أكد وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن مملكة البحرين، قطعت شوطاً طويلاً في مجال تأمين السلامة العامة لكافة المواطنين والمقيمين، وهي مسؤولية مشتركة بين الأفراد والجهات الرسمية والمؤسسات الأهلية.
وتحت رعاية وزير الداخلية، افتتح مساء الاثنين، المؤتمر الدولي الثاني لعمليات الإطفاء، بحضور عدد من السفراء وكبار المسئولين في القطاعين العام والخاص.
وينظم المؤتمر، وزارة الداخلية بالشراكة مع شركة أرامكو السعودية والرابطة الدولية لرؤساء الإطفاء، بمشاركة قيادات الدفاع المدني والإطفاء في دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الشقيقة والصديقة، ويتم بحث عدد من الموضوعات والأوراق العلمية ذات الصلة بتطوير عمل الدفاع المدني واستعراض التجارب الناجحة على المستوى الدولي.
وأكد وزير الداخلية، في تصريح، أن عقد هذا المؤتمر الدولي، يعكس مكانة البحرين على خريطة المؤتمرات والمعارض والفعاليات الدولية، خصوصا مع مشاركة هذه النخبة الواسعة من خبراء الإطفاء.
وأوضح وزير الداخلية، أن التوعية، جزء أساسي في منظومة العمل الأمني، الأمر الذي يتطلب العمل على تبادل الخبرات والتجارب ومواكبة أحدث التقنيات بهذا المجال.
من جهته أكد رئيس المؤتمر غسان أبو الفرج، في كلمة أن المؤتمر، شهادة على حرص الجميع على التطوير والتحديث والإطلاع على أحدث الأساليب والتقنيات في سبيل الارتقاء بهذه المهنة النبيلة.
ونوه إلى استعراض التحديات المشتركة والمشاركة بالحلول التي تزيد من رفعة هذه المهنة وتفتح آفاق جديدة لتطويرها، معلناً عن تشكيل منظومة جديدة معنية برقي المهنة وهي المجلس الاستشاري الإقليمي للرابطة العالمية لرؤساء الإطفاء.
من جهته، أكد رئيس الرابطة الدولية لرؤساء الإطفاء دان إيغليستون أن المؤتمر، حدث تاريخي ويشهد تشكيل علاقات جديدة عابرة للحدود، موضحا أن النجاح ، نتاج التعاون والشراكة مع شركة أرامكو السعودية والدفاع المدني بمملكة البحرين.
في سياق متصل، ألقى العقيد علي الحوطي نائب مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني، كلمة أشاد فيها بدعم وزير الداخلية للمؤتمرات التي تثري جوانب الصحة والسلامة والبيئة وكذلك عمليات الإطفاء والإنقاذ، منوها بحرصه على الارتقاء بالمستوى الفني لفرق الدفاع المدني وتكوين وإعداد كوادر مؤهلة ومدربة علميا وعمليا .
وأشار إلى أنه تم الإعداد والتنسيق لفعاليات المؤتمر من خلال شراكة إستراتيجية بين كل من الإدارة العامة للدفاع المدني وشركة أرامكو السعودية والرابطة الدولية لرؤساء الإطفاء وكل من أجهزة الدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والكويت وعدد من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية.
المدير التنفيذي للسلامة والأمن الصناعي في شركة أرامكو السعودية عالي الزهراني، أكد في كلمة اهتمام الشركة بالوصول إلى أعلى المعايير العالمية خاصة في المجالين التقني والعملياتي، مشيرا إلى جهود أرامكو في مواجهة الحوادث والحرائق باستخدام التصاميم والخطط الهندسية وتطوير استخدام التقنيات ذات العلاقة وخطط الطواريء.
وقام وزير الداخلية بتكريم القائمين على المؤتمر والمعرض وضيوف الشرف وشركاء النجاح والشركات الراعية، مشيدا بحرصهم على عقد المؤتمر في مملكة البحرين، والتي تعمل وبشكل مستمر على تشجيع هذه النوعية من المؤتمرات المتعلقة بالسلامة العامة، باعتبارها أمراً رئيساً في كافة البرامج والمشاريع التنموية.
ويشمل المؤتمر، شقين: نظري وعملي ، يتضمن الأول عقد 15 جلسة نقاش لموضوعات مختلفة منها طرق مكافحة الحرائق في المباني المرتفعة وسلوك الجمهور أثناء الحريق، إضافة إلى موضوعات عديدة تتعلق بتصميم أجهزة الحريق في المباني وأهمية القيادة والسيطرة أثناء الحريق، أما التدريب العملي فيتضمن أساسيات القيادة في الحوادث الكبرى والتدرب على عمليات الإنقاذ الصعبة .
وفي ختام حفل الافتتاح، قام وزير الداخلية بجولة في المعرض المقام على هامش المؤتمر، اطلع خلالها على التقنيات الحديثة في مجال الإطفاء، مشيدا بما يتضمنه المعرض من معدات وتقنيات متطورة.
