بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
نقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر في السفارة البريطانية في بيروت قولها إن "التواصل مع الجناح السياسي لـ "حزب الله" متوقف منذ سنوات"، مشددة على أن "التمييز بين الجناحين أصبح الآن غير مقبول في ضوء الروابط بين كبار القادة السياسيين والعسكريين في الحزب ونشاط الحزب في المنطقة بالإضافة إلى استخدام الجناح السياسي لمنع نزع سلاح الحزب ولتبرير أنشطته المتشددة في المنطقة ولبنان".
وأوضحت المصادر أن "بريطانيا تدعم لبنان حالياً بأكثر من 200 مليون دولار أمريكي للمساعدة في السيطرة على الحدود مع سوريا لأول مرة في تاريخ لبنان إضافة إلى مساعدات أخرى"، مشيرة إلى أن "هذا الالتزام بلبنان دولة قوية سيستمر"، لافتة إلى أن "هذا القرار لا يعني فرض مزيد من العقوبات على لبنان مع إبقاء جميع الخيارات قيد المراجعة".
وفي وقت سابق، قالت السفيرة الأمريكية في بيروت خلال اجتماع مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، الثلاثاء، إن الدور المتزايد لـ"حزب الله" في الحكومة اللبنانية يثير قلق الولايات المتحدة.
وذكر بيان للسفارة الأمريكية، أن السفيرة إليزابيث ريتشارد قالت عقب لقاء الحريري إنها كانت "صريحة جداً، فيما يتعلق بقلق الولايات المتحدة من الدور المتزايد في مجلس الوزراء لتنظيم يواصل الاحتفاظ بميليشيا لا تخضع لسيطرة الحكومة"، بحسب صحيفة "ذا ستارز".
وقالت ريتشارد، دون أن تذكر "حزب الله" بالاسم، إن هذه الجماعة "تواصل اتخاذ القرارات الأمنية الخاصة بها والتي تعرض باقي البلاد للخطر"، بحسب "رويترز".
وأضافت أنها "تواصل خرق سياسة النأي بالنفس التي تنتهجها الحكومة من خلال المشاركة في صراع مسلح فيما لا يقل عن ثلاث دول".
وتهدف سياسة النأي بالنفس التي ينتهجها لبنان رسميا إبعاد نفسه عن الصراعات التي تدور في المنطقة.
ووفقا لوكالة "رويترز"، اتسع نفوذ "حزب الله" في المنطقة مع إرساله مقاتلين إلى صراعات في الشرق الأوسط بما فيها الحرب في سوريا.
وفاز "حزب الله" بأكثر من 70 مقعداً في البرلمان الذي يضم 128 مقعداً في انتخابات العام الماضي. وفقد الحريري أكثر من ثلث مقاعده.
وتعكس حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، التي استغرق تشكيلها نحو تسعة أشهر، إلى حد بعيد نتائج الانتخابات.
وزودت الولايات المتحدة الجيش اللبناني بمساعدات تزيد عن 2.3 مليار دولار منذ عام 2005، بهدف دعمه معتبرة إياه "المدافع الوحيد والشرعي" عن البلاد. وقالت السفيرة الأمريكية إن الولايات المتحدة أكبر المانحين للبنان بالمساعدات التنموية والإنسانية والأمنية.
وأضافت "العام الماضي وحده، قدمت الولايات المتحدة مساعدات بأكثر من 825 مليون دولار، وكانت أكثر مقارنة مع العام السابق".
نقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر في السفارة البريطانية في بيروت قولها إن "التواصل مع الجناح السياسي لـ "حزب الله" متوقف منذ سنوات"، مشددة على أن "التمييز بين الجناحين أصبح الآن غير مقبول في ضوء الروابط بين كبار القادة السياسيين والعسكريين في الحزب ونشاط الحزب في المنطقة بالإضافة إلى استخدام الجناح السياسي لمنع نزع سلاح الحزب ولتبرير أنشطته المتشددة في المنطقة ولبنان".
وأوضحت المصادر أن "بريطانيا تدعم لبنان حالياً بأكثر من 200 مليون دولار أمريكي للمساعدة في السيطرة على الحدود مع سوريا لأول مرة في تاريخ لبنان إضافة إلى مساعدات أخرى"، مشيرة إلى أن "هذا الالتزام بلبنان دولة قوية سيستمر"، لافتة إلى أن "هذا القرار لا يعني فرض مزيد من العقوبات على لبنان مع إبقاء جميع الخيارات قيد المراجعة".
وفي وقت سابق، قالت السفيرة الأمريكية في بيروت خلال اجتماع مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، الثلاثاء، إن الدور المتزايد لـ"حزب الله" في الحكومة اللبنانية يثير قلق الولايات المتحدة.
وذكر بيان للسفارة الأمريكية، أن السفيرة إليزابيث ريتشارد قالت عقب لقاء الحريري إنها كانت "صريحة جداً، فيما يتعلق بقلق الولايات المتحدة من الدور المتزايد في مجلس الوزراء لتنظيم يواصل الاحتفاظ بميليشيا لا تخضع لسيطرة الحكومة"، بحسب صحيفة "ذا ستارز".
وقالت ريتشارد، دون أن تذكر "حزب الله" بالاسم، إن هذه الجماعة "تواصل اتخاذ القرارات الأمنية الخاصة بها والتي تعرض باقي البلاد للخطر"، بحسب "رويترز".
وأضافت أنها "تواصل خرق سياسة النأي بالنفس التي تنتهجها الحكومة من خلال المشاركة في صراع مسلح فيما لا يقل عن ثلاث دول".
وتهدف سياسة النأي بالنفس التي ينتهجها لبنان رسميا إبعاد نفسه عن الصراعات التي تدور في المنطقة.
ووفقا لوكالة "رويترز"، اتسع نفوذ "حزب الله" في المنطقة مع إرساله مقاتلين إلى صراعات في الشرق الأوسط بما فيها الحرب في سوريا.
وفاز "حزب الله" بأكثر من 70 مقعداً في البرلمان الذي يضم 128 مقعداً في انتخابات العام الماضي. وفقد الحريري أكثر من ثلث مقاعده.
وتعكس حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، التي استغرق تشكيلها نحو تسعة أشهر، إلى حد بعيد نتائج الانتخابات.
وزودت الولايات المتحدة الجيش اللبناني بمساعدات تزيد عن 2.3 مليار دولار منذ عام 2005، بهدف دعمه معتبرة إياه "المدافع الوحيد والشرعي" عن البلاد. وقالت السفيرة الأمريكية إن الولايات المتحدة أكبر المانحين للبنان بالمساعدات التنموية والإنسانية والأمنية.
وأضافت "العام الماضي وحده، قدمت الولايات المتحدة مساعدات بأكثر من 825 مليون دولار، وكانت أكثر مقارنة مع العام السابق".