أنس الأغبش وخالد الطيب
كشف الرئيس التنفيذي لشركة "إدامة" - الذراع العقاري لـ"ممتلكات القابضة" أمين العريض - أن الشركة وضعت خطة استرايتيجة مدتها 5 أعوام للانتهاء من 4 مشاريع كبرى، أبرزها تطوير ساحل "بلاج الجزائر" ومشروع "سعادة" الذي سيكتمل بنهاية 2019، ناهيك عن مشروعين لمواقف السيارات وآخر تعليمي قيد الدراسة حالياً.
وأضاف في لقاء مع "الوطن"، أن الشركة رصدت 32 مليون دينار لتطوير ساحل بلاج الجزائر على 3 مراحل أوليه ، منها 12 مليون دينار لإنشاء ممشى بطول كيلومتر واحد وسيكتمل المشروع بحلول الصيف المقبل، فيما تم تخصيص المتبقي لإنشاء فنادق، مبيناً أن المشروع سيساهم في تعزيز السياحة الخليجية العائلية بالمنطقة.
ولفت الرئيس التنفيذي لـ"إدامة"، إلى أن "بلاج الجزائر" يعتبر من أهم وأكبر مشاريع "إدامة"، موضحاً في الوقت نفسه أن طموحات الشركة كبيرة في تطويره بالشكل المطلوب.
وأوضح العريض، أن تفعيل مشاريع "إدامة" على أرض الواقع وليس عبر المجسمات والمخططات يعتبر من أبرز أهداف الشركة، حيث تستغرق تلك المخططات الوقت الكثير حيث يمكن الاستفادة منه في إنجاز مشاريع تعود بالنفع على الاقتصاد المحلي لمملكة البحرين.
وتطرق العريض، إلى مشروع "سعادة" غرب المحرق، مؤكداً أنه تم إنجاز ما نسبته 20% من مرحلته الأولى حتى الآن، فيما يتوقع الانتهاء من هذا المشروع وفتحه أمام العامة بنهاية 2019.
وبين العريض، أن الشركة حددت 3 أهداف رئيسة لمشاريع "إدامة" المستقبلية حتى العام 2023، تتلخص أولاً في الربحية، وأن يكون لها أثر اقتصادي إيجابي، بالإضافة إلى صداها الاجتماعي..وفيما يلي نص اللقاء..
- "الوطن": حدثنا عن استراتيجة "إدامة" خلال الأعوام الـ5 المقبلة بالتفصيل؟
تمثل "إدامة" الذراع العقاري لشركة ممتلكات القابضة، وهي الذراع العقاري للحكومة، وفي نوفمبر الماضي تم تعيين مجلس إدارة جديد حيث وضعة الادارة الجديده إستراتيجية جديدة، تتمثل في تفعيل دور (إدامة) بصورة واضحة عن طريق تنفيذ وتفعيل مشاريع الشركة بالحجم المطلوب، على الرغم من أن بعض هذه المشاريع تم تطويرها في مدينة عيسى ومشروع في العدلية وهو عبارة عن مواقف سيارات في مجمع "338".
كما تتمثل الاستراتيجية الجديده للشركة في 3 عوامل أساسية تمثل عصب الشركة، وهي الربحية كباقي الشركات حيث نطمح لتحقيق عوائد، إلى جانب التأثير الاجتماعي الإيجابي.
وتتضمن الخطة الاسترايتجية كذلك، الانتهاء من 4 مشاريع كبرى، أبرزها تطوير ساحل "بلاج الجزائر" ومشروع "سعادة" الذي سيكتمل بنهاية 2019، ناهيك عن مشروعين لمواقف السيارات بمطقة العدلية والسلمانية وآخر تعليمي قيد الدراسة حالياً.
- "الوطن": وكيف ستنعكس نتائج الخطة الاستراتيجية على توظيف البحرينيين بشكل أساسي؟
تعتبر "إدامة"، المحرك الاقتصادي للاستثمار العقاري في المملكة، ولا يمكننا حصر عدد الوظائف بالنسب والأرقام ولكن هناك انعكاس حقيقي لتلك المشاريع في تحريك ملف التوظيف، خصوصا أن هناك عدداً من المشروعات الثانوية التي ستخلقها المشروعات الأساسية، كدخول العديد من المطاعم والشركات والمستثمرين لأي مشروع، الأمر الذي خلق معه العديد من الوظائف للبحرينيين.
فنحن نحرك قطاعات كاملة سواء في الفندقة أو المطاعم أوالسياحة أوالترفيه.العائلي .كل تلك المجالات تتطلب أيد عاملة تدير وتشرف وتعمل عليها، وسيكون للأيدي البحرينية نصيب كبير منها.
فدورنا أكبر من تحديد نسب توظيف، لكننا نكون حركنا قطاعات بأكملها، قد تدخل تحتها آلاف الوظائف، وهنا ينعكس دور "إدامة" الكبير في المساهمة يخلق فرص عمل للمواطنين.