وتحت رعاية وزير الداخلية، افتتح مساء الاثنين، المؤتمر الدولي الثاني لعمليات الإطفاء، بحضور عدد من السفراء وكبار المسئولين في القطاعين العام والخاص.
وينظم المؤتمر، وزارة الداخلية بالشراكة مع شركة أرامكو السعودية والرابطة الدولية لرؤساء الإطفاء، بمشاركة قيادات الدفاع المدني والإطفاء في دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الشقيقة والصديقة، ويتم بحث عدد من الموضوعات والأوراق العلمية ذات الصلة بتطوير عمل الدفاع المدني واستعراض التجارب الناجحة على المستوى الدولي.
وأكد وزير الداخلية، في تصريح، أن عقد هذا المؤتمر الدولي، يعكس مكانة البحرين على خريطة المؤتمرات والمعارض والفعاليات الدولية، خصوصا مع مشاركة هذه النخبة الواسعة من خبراء الإطفاء.
وأوضح وزير الداخلية، أن التوعية، جزء أساسي في منظومة العمل الأمني، الأمر الذي يتطلب العمل على تبادل الخبرات والتجارب ومواكبة أحدث التقنيات بهذا المجال.
من جهته أكد رئيس المؤتمر غسان أبو الفرج، في كلمة أن المؤتمر، شهادة على حرص الجميع على التطوير والتحديث والإطلاع على أحدث الأساليب والتقنيات في سبيل الارتقاء بهذه المهنة النبيلة.
ونوه إلى استعراض التحديات المشتركة والمشاركة بالحلول التي تزيد من رفعة هذه المهنة وتفتح آفاق جديدة لتطويرها، معلناً عن تشكيل منظومة جديدة معنية برقي المهنة وهي المجلس الاستشاري الإقليمي للرابطة العالمية لرؤساء الإطفاء.
من جهته، أكد رئيس الرابطة الدولية لرؤساء الإطفاء دان إيغليستون أن المؤتمر، حدث تاريخي ويشهد تشكيل علاقات جديدة عابرة للحدود، موضحا أن النجاح ، نتاج التعاون والشراكة مع شركة أرامكو السعودية والدفاع المدني بمملكة البحرين.
في سياق متصل، ألقى العقيد علي الحوطي نائب مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني، كلمة أشاد فيها بدعم وزير الداخلية للمؤتمرات التي تثري جوانب الصحة والسلامة والبيئة وكذلك عمليات الإطفاء والإنقاذ، منوها بحرصه على الارتقاء بالمستوى الفني لفرق الدفاع المدني وتكوين وإعداد كوادر مؤهلة ومدربة علميا وعمليا .
وأشار إلى أنه تم الإعداد والتنسيق لفعاليات المؤتمر من خلال شراكة إستراتيجية بين كل من الإدارة العامة للدفاع المدني وشركة أرامكو السعودية والرابطة الدولية لرؤساء الإطفاء وكل من أجهزة الدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والكويت وعدد من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية.
المدير التنفيذي للسلامة والأمن الصناعي في شركة أرامكو السعودية عالي الزهراني، أكد في كلمة اهتمام الشركة بالوصول إلى أعلى المعايير العالمية خاصة في المجالين التقني والعملياتي، مشيرا إلى جهود أرامكو في مواجهة الحوادث والحرائق باستخدام التصاميم والخطط الهندسية وتطوير استخدام التقنيات ذات العلاقة وخطط الطواريء.
وقام وزير الداخلية بتكريم القائمين على المؤتمر والمعرض وضيوف الشرف وشركاء النجاح والشركات الراعية، مشيدا بحرصهم على عقد المؤتمر في مملكة البحرين، والتي تعمل وبشكل مستمر على تشجيع هذه النوعية من المؤتمرات المتعلقة بالسلامة العامة، باعتبارها أمراً رئيساً في كافة البرامج والمشاريع التنموية.
ويشمل المؤتمر، شقين: نظري وعملي ، يتضمن الأول عقد 15 جلسة نقاش لموضوعات مختلفة منها طرق مكافحة الحرائق في المباني المرتفعة وسلوك الجمهور أثناء الحريق، إضافة إلى موضوعات عديدة تتعلق بتصميم أجهزة الحريق في المباني وأهمية القيادة والسيطرة أثناء الحريق، أما التدريب العملي فيتضمن أساسيات القيادة في الحوادث الكبرى والتدرب على عمليات الإنقاذ الصعبة .
وفي ختام حفل الافتتاح، قام وزير الداخلية بجولة في المعرض المقام على هامش المؤتمر، اطلع خلالها على التقنيات الحديثة في مجال الإطفاء، مشيدا بما يتضمنه المعرض من معدات وتقنيات متطورة.