باريس - لوركا خيزران
أطلقت مدينة ستراسبورغ الفرنسية "جواز المؤهلات الأوربي للاجئين" لأول مرة على مستوى فرنسا، محتذية بدول أوروبية أخرى مثل إيطاليا واليونان.
وستراسبورغ هي أول مدينة فرنسية تتبنى هذا المشروع المدعوم من المجلس الأوروبي وجمعيات نرويجية وألمانية مهتمة بشؤون اللاجئين.
فكرة "جواز المؤهلات الأوربي للاجئين" تقوم على إجراء مقابلات مع اللاجئين الحاصلين على تعليم في بلدانهم الأصلية لتقييم دراستهم وخبراتهم ومهاراتهم المهنية، وتضمينها جميعاً في وثيقة واحدة أوروبية لتشجيع الجامعات وأرباب العمل على قبول انضمام اللاجئين للدراسة والعمل عبر تعزيز قيمة سيرهم الذاتية، وخاصة لمن خسروا الوثائق المتعلقة بدراستهم ومسارهم المهني.
ويهدف "جواز المؤهلات" إلى تقوية ثقة اللاجئين بأنفسهم عند تقديم ملفاتهم أو سيرهم الذاتية، لوجود وثيقة أوربية تدعمها.
وتم حتى الآن إصدار 2239 "جواز مؤهلات" على مستوى أوروبا تم تسليمها للاجئين، معظمها في اليونان وإيطاليا.
وشهد الخميس تسليم الجواز لـ28 لاجئاً في ستراسبورغ من بين 32 لاجئاً تمت مقابلتهم.
وعقدت المدينة حلقة نقاشية حول إدماج اللاجئين في المجتمع عبر الدراسة والتعليم المهني والعمل، حضرها عمدة ستراسبورغ رولاند ريس وممثلون عن الاتحاد الأوروبي وممثل لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رولاند فرانسوا فيل، ورئيس الإدارة التعليمية في المجلس الأوروبي سجور بيرغان، ورئيسة البيت الجامعي الدولي في جامعة ستراسبورغ ماري ديروش.
وخلال الحلقة النقاشية، قالت رئيسة البيت الجامعي الدولي في جامعة ستراسبورغ إن نحو ألفي لاجئ استفاد من دراسة اللغة الفرنسية في الجامعات الفرنسية مجاناً، على رأسهم السوريون ثم السودانيون، بينهم 40% من الإناث.
وأشارت إلى أن المئات من اللاجئين استفادوا منها في ستراسبورغ على رأسهم السوريون أيضاً.
وجرى عرض تجارب في اليونان وإيطاليا للاجئين حصلوا على جواز المؤهلات وتمكنوا من إكمال مسيرتهم التعليمية والمهنية بفضله.
أطلقت مدينة ستراسبورغ الفرنسية "جواز المؤهلات الأوربي للاجئين" لأول مرة على مستوى فرنسا، محتذية بدول أوروبية أخرى مثل إيطاليا واليونان.
وستراسبورغ هي أول مدينة فرنسية تتبنى هذا المشروع المدعوم من المجلس الأوروبي وجمعيات نرويجية وألمانية مهتمة بشؤون اللاجئين.
فكرة "جواز المؤهلات الأوربي للاجئين" تقوم على إجراء مقابلات مع اللاجئين الحاصلين على تعليم في بلدانهم الأصلية لتقييم دراستهم وخبراتهم ومهاراتهم المهنية، وتضمينها جميعاً في وثيقة واحدة أوروبية لتشجيع الجامعات وأرباب العمل على قبول انضمام اللاجئين للدراسة والعمل عبر تعزيز قيمة سيرهم الذاتية، وخاصة لمن خسروا الوثائق المتعلقة بدراستهم ومسارهم المهني.
ويهدف "جواز المؤهلات" إلى تقوية ثقة اللاجئين بأنفسهم عند تقديم ملفاتهم أو سيرهم الذاتية، لوجود وثيقة أوربية تدعمها.
وتم حتى الآن إصدار 2239 "جواز مؤهلات" على مستوى أوروبا تم تسليمها للاجئين، معظمها في اليونان وإيطاليا.
وشهد الخميس تسليم الجواز لـ28 لاجئاً في ستراسبورغ من بين 32 لاجئاً تمت مقابلتهم.
وعقدت المدينة حلقة نقاشية حول إدماج اللاجئين في المجتمع عبر الدراسة والتعليم المهني والعمل، حضرها عمدة ستراسبورغ رولاند ريس وممثلون عن الاتحاد الأوروبي وممثل لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رولاند فرانسوا فيل، ورئيس الإدارة التعليمية في المجلس الأوروبي سجور بيرغان، ورئيسة البيت الجامعي الدولي في جامعة ستراسبورغ ماري ديروش.
وخلال الحلقة النقاشية، قالت رئيسة البيت الجامعي الدولي في جامعة ستراسبورغ إن نحو ألفي لاجئ استفاد من دراسة اللغة الفرنسية في الجامعات الفرنسية مجاناً، على رأسهم السوريون ثم السودانيون، بينهم 40% من الإناث.
وأشارت إلى أن المئات من اللاجئين استفادوا منها في ستراسبورغ على رأسهم السوريون أيضاً.
وجرى عرض تجارب في اليونان وإيطاليا للاجئين حصلوا على جواز المؤهلات وتمكنوا من إكمال مسيرتهم التعليمية والمهنية بفضله.