- "الوطن": ما أبرز المشاريع التي تعمل عليها شركتكم حالياً؟ وإلى أين وصلت نسبة الإنجاز؟
حصرنا 4 مشاريع نعمل عليها حالياً وسيكون تنفيذها على عدة مراحل، حيث يعتبر مشروع ساحل بلاج الجزائر، أحد أهم أكبر مشاريع الشركة، والذي من الممكن أن يخلق من البحرين موقعاً ذات جذب سياحي يساعد على نمو الاقتصاد البحريني وجعلها وجهة سياحية مفضلة للعوائل الخليجية.
وتم رصد حوالي 32 مليون دينار لتطوير ساحل بلاج الجزائر على أن يكون قائم على 3 مراحل، تشمل المرحلة الأولى تطوير البنية التحتية للساحل بكلفة تبلغ 12 مليون دينار، تتضمن ممشى بطول كيلومتر واحد على امتداد الساحل، إضافة إلى مرافق خدمية ومطاعم موزعة على امتداد الساحل وبعض ألعاب الأطفال، لجعل الساحل مكاناً مناسباً لجميع الفئات، الأمر الذي يجذب العوائل بشكل أكبر ومن المتوقع اكتمال المرحلة الأولى من المشروع بحلول الصيف المقبل وسيكون جاهزا لاستقبال الزوار.
أما المرحلتين المتبقيتين، تتمثل في تشجيع الاستثمار، من خلال تخصيص 20 مليون دينار لإنشاء ما بين فندقين إلى 3 فنادق (BOUTIQUE HOTELS ) ، لتعزيز السياحة الخليجية العائلية، كوننا نستهدف استقطاب استثمارات فندقية لجعل "البلاج" موقعاً تقضي فيه العوائل ليالي سياحية أطول بهدف دعم وتنشيط المرافق على امتداد الساحل، وبالتالي زيادة الإنفاق على تلك الخدمات الأمر الذي سيعود بانتعاش سياحي بالمنطقة .
ومن المتوقع اكتمال كافة المراحل خلال الأعوام الـ5 المقبلة، ونأمل الانتهاء من المرحلة الأولى قبل نهاية العام الجاري، خصوصاً أننا في الشركة نعمل بوتيرة سريعة لذلك نتوقع إنجاز حقيقي على أرض الواقع يستفيد منه الجميع خلال هذه الفترة.
- "الوطن": وهل يعني ذلك أنكم تعملون على استقطاب مزيد من الزوار لإنعاش الاقتصاد المحلي؟
أعداد السواح خلال الإجازات الأسبوعية يتجاوز عشرات الآلاف، لكن فترة إقامتهم في البحرين لاتجاوز الـ24 ساعة، ونستهدف من خلال إنشاء تلك الفنادق أن يقضي الزوار ليالي سياحية أطول، ما سينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني لمملكة البحرين ، وبالتالي انتعاش القطاع السياحي بشكل أكبر.
تواجد السواح بشكل كبير في الفنداق المزمع إقامتها في المستقبل القريب، سيشجع كافة المستثمرين على زيادة المنافسة وبالتالي ارتفاع عدد المطاعم والخدمات ، وسيكون للبنوك دور كبير في دعم وتمويل هذه المشاريع الوطنية على ساحل بلاج.الجزائر
كما يمكن أن يغير شاطى "بلاج الجزائر" عند اكتماله نظرة السواح إلى السياحة الشاطئية بالمملكة، خصوصاً وأن "إدامة" تركز على السياحة والترفيه، فالبحرين لديها المقومات المثالية في هذا المجال ويمكن أن للبحرين أن تصبح مركز جذب سياحي بشكل أقوى.
- "الوطن": هل ستكون الفنادق تابعة لـ"إدامة" أم سيتم فتح المجال للاستثمارات الخارجية للدخول كشركاء؟
هدفنا في "إدامة" تمهيد الطريق أمام الاستثمارات الخارجية من خلال توفير الأساس الاستثماري لكل من يرغب في الاستثمار، لأن الحكومة تسعى إلى زيادة الاستثمارات في المشاريع السياحية.
وبالطبع سنكون مساهمين في أي مشروع فندقي ولكن النسبة الأكبر سنتركها للمستثمرين، وفق الخطة التي وضعت لتشجيع الاستثمار الخارجي في البحرين، فيمكن للقطاع الخاص أيضاً المشاركة في إنشائها أو تطويرها أو إقامة شقق فندقية لاحقاً، وذلك يعتمد على درجة العرض والطلب.وسنكون حريصين جداً على أن يكون الاستثمار يتماشى ورؤية الشركة.
