أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قالت تقارير استخباراتية إسرائيلية إن "إيران بدأت تتحول إلى تزويد "حزب الله" اللبناني بمعدات "جي بي إس" صغيرة لتحويل آلاف المقذوفات بحوزته إلى صواريخ موجهة بشكل دقيق".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر عسكرية متعددة أن الضربات التي وجهتها إسرائيل إلى القواعد الإيرانية ومخازن الصواريخ في سوريا دفعت طهران إلى تغيير تكتيكها بمحاولة مد الميليشيات الموالية لها في لبنان بأجهزة جي بي أس يمكن حملها في حقائب سفر.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن طهران وضعت خطة لتحديث منظومة "حزب الله" الصاروخية عبر أجهزة التوجيه المرتبطة بالأقمار الصناعية، ويتعلق هذا الأمر على وجه الخصوص بصواريخ من نوع زلزال 2 يصل مداها إلى 200 كيلومتر، حيث يمتلك حزب الله 144 ألف صاروخ من هذا النوع، بحسب التقديرات الاستخباراتية.
وذكرت الصحيفة أن المقذوفات "الغبية" التي يمتلكها "حزب الله" ويقذفها بشكل عشوائي قد تصبح أكثر دقة إذا ما جرى تركيب هذه التقنية عليها.
ولا يمتلك "حزب الله" ترسانة كبيرة من الصواريخ الموجهة، حيث تشير التقديرات إلى عدد يتراوح بين 10 إلى 200 صاروخ فقط حاليا.
وصعدت إسرائيل من ضغطها العسكري المباشر على إيران عبر أكثر من 200 غارة استهدفت البنية التحتية للحرس الثوري في سوريا، ومن ضمنها مخازن الصواريخ الموجهة، ومنشآت للتدريب وأخرى لوجستية.
وكانت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية قد كشفت في وقت سابق أن حقائب الـ "جي بي إس" يمكن نقلها عبر الطيران المدني بكل سهولة، خاصة مع سيطرة ميليشيا حزب الله على مطار العاصمة بيروت.
وتحدثت العديد من التقارير عن استخدام الميليشيا الموالية لإيران للمطار المدني في نقل عتاد إيراني ومسلحين من وإلى سوريا.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد كشف خلال مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر الماضي عن منشآت يديرها "حزب الله" بالقرب من مطار بيروت الدولي، قال إنه يجري فيها تحويل المقذوفات إلى صواريخ موجهة.
وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية أن حزب الله قام بإغلاق هذه المواقع بسرعة.
ونقل موقع "ديلي بيست" الأمريكي في وقت سابق عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله، "إنها دائماً لعبة قطة وفأر.. فهم يقومون بعمل جيد في تغطية مساراتهم. ويمكنهم فتح هذه المواقع في مكان آخر غداً".
وفي الوقت الحالي، فإن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعمل على "ملاحقة هذه الحقائب"، بحسب المسؤول العسكري.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر عسكرية متعددة أن الضربات التي وجهتها إسرائيل إلى القواعد الإيرانية ومخازن الصواريخ في سوريا دفعت طهران إلى تغيير تكتيكها بمحاولة مد الميليشيات الموالية لها في لبنان بأجهزة جي بي أس يمكن حملها في حقائب سفر.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن طهران وضعت خطة لتحديث منظومة "حزب الله" الصاروخية عبر أجهزة التوجيه المرتبطة بالأقمار الصناعية، ويتعلق هذا الأمر على وجه الخصوص بصواريخ من نوع زلزال 2 يصل مداها إلى 200 كيلومتر، حيث يمتلك حزب الله 144 ألف صاروخ من هذا النوع، بحسب التقديرات الاستخباراتية.
وذكرت الصحيفة أن المقذوفات "الغبية" التي يمتلكها "حزب الله" ويقذفها بشكل عشوائي قد تصبح أكثر دقة إذا ما جرى تركيب هذه التقنية عليها.
ولا يمتلك "حزب الله" ترسانة كبيرة من الصواريخ الموجهة، حيث تشير التقديرات إلى عدد يتراوح بين 10 إلى 200 صاروخ فقط حاليا.
وصعدت إسرائيل من ضغطها العسكري المباشر على إيران عبر أكثر من 200 غارة استهدفت البنية التحتية للحرس الثوري في سوريا، ومن ضمنها مخازن الصواريخ الموجهة، ومنشآت للتدريب وأخرى لوجستية.
وكانت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية قد كشفت في وقت سابق أن حقائب الـ "جي بي إس" يمكن نقلها عبر الطيران المدني بكل سهولة، خاصة مع سيطرة ميليشيا حزب الله على مطار العاصمة بيروت.
وتحدثت العديد من التقارير عن استخدام الميليشيا الموالية لإيران للمطار المدني في نقل عتاد إيراني ومسلحين من وإلى سوريا.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد كشف خلال مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر الماضي عن منشآت يديرها "حزب الله" بالقرب من مطار بيروت الدولي، قال إنه يجري فيها تحويل المقذوفات إلى صواريخ موجهة.
وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية أن حزب الله قام بإغلاق هذه المواقع بسرعة.
ونقل موقع "ديلي بيست" الأمريكي في وقت سابق عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله، "إنها دائماً لعبة قطة وفأر.. فهم يقومون بعمل جيد في تغطية مساراتهم. ويمكنهم فتح هذه المواقع في مكان آخر غداً".
وفي الوقت الحالي، فإن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعمل على "ملاحقة هذه الحقائب"، بحسب المسؤول العسكري.