أعلنت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية "OIE"، عبر صفحتها الإلكترونية خلو مملكة البحرين من مرض سعار الكلاب "Rabies".
وأكد مدير إدارة الرقابة والصحة الحيوانية د.ابراهيم يوسف أن هذا الإعلان يأتي نتيجة الى الجهود التي قام بها فريق عمل من إدارة الرقابة والصحة الحيوانية باستيفاء جميع اشتراطات ومتطلبات المنظمة من خلال عمل المسوحات والاختبارات الخاصة بالإضافة إلى تقديم ملف متكامل إلى المنظمة العالمية للصحة الحيوانية يشرح ما قامت به الإدارة من جهد في سبيل إعلان خلو مملكة البحرين من المرض.
وأشار إلى أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة بهذا المرض منذ أكثر من 30 سنة سواء في الحيوان أو الإنسان، حيث يعتبر مرض السعار من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، فهو مرض فيروسي قاتل يسبب التهاباً حاداً في الدماغ ويصيب الحيوانات ذات الدم الحار، وهو مرض حيواني المنشأ أي أنه ينتقل من فصيلة إلى أخرى، من الكلاب إلى الإنسان مثلاً، وينتقل غالباً عن طريق عضة من الحيوان المصاب عبر اللعاب.
ونوه يوسف، إلى أن إعلان البحرين خالية من المرض يضعها في مصاف الدول المتقدمة الآمنة ضد هذا المرض وهذا يضاعف المسؤولية على الإدارة للحفاظ على خلو مملكة البحرين من المرض.
وأوضح أن إدارة الرقابة والصحة الحيوانية تنسق دائماً مع أدار الصحة العامة فيما يتعلق بالأمراض المشتركة أو أي موضوع له علاقة بالصحة العامة من أجل توحيد الجهود المبذولة في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة بين الإدارتين
وبين أن إدارة الرقابة والصحة الحيوانية قامت خلال الفترة الماضية بوضع خطة عمل لمكافحة مختلف الأمراض عبر حملات الرقابة والتحصين والزيارات الميدانية والإرشادية لمواقع مربي المواشي، بالإضافة إلى الرقابة على المنافذ من خلال قسم المحاجر البيطرية والتي تعد خط الدفاع الأول ضد دخول الأمراض السارية والمتناقلة عبر الحدود.
وذكر أن الإجراءات المتبعة ساهمت بشكل كبير في منع دخول المرض للمملكة، حيث تشترط الإجراءات الخاصة لاستيراد الكلاب أن يكون الحيوان محصناً ضد مرض السعار ويحمل شريحة الكترونية تعريفية يتم من خلالها تتبع الحيوان نفسه، بالإضافة إلى اشتراط وجود شهادة تحليل لمستوى مناعة الحيوان ضد هذا المرض من خلال مختبر معتمد.
وأكد يوسف، أن الإدارة تضع على قائمة أولوياتها الصحة العامة والحفاظ على الثروة الحيوانية في مملكة البحرين.
وأثنى على جهود فريق العمل بإدارة الرقابة والصحة الحيوانية الذي قام بعمل الإجراءات اللازمة والمطلوبة لدى المنظمة، والذي أثمر بتحقيق هذا الإنجاز المشرف بخلو البحرين من المرض.
وأكد مدير إدارة الرقابة والصحة الحيوانية د.ابراهيم يوسف أن هذا الإعلان يأتي نتيجة الى الجهود التي قام بها فريق عمل من إدارة الرقابة والصحة الحيوانية باستيفاء جميع اشتراطات ومتطلبات المنظمة من خلال عمل المسوحات والاختبارات الخاصة بالإضافة إلى تقديم ملف متكامل إلى المنظمة العالمية للصحة الحيوانية يشرح ما قامت به الإدارة من جهد في سبيل إعلان خلو مملكة البحرين من المرض.
وأشار إلى أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة بهذا المرض منذ أكثر من 30 سنة سواء في الحيوان أو الإنسان، حيث يعتبر مرض السعار من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، فهو مرض فيروسي قاتل يسبب التهاباً حاداً في الدماغ ويصيب الحيوانات ذات الدم الحار، وهو مرض حيواني المنشأ أي أنه ينتقل من فصيلة إلى أخرى، من الكلاب إلى الإنسان مثلاً، وينتقل غالباً عن طريق عضة من الحيوان المصاب عبر اللعاب.
ونوه يوسف، إلى أن إعلان البحرين خالية من المرض يضعها في مصاف الدول المتقدمة الآمنة ضد هذا المرض وهذا يضاعف المسؤولية على الإدارة للحفاظ على خلو مملكة البحرين من المرض.
وأوضح أن إدارة الرقابة والصحة الحيوانية تنسق دائماً مع أدار الصحة العامة فيما يتعلق بالأمراض المشتركة أو أي موضوع له علاقة بالصحة العامة من أجل توحيد الجهود المبذولة في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة بين الإدارتين
وبين أن إدارة الرقابة والصحة الحيوانية قامت خلال الفترة الماضية بوضع خطة عمل لمكافحة مختلف الأمراض عبر حملات الرقابة والتحصين والزيارات الميدانية والإرشادية لمواقع مربي المواشي، بالإضافة إلى الرقابة على المنافذ من خلال قسم المحاجر البيطرية والتي تعد خط الدفاع الأول ضد دخول الأمراض السارية والمتناقلة عبر الحدود.
وذكر أن الإجراءات المتبعة ساهمت بشكل كبير في منع دخول المرض للمملكة، حيث تشترط الإجراءات الخاصة لاستيراد الكلاب أن يكون الحيوان محصناً ضد مرض السعار ويحمل شريحة الكترونية تعريفية يتم من خلالها تتبع الحيوان نفسه، بالإضافة إلى اشتراط وجود شهادة تحليل لمستوى مناعة الحيوان ضد هذا المرض من خلال مختبر معتمد.
وأكد يوسف، أن الإدارة تضع على قائمة أولوياتها الصحة العامة والحفاظ على الثروة الحيوانية في مملكة البحرين.
وأثنى على جهود فريق العمل بإدارة الرقابة والصحة الحيوانية الذي قام بعمل الإجراءات اللازمة والمطلوبة لدى المنظمة، والذي أثمر بتحقيق هذا الإنجاز المشرف بخلو البحرين من المرض.