كما يجب مراعاة أن تكون الفنادق التي ستقام ضمن المشروع، منبسطة وليست طولية بشكل كبير ، لكوننا نملك تجارب سابقة ونعمل على تفاديها، خصوصاً وأن المنطقة ساحلية ويجب ان لاتفقد جماليتها بأبنية ضخمة.
سنشترط على أي مسثمر، أن يستثمر وفق شروطنا خصوصاً، أننا نهدف لستقطاب ( السياحة العائلية ) نوعية الزوار وهي فئة العوائل، لذلك نعمل وفق الشروط الموضوعة ان يكون المشروع لاستهداف السياحة العائلية.
ونسعى في "إدامة"، إلى تفادي تواجد أكثر من 3 فنادق ضمن مشروع بلاج الجزائر، فنحن نستهدف الجودة وليس العدد، ولكن لا نمانع من إقامة شقق فندقية لاحقاً وفقاً لدرجة العرض والطلب.
- "الوطن": هل تتوقعون زيادة عدد المنشآت الفندقية في المشروع خصوصاً مع ارتفاع أعداد السواح؟
الأوضاع تتغير بين ليلة وضحاها، كون الشركة تعمل على خطط طويلة المدى ، ففي حالة زيادة الطلب وعدم قدرة الفنادق الموجودة على إستيعاب السياح ، فلا مانع من دخول فنادق جديدة للمشروع، كون المعطيات الموجودة هي التي تحدد الطلب ولانستطيع أن نسير ضد الواقع.
- "الوطن": مشروع "سعادة" الذي ينتظره الكثيرون، إلى أين وصلت مراحله حالياً؟
"سعادة" هو المشروع الاستراتيجي الثاني للشركة علماً بان هذا المشروع يحظى بإهتمام ومتابعة من لدن سيدي حضرة صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حفظة الله ورعاه ، والذي تبلغ تكلفته 7 ملايين دينار ونوليه اهتماماً كبيراً، لكونه على ساحل بحري..فهذا المشروع مهم جداً ويعتبر ترفيهياً سياحياً، حيث يضم 7 مبانٍ ويمثل متنفساً لأهالي المحرق وجاذب للسياحة، حيث تم إنجاز في حدود 20% من المشروع حتى الآن، حيث نتوقع اكتمال المشروع خلال أكتوبر المقبل ويفتح أبوابه أمام الزوار.
فمشروع "سعادة"، يعتبر أحد إنجازات "إدامة"، بعد أن تم تفعيله على أرض الواقع في الوقت المحددة والميزانية المرصودة له
- "الوطن": بالعودة مرة أخرى إلى الممشى الساحلي.لبلاج الجزائر .هل سيتم الاكتفاء بكيلومتر واحد أم هناك توجه لزيادة طوله؟
المرحلة الأولى التي نعمل عليها حالياً هي كيلو متر واحد، ولكن في المرحلة الأخيرة سيتم التوسع ليشمل الساحل بالكامل والبالغ طوله 3 كيلومترات وسنعمل على استغلاله بشكل كامل.
وكما ذكرت سابقاُ ، فإن الغرض الأساسي للمشروع، أن يصل "بلاج الجزائر" إلى مرحلة جذب سياحي متكامل الأركان، من خلال خلق بيئة جاذبة ومتكاملة وهذا دور "إدامة" الأساسي .
- "الوطن": ماذا عن مشروع العدلية 338 ماهي آخر التطورات فيه؟
يعد مجمع "338" في العدلية المركز السياحي للبحرين، لتواجد كافة المطاعم فيه وبالتالي توافد أعداد كبيرة من السيارات سواء من داخل البحرين أو خارجها، الأمر الذي يتسبب في خلق أزمة مواقف للسيارات ، ويجعل الشخص الزائر أن يفكر أكثر من مرة قبل توجهه إلى هذا المنطقة .
فتم إنشاء مبنى متعدد الادوار لمواقف السيارات يسع لأكثر من 300 موقف لخدمة رواد المنطقة وهو إنجاز ودعم لاقتصاد المملكة وخدمة للمنطقة ومطاعمها ويحقق الأهداف التي من أجلها تم إنشاء شركة "إدامة"، كوننا كما أسلفت سابقاً ، نستهدف 3 عوامل وهي الربحية والتأثير الأجتماعي الإيجابي بالمنطقة والتأثير الإقتصادي، فمبنى مواقف السيارات أثر إيجاباً وبشكل كبير على قطاع السياحة بالمملكة
كما ان الشركة في صدد إنشاء مبنى متعدد الطوبق بمجمع السلمانية الطبي بمنطقة السلمانية يوجد مشروع إنشاء مبنى مواقف السيارات في السلمانية والذي تتراوح كلفته بين 4إلى 5 ملايين دينار، ويضم حوالي 600 موقف حيث تجاوزنا المرحلة الأولى للتصاميم، وسيتم طرح المشروع في مناقصة خلال العام الحالي.
