«وطن النهار».. ذاك الوطن الذي سكن أهله في قلبي منزلاً عليّاً، فكم أنا مدينة له وللنخب من أهله، «وطن النهار» ذاك الذي أهداني نهارات لا تنسى في حياتي ملؤها الكفاح والثقة والطموح والإصرار والتحدي، أتغذى فيها بالعلم بطرق مشوقة وأكتسب رصيداً معرفياً واجتماعياً مضاعفاً في ظل ما حظيت به من فرص ولقاءات مفتوحة أثرت فكري كثيراً. هكذا بت مدينة للكويت وأهلها، تلك المدينة التي أسرتني بسحر بلاغة مواطنيها، وغزارة علمهم فكانوا لي كالمنهل الذي لا أرتوي منه. الكويت كانت أول بلد خليجي يصافح أهله طموحي وتطوري العلمي عندما كنت في بداية الطريق.
إنها الكويت.. ذات التاريخ العميق من العلاقات مع البحرين، وصاحبة الخير والفضل في كثير من المنشآت والمؤسسات الحيوية البحرينية، فضلاً عن كونها الشريك الخليجي الثقافي منذ أن قامت النهضة الثقافية الخليجية في كل من البحرين والكويت ليتشاطرا العلم والمعرفة والفكر والصالونات الثقافية، فكانتا الرافد الرئيس لمواطنيهما ولمواطني الدول المجاورة في العلم والمعرفة والثقافة.
ثم ماذا؟ ثم إنها الكويت.. كويت السلام والمحبة والترحاب، كويت العز والفخر، البلد الذي حظي بنسيج ثقافي متنوع ولكنها أبت إلاَّ أن تحفظ ما استطاعت لحمتها الوطنية متعاليةً على كل الأغراض السياسية والغايات الشخصية، فعندما حان وقت الفزعة للوطن كانت الكويت كالجسد الواحد، بكل ما فيه من اختلافات بين مواطنيه من حضر وبدو وسنة وشيعة، فكان تحرير الكويت هيناً لصلابة الجسم الكويتي من الداخل، وإن أسهم في ذلك على نحو كبير الذراع العسكري للخليج العربي وقوات أخرى. ثم جاء تحرير الكويت ورغدت الكويت بخيرها، وأثيرت الفوضى في مناطق خليجية متفرقة إبّان الربيع العربي الذي عصف بدول عربية عدة، ليس لأن موجة الربيع العربي قد وصلت إلينا وإنما لاصطياد الخصوم والأعداء من الخارج في المياه العكرة مستقلين تلك الموجة لإثارة الفوضى الأمنية في دول خليجية متفرقة، ورغم مخاوفنا على الكويت إلاّ أن الله سلمها بطيب نوايا أهلها وإصرارهم على أن يظلوا متلاحمين بمعزل عن كل الاختلافات الثقافية والعقائدية والاجتماعية بينهم، فالجميع ينضوي تحت مظلة الكويت.. كويت العز والخير والنماء.. كويت الثقافة ومنارة العلم والمعرفة.
* اختلاج النبض:
في العيد الوطني الكويتي، ترتبك الكلمات التي تليق بمقام الكويت وبما بلغه أهلها من قلبي، فمن أعماق القلب.. تحية عطرة خالصة لوجه الكويت الحبيبة وأهلها، أدام الله عز الكويت وأعزها بمواطنيها، وأدام عليها نعمة الأمن والأمان، وفي العالي دوم يا كويت المحبة والسلام.
إنها الكويت.. ذات التاريخ العميق من العلاقات مع البحرين، وصاحبة الخير والفضل في كثير من المنشآت والمؤسسات الحيوية البحرينية، فضلاً عن كونها الشريك الخليجي الثقافي منذ أن قامت النهضة الثقافية الخليجية في كل من البحرين والكويت ليتشاطرا العلم والمعرفة والفكر والصالونات الثقافية، فكانتا الرافد الرئيس لمواطنيهما ولمواطني الدول المجاورة في العلم والمعرفة والثقافة.
ثم ماذا؟ ثم إنها الكويت.. كويت السلام والمحبة والترحاب، كويت العز والفخر، البلد الذي حظي بنسيج ثقافي متنوع ولكنها أبت إلاَّ أن تحفظ ما استطاعت لحمتها الوطنية متعاليةً على كل الأغراض السياسية والغايات الشخصية، فعندما حان وقت الفزعة للوطن كانت الكويت كالجسد الواحد، بكل ما فيه من اختلافات بين مواطنيه من حضر وبدو وسنة وشيعة، فكان تحرير الكويت هيناً لصلابة الجسم الكويتي من الداخل، وإن أسهم في ذلك على نحو كبير الذراع العسكري للخليج العربي وقوات أخرى. ثم جاء تحرير الكويت ورغدت الكويت بخيرها، وأثيرت الفوضى في مناطق خليجية متفرقة إبّان الربيع العربي الذي عصف بدول عربية عدة، ليس لأن موجة الربيع العربي قد وصلت إلينا وإنما لاصطياد الخصوم والأعداء من الخارج في المياه العكرة مستقلين تلك الموجة لإثارة الفوضى الأمنية في دول خليجية متفرقة، ورغم مخاوفنا على الكويت إلاّ أن الله سلمها بطيب نوايا أهلها وإصرارهم على أن يظلوا متلاحمين بمعزل عن كل الاختلافات الثقافية والعقائدية والاجتماعية بينهم، فالجميع ينضوي تحت مظلة الكويت.. كويت العز والخير والنماء.. كويت الثقافة ومنارة العلم والمعرفة.
* اختلاج النبض:
في العيد الوطني الكويتي، ترتبك الكلمات التي تليق بمقام الكويت وبما بلغه أهلها من قلبي، فمن أعماق القلب.. تحية عطرة خالصة لوجه الكويت الحبيبة وأهلها، أدام الله عز الكويت وأعزها بمواطنيها، وأدام عليها نعمة الأمن والأمان، وفي العالي دوم يا كويت المحبة والسلام.