أتمنى أن يتابع شبابنا الذي مازال يرى في تنظيم الإخوان المسلمين جماعة مؤمنة كل هدفها هو نشر الدين الصحيح، أن يتابع تفاصيل الأدلة والإرشادات التي دلت عليها التحقيقات في قضية اغتيال هشام بركات النائب العام في مصر والتي أعدم فيها تسعة من الإخوان.
دعك من الاعترافات التي أدلى بها المتهمون، والتي يتحجج بها الإخوان بأنها أخذت بالتعذيب ولا يجب أن يعتد بها، إنما تابع جمع الأدلة وتوابعها أي الأدلة الاسترشادية، بمعنى أنه حتى لو اعترف أي من المتهمين -تعذيباً- أنه هو من فجر السيارات المفخخة، إلا أن التحقيقات لا تقف عند هذا الاعتراف أبداً، ولا يعتمد عليها في إصدار الأحكام، بل تستمر التحقيقات إلى التأكد من نوع السيارة وممن اشتراها أو استأجرها، والشقة التي يجتمعون بها ومن مالكها ومن جيرانها، ثم استدعاء جميع هؤلاء والتأكد من أنهم شاهدوا أو يعرفون هؤلاء المتهمين، وكيف وفر المواد المتفجرة ومن أين حصل عليها وكل هؤلاء يستدعون ويحقق معهم.
للعلم القضايا التي تعتمد فقط على الاعترافات تكون ضعيفة، رغم ما يقال أن الاعتراف سيد الأدلة، وكثيراً ما أفرجت المحكمة عن متهمين قدموا للمحاكمة استناداً إلى اعترافاتهم فقط.
وهذا ما حدث في قضية هشام بركات، فقد ثبتت محكمة النقض حكم الإعدام على تسعة اجتمعت في ملفهم كمية من الأدلة والبراهين والإرشادات ما يفيض عن الاعتراف، وأفرجت المحكمة عن العديد من المتهمين وخفضت الحكم على آخرين، فمن مجموع 28 متهماً مداناً بالإعدام في الأحكام الأولية ثبتت المحكمة على تسعة فقط، ومن خففت عنهم الحكم كانت الأدلة والإرشادات لا ترقى إلى جانب الاعتراف.
التسعة الذين أعدموا فخخوا السيارات وقتلوا هشام بركات النائب العام لمصر.
أين هي الأزمة؟ الأزمة ليست في هؤلاء التسعة، ولا في من بقية الخلية وبعضهم طلاب أزهر!! الأزمة أنه مازالت هناك أصوات إخوانية في العالم العربي لا في مصر فحسب تنوح على هؤلاء التسعة وتعتبرهم شهداء مظلومين!
الأزمة في العقول التي تغلق بالمفتاح وتقبل أن يقتل من يرفع شعارات إسلامية دينية بل وتبرر وتحمي القتلة وتدافع عنهم؟ وتجيز لهم الكذب والسكوت عن الحق!
حماس صلت صلاة الغائب على التسعة الذين أعدمتهم مصر، ووزير الصحة المصري السابق في عهد مرسي يحيى موسى هو من نعاهم وهو من حرضهم وهو من نسق مع حماس لتدريبهم، ويعيش في تركيا ويدير عملياته من هناك، إذاً هذا الفكر الإخواني مازالت له أرضية في عالمنا العربي.
السؤال لأتباعهم في الخليج أما زال أحد يرى في هذه الجماعة خيراً؟ أو أنهم ظلموا على يد الأنظمة؟ وأنهم مجرد فتية آمنوا بربهم؟
عزيزي الشاب قبل أن تستمع لترهات زعماء هذا التنظيم ومنظريه الذي يقولون لك إن الدولة المصرية انتهت وتترنح وإن الدولة السعودية ستتبعها وإن حكم الإخوان آتٍ وقريب وإن الدولة المصرية لن تجرؤ على تنفيذ الإعدام وإن لك دوراً في قيام دولة الإخوان وعليك الصمود والاستمرار في الدعم ولو بتغريدة، افتح عينك وافتح قلبك وافتح عقلك، اقرأ بلا أحكام مسبقة، اسمع بلا تصنيفات وحواجز، حاول أن تفهم، اعرض مبرراتهم على عقلك وقلبك وبصيرتك، أيعقل بعد هذا أن تصدق زعامات ذلك التنظيم؟
ها هم يبيعون بعضهم بعضاً في تركيا، ها هو أردوغان يبيع السوريين والمصريين ويتخلى عنهم، إنه حزب يتناحر زعماؤه من أجل السلطة ويدفع بكم وقوداً وقرابين على مذبحه.. قليلاً من التفكير.