ان هذا المشروع الحيوي، والذي سيخفف من الازدحامات المتزايدة لمرتادي مجمع السلمانية الطبي ، حيث يعمل هذا المشوع على دعم الاقتصاد الوطني ويلعب دوراً اجتماعياً هاماً، وسيتم إنجاز المشروع بالكامل خلال عام 2020.
- "الوطن": ماذا عن التحديات التي تواجهكم بمشروع بلاج الجزائر وما سبب اهتمامكم الكبير به؟
نعتبر "البلاج"، من أهم وأكبر مشاريعنا وطموحنا فيه كبيره خصوصاً مع تأكيدنا على انشاء ساحل عام ً يستفيد منه الجميع، حيث واجهتنا فيه عدة تحديات، تتمثل في انعدام المرافق العامة بشكل كبير على الشاطى التي تخدم مرتادي بلاج الجزائر كدورات المياه حيث سيتم تطويرها ضمن الخطة الموضوعة للمشروع .، كما اود ان اشكر الجهات الحكومية والهيئات التي ساهمت في إنجاح هذا المشروع وهي وزارة الاشغال و شئون البلديات وهيئة التخطيط والتطوير العمراني .
كما واجهتنا على الشاطئ بعض المشاكل، كوجود صخور كبيرة على الشاطئ، الأمر الذي يعيق معه المشي على الشاطىي فيه، إلى جانب تراجع مستوى النظافة على الشاطئ.
- "الوطن": كم عدد الأراضي التي تملكها "إدامة" وكيف تنوي استغلالها بشكل يخدم الاقتصاد الوطني؟
تلعب "إدامة"، دوراً هاماً في دعم الاقتصاد المحلي لمملكة البحرين ، خصوصا أن لشركة تمتلك عدداً من الأراضي، لكونها الذراع العقاري لـ"ممتلكات"، حيث تم استغلال جزء قليل من تلك الأراضي لإقامة مشروعات فعلياً عليها، فيما تم تأجير بعضها إلى جهات تلعب دوراً اجتماعياً واقتصادياً وتعليمياً مهماً.
وتم استغلال جزء قليل من تلك الأراضي، لاعتبارات عدة أولها عدم الرغبة في التشتت والدخول في مشاريع ليست ذات جدوى، حيث من المهم التركيز على نوعية المشاريع لا أعدادها، بالإضافة إلى صعوبة تطوير الأراضي لما تحمله من تكاليف عالية..نحن نملك خطة لتفعيل تلك الأراضي بشكل أكبر مستقبلا بعد الإنتهاء من المشاريع الأساسية.
فعلى سبيل المثال، تم توقيع اتفاقية مع شركة "ترافكو" لتأجير أراضي لتشجيع الإنتاج الغذائي بالمملكة، كما تم إبرام عده عقود مع عدة شركات توفر الأمن الغذائي للملكة مثل الدواجن والبيض واللحوم وغيرها.
- "الوطن": بالتطرق إلى القطاع الصناعي؟ هل لدى شركتكم أي مشاريع لخدمة هذا القطاع؟
"إدامة"، لديها العديد من الأراضي في سترة وعسكر ويتم إستغلالها الآن لدعم مشاريع شركة ألمنيوم البحرين "ألبا"، وشركة نفط البحرين "بابكو"، بعضها يعمل كمخازن لخدمة المصانع الكبرى أو أراضي خام لتأجيرها على تلك المصانع وغيرها من الشركات العملاقة، فدورنا يتمثل في تعزيز ودعم الاقتصاد بجميع القطاعات وهناك مشاريع أكبر لخدمة القطاع الصناعي سيتم الإعلان عن تفاصيلها قريباً.
- "الوطن": التعليم من أبرز القطاعات التي توليه الحكومة اهتماماً كبيراً..هل لديكم إنجازات في هذا المجال؟
لدينا مشروعاً هاماً في المنطقة التعليمية بمدينة عيسى قيد الدراسة حالياً، يتعلق بقطاع المعاهد التي تخدم القطاع التعليمي بشكل مباشر.
فنحن أول من قمنا بإستفتاء آراء أولياء الأمور من جميع المدارس على مستوى واسع النطاق واستأنسنا بآرائهم حتى لا ننفرد شركة( "إدامة" د باتخاذ القرارات.
أتمنى، أن يكون لـ"أدامة" دور إيجابي في تلبية احتياجات المواطنين في البحرين وجعل البحرين كوجهة جاذبة للاستثمار الخارجي والسياحة الخارجية والإقليمية.
فكل هذه الأمور تتجسد في وضع استراتيجية موحدة بين "إدامة" والحكومة، كما إن التنسيق قائم الآن بين الشركة ومجلس التنمية الاقتصادية، والمحافظة الجنوبية، وهيئة البحرين للسياحة والمعارض، بهدف أن تقوم "إدامة" بلعب دور هام في الاستراتيجية الجديده التي وضعناها.
