهاريج مياه الشرب التي تحملها الشاحنات والقادمة من مديرية مستبأ، وحتى اليوم فإن 25 شاحنة لم يُسمح لها بالدخول، مما دفع سائقي الشاحنات إلى الانسحاب والتراجع عن نقل المياه، وفق المصدر.
وقال ان "الاحتياجات الإنسانية للغذاء والدواء والمستلزمات الطبية للمستشفى الميداني، تتزايد كل يوم".
ومنذ قرابة الشهر، يشن الحوثيون حملة عسكرية واسعة على المديرية بهدف السيطرة عليها، كون جبالها تطل على المدن التهامية في اليمن، خصوصا عبس وحرض وعلى جيزان في السعودية.
كما يسعى الحوثيون لإحكام تلك السيطرة تحسبا لهجوم قوات الشرعية اليمنية على مستبأ، التي حولها الحوثيون إلى معسكر ومخزن للذخيرة والسلاح، وأملا في أن تصبح منصة لإطلاق الصواريخ من أجل تخفيف الضغط على صعدة وصرف النظر عنها.
وأوضح المصدر الذي يعمل في توثيق ورصد الأوضاع الإنسانية في المديرية المحاصرة من قِبل الحوثيين، أن المدنيين من الأطفال والنساء هم الأكثر تضرراً منذ بدء هجوم الميليشيات على قبائل حجور مطلع الشهر الجاري.
وأشار إلى أن عدد الضحايا من المدنيين وصل حتى اليوم إلى 105 ما بين قتيل وجريح، بينما تسبب القصف المكثف في تشريد حوالي 900 أسرة، أي ما يقارب 5 آلاف شخص نزحوا إلى مناطق قارة ووشحة ومستبأ في ظروف إنسانية صعبة للغاية.
ويقطن في مديرية كشر أكثر من 75 ألف نسمة، حسب آخر إحصاء سكاني في 2004، في مساحة تبلغ 344 كيلومترا، وتضاريس يغلب عليها المرتفعات الجبلية، حيث ترتفع عن سطح البحر بـ2500 متراً.
وتقع كشر على بعد 165 كيلومتراً من صنعاء، وتحدها من الشرق مديريتا قفلة عذر وصوير في عمران، ومن الغرب مديريتا خيران المحرق ومستبأ، ومن الجنوب الجميمة وأفلح الشام، ومن الشمال مديريتا وشحة وقارة.
ووفق المصدر، فإن 60 حالة جرى رصدها تتعلق بالخسائر والدمار في الممتلكات العامة والمنازل والمتاجر.
وقال إن حصار الحوثيين على المديرية فاقم من الأزمة الإنسانية، حيث منع مسلحو الميليشيات دخول المواد الغذائية والمواد التموينية والأدوية 15 مرة.
كما منع الحوثيون دخول صهاريج مياه الشرب التي تحملها الشاحنات والقادمة من مديرية مستبأ، وحتى اليوم فإن 25 شاحنة لم يُسمح لها بالدخول، مما دفع سائقي الشاحنات إلى الانسحاب والتراجع عن نقل المياه، وفق المصدر.
وقال ان "الاحتياجات الإنسانية للغذاء والدواء والمستلزمات الطبية للمستشفى الميداني، تتزايد كل يوم".
ومنذ قرابة الشهر، يشن الحوثيون حملة عسكرية واسعة على المديرية بهدف السيطرة عليها، كون جبالها تطل على المدن التهامية في اليمن، خصوصا عبس وحرض وعلى جيزان في السعودية.
كما يسعى الحوثيون لإحكام تلك السيطرة تحسبا لهجوم قوات الشرعية اليمنية على مستبأ، التي حولها الحوثيون إلى معسكر ومخزن للذخيرة والسلاح، وأملا في أن تصبح منصة لإطلاق الصواريخ من أجل تخفيف الضغط على صعدة وصرف النظر عنها.