دعك من الاعترافات التي أدلى بها المتهمون، والتي يتحجج بها الإخوان بأنها أخذت بالتعذيب ولا يجب أن يعتد بها، إنما تابع جمع الأدلة وتوابعها أي الأدلة الاسترشادية، بمعنى أنه حتى لو اعترف أي من المتهمين -تعذيباً- أنه هو من فجر السيارات المفخخة، إلا أن التحقيقات لا تقف عند هذا الاعتراف أبداً، ولا يعتمد عليها في إصدار الأحكام، بل تستمر التحقيقات إلى التأكد من نوع السيارة وممن اشتراها أو استأجرها، والشقة التي يجتمعون بها ومن مالكها ومن جيرانها، ثم استدعاء جميع هؤلاء والتأكد من أنهم شاهدوا أو يعرفون هؤلاء المتهمين، وكيف وفر المواد المتفجرة ومن أين حصل عليها وكل هؤلاء يستدعون ويحقق معهم.
للعلم القضايا التي تعتمد فقط على الاعترافات تكون ضعيفة، رغم ما يقال أن الاعتراف سيد الأدلة، وكثيراً ما أفرجت المحكمة عن متهمين قدموا للمحاكمة استناداً إلى اعترافاتهم فقط.
وهذا ما حدث في قضية هشام بركات، فقد ثبتت محكمة النقض حكم الإعدام على تسعة اجتمعت في ملفهم كمية من الأدلة والبراهين والإرشادات ما يفيض عن الاعتراف، وأفرجت المحكمة عن العديد من المتهمين وخفضت الحكم على آخرين، فمن مجموع 28 متهماً مداناً بالإعدام في الأحكام الأولية ثبتت المحكمة على تسعة فقط، ومن خففت عنهم الحكم كانت الأدلة والإرشادات لا ترقى إلى جانب الاعتراف.
التسعة الذين أعدموا فخخوا السيارات وقتلوا هشام بركات النائب العام لمصر.
أين هي الأزمة؟ الأزمة ليست في هؤلاء التسعة، ولا في من بقية الخلية وبعضهم طلاب أزهر!! الأزمة أنه مازالت هناك أصوات إخوانية في العالم العربي لا في مصر فحسب تنوح على هؤلاء التسعة وتعتبرهم شهداء مظلومين!
الأزمة في العقول التي تغلق بالمفتاح وتقبل أن يقتل من يرفع شعارات إسلامية دينية بل وتبرر وتحمي القتلة وتدافع عنهم؟ وتجيز لهم الكذب والسكوت عن الحق!
حماس صلت صلاة الغائب على التسعة الذين أعدمتهم مصر، ووزير الصحة المصري السابق في عهد مرسي يحيى موسى هو من نعاهم وهو من حرضهم وهو من نسق مع حماس لتدريبهم، ويعيش في تركيا ويدير عملياته من هناك، إذاً هذا الفكر الإخواني مازالت له أرضية في عالمنا العربي.
السؤال لأتباعهم في الخليج أما زال أحد يرى في هذه الجماعة خيراً؟ أو أنهم ظلموا على يد الأنظمة؟ وأنهم مجرد فتية آمنوا بربهم؟
عزيزي الشاب قبل أن تستمع لترهات زعماء هذا التنظيم ومنظريه الذي يقولون لك إن الدولة المصرية انتهت وتترنح وإن الدولة السعودية ستتبعها وإن حكم الإخوان آتٍ وقريب وإن الدولة المصرية لن تجرؤ على تنفيذ الإعدام وإن لك دوراً في قيام دولة الإخوان وعليك الصمود والاستمرار في الدعم ولو بتغريدة، افتح عينك وافتح قلبك وافتح عقلك، اقرأ بلا أحكام مسبقة، اسمع بلا تصنيفات وحواجز، حاول أن تفهم، اعرض مبرراتهم على عقلك وقلبك وبصيرتك، أيعقل بعد هذا أن تصدق زعامات ذلك التنظيم؟
ها هم يبيعون بعضهم بعضاً في تركيا، ها هو أردوغان يبيع السوريين والمصريين ويتخلى عنهم، إنه حزب يتناحر زعماؤه من أجل السلطة ويدفع بكم وقوداً وقرابين على مذبحه.. قليلاً من التفكير.