كشف الرئيس التنفيذي لشركة "إدامة" - الذراع العقاري لـ"ممتلكات القابضة" أمين العريض - أن الشركة وضعت خطة استرايتيجة مدتها 5 أعوام للانتهاء من 4 مشاريع كبرى، أبرزها تطوير ساحل "بلاج الجزائر" ومشروع "سعادة" الذي سيكتمل بنهاية 2019، ناهيك عن مشروعين لمواقف السيارات وآخر تعليمي قيد الدراسة حالياً.
وأضاف في لقاء مع "الوطن"، أن الشركة رصدت 32 مليون دينار لتطوير ساحل بلاج الجزائر على 3 مراحل أوليه ، منها 12 مليون دينار لإنشاء ممشى بطول كيلومتر واحد وسيكتمل المشروع بحلول الصيف المقبل، فيما تم تخصيص المتبقي لإنشاء فنادق، مبيناً أن المشروع سيساهم في تعزيز السياحة الخليجية العائلية بالمنطقة.
ولفت الرئيس التنفيذي لـ"إدامة"، إلى أن "بلاج الجزائر" يعتبر من أهم وأكبر مشاريع "إدامة"، موضحاً في الوقت نفسه أن طموحات الشركة كبيرة في تطويره بالشكل المطلوب.
وأوضح العريض، أن تفعيل مشاريع "إدامة" على أرض الواقع وليس عبر المجسمات والمخططات يعتبر من أبرز أهداف الشركة، حيث تستغرق تلك المخططات الوقت الكثير حيث يمكن الاستفادة منه في إنجاز مشاريع تعود بالنفع على الاقتصاد المحلي لمملكة البحرين.
وتطرق العريض، إلى مشروع "سعادة" غرب المحرق، مؤكداً أنه تم إنجاز ما نسبته 20% من مرحلته الأولى حتى الآن، فيما يتوقع الانتهاء من هذا المشروع وفتحه أمام العامة بنهاية 2019.
وبين العريض، أن الشركة حددت 3 أهداف رئيسة لمشاريع "إدامة" المستقبلية حتى العام 2023، تتلخص أولاً في الربحية، وأن يكون لها أثر اقتصادي إيجابي، بالإضافة إلى صداها الاجتماعي..وفيما يلي نص اللقاء..
- "الوطن": حدثنا عن استراتيجة "إدامة" خلال الأعوام الـ5 المقبلة بالتفصيل؟
تمثل "إدامة" الذراع العقاري لشركة ممتلكات القابضة، وهي الذراع العقاري للحكومة، وفي نوفمبر الماضي تم تعيين مجلس إدارة جديد حيث وضعة الادارة الجديده إستراتيجية جديدة، تتمثل في تفعيل دور (إدامة) بصورة واضحة عن طريق تنفيذ وتفعيل مشاريع الشركة بالحجم المطلوب، على الرغم من أن بعض هذه المشاريع تم تطويرها في مدينة عيسى ومشروع في العدلية وهو عبارة عن مواقف سيارات في مجمع "338".
كما تتمثل الاستراتيجية الجديده للشركة في 3 عوامل أساسية تمثل عصب الشركة، وهي الربحية كباقي الشركات حيث نطمح لتحقيق عوائد، إلى جانب التأثير الاجتماعي الإيجابي.
وتتضمن الخطة الاسترايتجية كذلك، الانتهاء من 4 مشاريع كبرى، أبرزها تطوير ساحل "بلاج الجزائر" ومشروع "سعادة" الذي سيكتمل بنهاية 2019، ناهيك عن مشروعين لمواقف السيارات بمطقة العدلية والسلمانية وآخر تعليمي قيد الدراسة حالياً.
- "الوطن": وكيف ستنعكس نتائج الخطة الاستراتيجية على توظيف البحرينيين بشكل أساسي؟
تعتبر "إدامة"، المحرك الاقتصادي للاستثمار العقاري في المملكة، ولا يمكننا حصر عدد الوظائف بالنسب والأرقام ولكن هناك انعكاس حقيقي لتلك المشاريع في تحريك ملف التوظيف، خصوصا أن هناك عدداً من المشروعات الثانوية التي ستخلقها المشروعات الأساسية، كدخول العديد من المطاعم والشركات والمستثمرين لأي مشروع، الأمر الذي خلق معه العديد من الوظائف للبحرينيين.
فنحن نحرك قطاعات كاملة سواء في الفندقة أو المطاعم أوالسياحة أوالترفيه.العائلي .كل تلك المجالات تتطلب أيد عاملة تدير وتشرف وتعمل عليها، وسيكون للأيدي البحرينية نصيب كبير منها.
فدورنا أكبر من تحديد نسب توظيف، لكننا نكون حركنا قطاعات بأكملها، قد تدخل تحتها آلاف الوظائف، وهنا ينعكس دور "إدامة" الكبير في المساهمة يخلق فرص عمل للمواطنين.
