غزة - عز الدين أبو عيشة
قال المحلل الاقتصادي مازن العجلة إنّ "سيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على معبر كرم أبو سالم الحدودي مع الجانب الإسرائيلي والتجاري الوحيد في قطاع غزّة، ينعكس بآثار سلبية كبيرة على الوضع التجاري والاقتصادي في الأسواق".
وتوقع في تصريح خاص لـ "الوطن"، "ارتفاع أسعار السلع التجارية، وزيادة القيمة الجمركية وفرض ضرائب جديدة على البضائع الداخلة عبر بوابة المعبر"، مرجعا ذلك "للازدواج الضريبي على كلّ السلع".
وحول الازدواج الضريبي، أوضح العجلة أنّ "السلطة الوطنية الفلسطينية تقوم بجباية قيمة الضريبة الواردة إلى قطاع غزّة قبل وصولها المعبر، وتقدر القيمة بحوالي 17.5%، وعند دخول البضائع القطاع تقوم وزارة الاقتصاد التابعة لحماس، بجباية الضريبة المضافة مرّة أخرى بذات القيمة".
وبين أنّ ""حماس" تقوم بجباية عدّة ضرائب منها، إذن الرسوم، ويقدر على كلّ صنف ما يزيد عن 100 دولار، والضريبة المضافة وتقدر بحوالي 17.5% على قيمة البضائع، ورسوم التعلية أو ما تسميه "حماس"، ضريبة التكافل وتأخذ على نوع ووزن الصنف".
ولفت إلى أنّ "هذه القيم الإضافية يترتب عليها زيادة سعر البضائع التجارية الواردة إلى القطاع، ما ينهك المواطن اقتصاديا، ويؤدي إلى هبوط حاد في العملية التجارية والتبادل الداخلي بين التجار".
وأشار إلى أنّ "عدد الشاحنات التي يستوردها التجار تفوق 500 شاحنة في اليوم الواحد من مختلف الأصناف لكن اليوم في أحسن حالاتها لا تتعدى 200 شاحنة، وهو مؤشر خطير على هبوط في العملية التجارية".
وأكّد أنّ "الأشهر المقبلة ستكون سيئة على المواطن والتاجر على حد سواء بسبب سوء الوضع التجاري، وضعف عملية العرض والطلب على البضائع"، مظهرًا أنّ "عدد من التجار ينوون استيراد شاحنة كلّ اسبوع فقط، مقارنة مع الماضي كان يستورد نحو 7 شاحنات".
وتصل نسبة البطالة في غزّة إلى 75% بين صفوف العمال والخريجين الجامعيين، وتتعدى نسبة الانعدام الغذائي 35%، وتفوق نسبة الهبوط الاقتصادي حاجز 50%، ودخل القطاع العام 2019 بمعدل نمو تجاري سالب 9%".
جدير بالذكر أنّ "حماس" سيطرت على معبر كرم أبو سالم الحدودي التجاري الوحيد للقطاع، بعد ضغوط كبيرة على موظفي هيئة المعابر والحدود التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وتولى موظفو السلطة الفلسطينية إدارة معابر القطاع بعد توقيع اتفاقية المصالحة في العاصمة المصرية القاهرة، نهاية 2017، لكن هيئة المعابر أوعزت للعاملين في معبر رفح بمغادرته بسبب ضغط "حماس" عليهم.
قال المحلل الاقتصادي مازن العجلة إنّ "سيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على معبر كرم أبو سالم الحدودي مع الجانب الإسرائيلي والتجاري الوحيد في قطاع غزّة، ينعكس بآثار سلبية كبيرة على الوضع التجاري والاقتصادي في الأسواق".
وتوقع في تصريح خاص لـ "الوطن"، "ارتفاع أسعار السلع التجارية، وزيادة القيمة الجمركية وفرض ضرائب جديدة على البضائع الداخلة عبر بوابة المعبر"، مرجعا ذلك "للازدواج الضريبي على كلّ السلع".
وحول الازدواج الضريبي، أوضح العجلة أنّ "السلطة الوطنية الفلسطينية تقوم بجباية قيمة الضريبة الواردة إلى قطاع غزّة قبل وصولها المعبر، وتقدر القيمة بحوالي 17.5%، وعند دخول البضائع القطاع تقوم وزارة الاقتصاد التابعة لحماس، بجباية الضريبة المضافة مرّة أخرى بذات القيمة".
وبين أنّ ""حماس" تقوم بجباية عدّة ضرائب منها، إذن الرسوم، ويقدر على كلّ صنف ما يزيد عن 100 دولار، والضريبة المضافة وتقدر بحوالي 17.5% على قيمة البضائع، ورسوم التعلية أو ما تسميه "حماس"، ضريبة التكافل وتأخذ على نوع ووزن الصنف".
ولفت إلى أنّ "هذه القيم الإضافية يترتب عليها زيادة سعر البضائع التجارية الواردة إلى القطاع، ما ينهك المواطن اقتصاديا، ويؤدي إلى هبوط حاد في العملية التجارية والتبادل الداخلي بين التجار".
وأشار إلى أنّ "عدد الشاحنات التي يستوردها التجار تفوق 500 شاحنة في اليوم الواحد من مختلف الأصناف لكن اليوم في أحسن حالاتها لا تتعدى 200 شاحنة، وهو مؤشر خطير على هبوط في العملية التجارية".
وأكّد أنّ "الأشهر المقبلة ستكون سيئة على المواطن والتاجر على حد سواء بسبب سوء الوضع التجاري، وضعف عملية العرض والطلب على البضائع"، مظهرًا أنّ "عدد من التجار ينوون استيراد شاحنة كلّ اسبوع فقط، مقارنة مع الماضي كان يستورد نحو 7 شاحنات".
وتصل نسبة البطالة في غزّة إلى 75% بين صفوف العمال والخريجين الجامعيين، وتتعدى نسبة الانعدام الغذائي 35%، وتفوق نسبة الهبوط الاقتصادي حاجز 50%، ودخل القطاع العام 2019 بمعدل نمو تجاري سالب 9%".
جدير بالذكر أنّ "حماس" سيطرت على معبر كرم أبو سالم الحدودي التجاري الوحيد للقطاع، بعد ضغوط كبيرة على موظفي هيئة المعابر والحدود التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وتولى موظفو السلطة الفلسطينية إدارة معابر القطاع بعد توقيع اتفاقية المصالحة في العاصمة المصرية القاهرة، نهاية 2017، لكن هيئة المعابر أوعزت للعاملين في معبر رفح بمغادرته بسبب ضغط "حماس" عليهم.