ستعاد فريق أتلتيكو مدريد حامل لقب الدوري الإسباني توازنه في الليجا بفوز سهل على ضيفه إسبانيول بهدفين دون رد في المباراة التي جمعتهما ظهر اليوم الأحد على ملعب "فيسنتي كالديرون" ضمن منافسات الجولة الثامنة.احتاج أتلتيكو مدريد 43 دقيقة لهز شباك الضيوف بضربة رأس للاعب الوسط البرتغالي تياجو مينديز، ثم أضاف بديله الذي شارك في الشوط الثاني ماريو سواريز الهدف الثاني في الدقيقة 71.عاد "الروخيبلانكوس" مؤقتاً لدائرة الكبار بعدما رفع رصيده إلى 17 نقطة في المركز الرابع، ليمحو أبناء دييجو سيميوني آثار الهزيمة الثقيلة أمام فالنسيا 1-3 في الجولة الماضية، بينما تجمد رصيد إسبانيول عند تسع نقاط في المركز الحادي عشر.كان فريق إسبانيول منافساً أليفاً للغاية، اكتفى بالدفاع المستميت أمام هجمات أتلتيكو مدريد، ولم يهدد مرمى ميجيل مويا حارس أبطال الليجا سوى بكرة خطيرة للوكاس في مواجهة المرمى، ولكن أنقذها مويا ببراعة، إضافة إلى محاولات يائسة من سيرجيو جارسيا، خوسيه كاناس، فرانسيسكو مونتانيس، وفيلبيبي كايسيدو.على الجهة الأخرى، اعتمد المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني على طريقة 4-4-2، وسيطر لاعبوه على مجريات اللعب طوال المباراة، ووصلت نسبة الاستحواذ على الكرة إلى 70%.وكان فرانسيسكو كاسييا حارس مرمى إسبانيول أفضل لاعبي فريقه، حيث أنقذ مرماه وفريقه من عدة فرص خطيرة، وحرم أتلتيكو مدريد من فوز عريض.هاجم حامل لقب الليجا بكل خطوطه، وكاد أن يسجل عبر مهاجميه ماريو ماندزوكيتش وراؤول جارسيا، إلا أن الفرج جاء عبر لاعب الوسط البرتغالي تياجو مينديز الذي ارتقى لكرة عرضية من الجبهة اليمنى لعبها كوكي، ليضعها تياجو في الزاوية اليسرى قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين.واصل أتلتيكو مدريد هجومه الكاسح في الشوط الثاني ومحاولاته المستميتة لتعزيز الفوز عبر كوكي، و أردا توران وبديله الفرنسي أنتونيو جريزمان، إلا أن حارس إسبانيول فرانسيسكو كاسييا أبدع في إنقاذ مرماه من كل المحاولات.وكافأ ماريو سواريز مدربه دييجو سيميوني على الدفع به في بداية الشوط الثاني مكان تياجو، حيث نجح سواريز في إضافة الهدف الثاني لأتلتيكو مدريد بعد متابعته لكرة ضالة وسط منطقة جزاء إسبانيول، ليضعها بسهولة في الشباك.ورغم أن المنافس كان بلا حول أو قوة، ولم يهدد مرمى مويا طوال الشوط الثاني، إلا أن سيميوني غلب على تبديله الثالث الطابع الدفاعي تجنباً لأي مفاجآت، حيث أشرك لاعب الوسط كريستيان رودريجيز مكان ماريو ماندزوكيتش، لزيادة الكثافة العددية في وسط الملعب، وهو ما ساهم في الخروج بالنقاط الثلاثة، وتحقيق الفوز الخامس لأتلتيكو في الدوري مقابل تعادلين وخسارة وحيدة.