- "الوطن": ما أبرز المشاريع التي تعمل عليها شركتكم حالياً؟ وإلى أين وصلت نسبة الإنجاز؟
حصرنا 4 مشاريع نعمل عليها حالياً وسيكون تنفيذها على عدة مراحل، حيث يعتبر مشروع ساحل بلاج الجزائر، أحد أهم أكبر مشاريع الشركة، والذي من الممكن أن يخلق من البحرين موقعاً ذات جذب سياحي يساعد على نمو الاقتصاد البحريني وجعلها وجهة سياحية مفضلة للعوائل الخليجية.
وتم رصد حوالي 32 مليون دينار لتطوير ساحل بلاج الجزائر على أن يكون قائم على 3 مراحل، تشمل المرحلة الأولى تطوير البنية التحتية للساحل بكلفة تبلغ 12 مليون دينار، تتضمن ممشى بطول كيلومتر واحد على امتداد الساحل، إضافة إلى مرافق خدمية ومطاعم موزعة على امتداد الساحل وبعض ألعاب الأطفال، لجعل الساحل مكاناً مناسباً لجميع الفئات، الأمر الذي يجذب العوائل بشكل أكبر ومن المتوقع اكتمال المرحلة الأولى من المشروع بحلول الصيف المقبل وسيكون جاهزا لاستقبال الزوار.
أما المرحلتين المتبقيتين، تتمثل في تشجيع الاستثمار، من خلال تخصيص 20 مليون دينار لإنشاء ما بين فندقين إلى 3 فنادق (BOUTIQUE HOTELS ) ، لتعزيز السياحة الخليجية العائلية، كوننا نستهدف استقطاب استثمارات فندقية لجعل "البلاج" موقعاً تقضي فيه العوائل ليالي سياحية أطول بهدف دعم وتنشيط المرافق على امتداد الساحل، وبالتالي زيادة الإنفاق على تلك الخدمات الأمر الذي سيعود بانتعاش سياحي بالمنطقة .
ومن المتوقع اكتمال كافة المراحل خلال الأعوام الـ5 المقبلة، ونأمل الانتهاء من المرحلة الأولى قبل نهاية العام الجاري، خصوصاً أننا في الشركة نعمل بوتيرة سريعة لذلك نتوقع إنجاز حقيقي على أرض الواقع يستفيد منه الجميع خلال هذه الفترة.
- "الوطن": وهل يعني ذلك أنكم تعملون على استقطاب مزيد من الزوار لإنعاش الاقتصاد المحلي؟
أعداد السواح خلال الإجازات الأسبوعية يتجاوز عشرات الآلاف، لكن فترة إقامتهم في البحرين لاتجاوز الـ24 ساعة، ونستهدف من خلال إنشاء تلك الفنادق أن يقضي الزوار ليالي سياحية أطول، ما سينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني لمملكة البحرين ، وبالتالي انتعاش القطاع السياحي بشكل أكبر.
تواجد السواح بشكل كبير في الفنداق المزمع إقامتها في المستقبل القريب، سيشجع كافة المستثمرين على زيادة المنافسة وبالتالي ارتفاع عدد المطاعم والخدمات ، وسيكون للبنوك دور كبير في دعم وتمويل هذه المشاريع الوطنية على ساحل بلاج.الجزائر
كما يمكن أن يغير شاطى "بلاج الجزائر" عند اكتماله نظرة السواح إلى السياحة الشاطئية بالمملكة، خصوصاً وأن "إدامة" تركز على السياحة والترفيه، فالبحرين لديها المقومات المثالية في هذا المجال ويمكن أن للبحرين أن تصبح مركز جذب سياحي بشكل أقوى.
- "الوطن": هل ستكون الفنادق تابعة لـ"إدامة" أم سيتم فتح المجال للاستثمارات الخارجية للدخول كشركاء؟
هدفنا في "إدامة" تمهيد الطريق أمام الاستثمارات الخارجية من خلال توفير الأساس الاستثماري لكل من يرغب في الاستثمار، لأن الحكومة تسعى إلى زيادة الاستثمارات في المشاريع السياحية.
وبالطبع سنكون مساهمين في أي مشروع فندقي ولكن النسبة الأكبر سنتركها للمستثمرين، وفق الخطة التي وضعت لتشجيع الاستثمار الخارجي في البحرين، فيمكن للقطاع الخاص أيضاً المشاركة في إنشائها أو تطويرها أو إقامة شقق فندقية لاحقاً، وذلك يعتمد على درجة العرض والطلب.وسنكون حريصين جداً على أن يكون الاستثمار يتماشى ورؤية الشركة.
كما يجب مراعاة أن تكون الفنادق التي ستقام ضمن المشروع، منبسطة وليست طولية بشكل كبير ، لكوننا نملك تجارب سابقة ونعمل على تفاديها، خصوصاً وأن المنطقة ساحلية ويجب ان لاتفقد جماليتها بأبنية ضخمة.
سنشترط على أي مسثمر، أن يستثمر وفق شروطنا خصوصاً، أننا نهدف لستقطاب ( السياحة العائلية ) نوعية الزوار وهي فئة العوائل، لذلك نعمل وفق الشروط الموضوعة ان يكون المشروع لاستهداف السياحة العائلية.
ونسعى في "إدامة"، إلى تفادي تواجد أكثر من 3 فنادق ضمن مشروع بلاج الجزائر، فنحن نستهدف الجودة وليس العدد، ولكن لا نمانع من إقامة شقق فندقية لاحقاً وفقاً لدرجة العرض والطلب.
- "الوطن": هل تتوقعون زيادة عدد المنشآت الفندقية في المشروع خصوصاً مع ارتفاع أعداد السواح؟
الأوضاع تتغير بين ليلة وضحاها، كون الشركة تعمل على خطط طويلة المدى ، ففي حالة زيادة الطلب وعدم قدرة الفنادق الموجودة على إستيعاب السياح ، فلا مانع من دخول فنادق جديدة للمشروع، كون المعطيات الموجودة هي التي تحدد الطلب ولانستطيع أن نسير ضد الواقع.
- "الوطن": مشروع "سعادة" الذي ينتظره الكثيرون، إلى أين وصلت مراحله حالياً؟
"سعادة" هو المشروع الاستراتيجي الثاني للشركة علماً بان هذا المشروع يحظى بإهتمام ومتابعة من لدن سيدي حضرة صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حفظة الله ورعاه ، والذي تبلغ تكلفته 7 ملايين دينار ونوليه اهتماماً كبيراً، لكونه على ساحل بحري..فهذا المشروع مهم جداً ويعتبر ترفيهياً سياحياً، حيث يضم 7 مبانٍ ويمثل متنفساً لأهالي المحرق وجاذب للسياحة، حيث تم إنجاز في حدود 20% من المشروع حتى الآن، حيث نتوقع اكتمال المشروع خلال أكتوبر المقبل ويفتح أبوابه أمام الزوار.
فمشروع "سعادة"، يعتبر أحد إنجازات "إدامة"، بعد أن تم تفعيله على أرض الواقع في الوقت المحددة والميزانية المرصودة له
- "الوطن": بالعودة مرة أخرى إلى الممشى الساحلي.لبلاج الجزائر .هل سيتم الاكتفاء بكيلومتر واحد أم هناك توجه لزيادة طوله؟
المرحلة الأولى التي نعمل عليها حالياً هي كيلو متر واحد، ولكن في المرحلة الأخيرة سيتم التوسع ليشمل الساحل بالكامل والبالغ طوله 3 كيلومترات وسنعمل على استغلاله بشكل كامل.
وكما ذكرت سابقاُ ، فإن الغرض الأساسي للمشروع، أن يصل "بلاج الجزائر" إلى مرحلة جذب سياحي متكامل الأركان، من خلال خلق بيئة جاذبة ومتكاملة وهذا دور "إدامة" الأساسي .
- "الوطن": ماذا عن مشروع العدلية 338 ماهي آخر التطورات فيه؟
يعد مجمع "338" في العدلية المركز السياحي للبحرين، لتواجد كافة المطاعم فيه وبالتالي توافد أعداد كبيرة من السيارات سواء من داخل البحرين أو خارجها، الأمر الذي يتسبب في خلق أزمة مواقف للسيارات ، ويجعل الشخص الزائر أن يفكر أكثر من مرة قبل توجهه إلى هذا المنطقة .
فتم إنشاء مبنى متعدد الادوار لمواقف السيارات يسع لأكثر من 300 موقف لخدمة رواد المنطقة وهو إنجاز ودعم لاقتصاد المملكة وخدمة للمنطقة ومطاعمها ويحقق الأهداف التي من أجلها تم إنشاء شركة "إدامة"، كوننا كما أسلفت سابقاً ، نستهدف 3 عوامل وهي الربحية والتأثير الأجتماعي الإيجابي بالمنطقة والتأثير الإقتصادي، فمبنى مواقف السيارات أثر إيجاباً وبشكل كبير على قطاع السياحة بالمملكة
كما ان الشركة في صدد إنشاء مبنى متعدد الطوبق بمجمع السلمانية الطبي بمنطقة السلمانية يوجد مشروع إنشاء مبنى مواقف السيارات في السلمانية والذي تتراوح كلفته بين 4إلى 5 ملايين دينار، ويضم حوالي 600 موقف حيث تجاوزنا المرحلة الأولى للتصاميم، وسيتم طرح المشروع في مناقصة خلال العام الحالي.
ان هذا المشروع الحيوي، والذي سيخفف من الازدحامات المتزايدة لمرتادي مجمع السلمانية الطبي ، حيث يعمل هذا المشوع على دعم الاقتصاد الوطني ويلعب دوراً اجتماعياً هاماً، وسيتم إنجاز المشروع بالكامل خلال عام 2020.
- "الوطن": ماذا عن التحديات التي تواجهكم بمشروع بلاج الجزائر وما سبب اهتمامكم الكبير به؟
نعتبر "البلاج"، من أهم وأكبر مشاريعنا وطموحنا فيه كبيره خصوصاً مع تأكيدنا على انشاء ساحل عام ً يستفيد منه الجميع، حيث واجهتنا فيه عدة تحديات، تتمثل في انعدام المرافق العامة بشكل كبير على الشاطى التي تخدم مرتادي بلاج الجزائر كدورات المياه حيث سيتم تطويرها ضمن الخطة الموضوعة للمشروع .، كما اود ان اشكر الجهات الحكومية والهيئات التي ساهمت في إنجاح هذا المشروع وهي وزارة الاشغال و شئون البلديات وهيئة التخطيط والتطوير العمراني .
كما واجهتنا على الشاطئ بعض المشاكل، كوجود صخور كبيرة على الشاطئ، الأمر الذي يعيق معه المشي على الشاطىي فيه، إلى جانب تراجع مستوى النظافة على الشاطئ.
- "الوطن": كم عدد الأراضي التي تملكها "إدامة" وكيف تنوي استغلالها بشكل يخدم الاقتصاد الوطني؟
تلعب "إدامة"، دوراً هاماً في دعم الاقتصاد المحلي لمملكة البحرين ، خصوصا أن لشركة تمتلك عدداً من الأراضي، لكونها الذراع العقاري لـ"ممتلكات"، حيث تم استغلال جزء قليل من تلك الأراضي لإقامة مشروعات فعلياً عليها، فيما تم تأجير بعضها إلى جهات تلعب دوراً اجتماعياً واقتصادياً وتعليمياً مهماً.
وتم استغلال جزء قليل من تلك الأراضي، لاعتبارات عدة أولها عدم الرغبة في التشتت والدخول في مشاريع ليست ذات جدوى، حيث من المهم التركيز على نوعية المشاريع لا أعدادها، بالإضافة إلى صعوبة تطوير الأراضي لما تحمله من تكاليف عالية..نحن نملك خطة لتفعيل تلك الأراضي بشكل أكبر مستقبلا بعد الإنتهاء من المشاريع الأساسية.
فعلى سبيل المثال، تم توقيع اتفاقية مع شركة "ترافكو" لتأجير أراضي لتشجيع الإنتاج الغذائي بالمملكة، كما تم إبرام عده عقود مع عدة شركات توفر الأمن الغذائي للملكة مثل الدواجن والبيض واللحوم وغيرها.
- "الوطن": بالتطرق إلى القطاع الصناعي؟ هل لدى شركتكم أي مشاريع لخدمة هذا القطاع؟
"إدامة"، لديها العديد من الأراضي في سترة وعسكر ويتم إستغلالها الآن لدعم مشاريع شركة ألمنيوم البحرين "ألبا"، وشركة نفط البحرين "بابكو"، بعضها يعمل كمخازن لخدمة المصانع الكبرى أو أراضي خام لتأجيرها على تلك المصانع وغيرها من الشركات العملاقة، فدورنا يتمثل في تعزيز ودعم الاقتصاد بجميع القطاعات وهناك مشاريع أكبر لخدمة القطاع الصناعي سيتم الإعلان عن تفاصيلها قريباً.
- "الوطن": التعليم من أبرز القطاعات التي توليه الحكومة اهتماماً كبيراً..هل لديكم إنجازات في هذا المجال؟
لدينا مشروعاً هاماً في المنطقة التعليمية بمدينة عيسى قيد الدراسة حالياً، يتعلق بقطاع المعاهد التي تخدم القطاع التعليمي بشكل مباشر.
فنحن أول من قمنا بإستفتاء آراء أولياء الأمور من جميع المدارس على مستوى واسع النطاق واستأنسنا بآرائهم حتى لا ننفرد شركة( "إدامة" د باتخاذ القرارات.
أتمنى، أن يكون لـ"أدامة" دور إيجابي في تلبية احتياجات المواطنين في البحرين وجعل البحرين كوجهة جاذبة للاستثمار الخارجي والسياحة الخارجية والإقليمية.
فكل هذه الأمور تتجسد في وضع استراتيجية موحدة بين "إدامة" والحكومة، كما إن التنسيق قائم الآن بين الشركة ومجلس التنمية الاقتصادية، والمحافظة الجنوبية، وهيئة البحرين للسياحة والمعارض، بهدف أن تقوم "إدامة" بلعب دور هام في الاستراتيجية الجديده التي وضعناها.