بعد استراحة نهاية الأسبوع تستأنف اليوم قمة الرياضة التي تنظمها وزارة شؤون الشباب و الرياضة بمركز شباب المحرق النموذجي، حيث سيناقش الحضور في جلسة اليوم محور المواهب فيما تختتم القمة يوم غد الاثنين بمناقشة محور الإثارة ذات الصلة بالإعلام ..
كنت قد تابعت المحورين الأول والثاني من خلال التغطية الإعلامية الموسعة لمجريات الحدث بينما حرصت على الحضور الشخصي والمداخلة النقاشية في المحور الثالث ذي العلاقة بالاستثمار الرياضي وتنويع مصادر الدخل والذي بدأ بعرض تجربة نادي كالياري الإيطالي وهي تجربة ثرية لا تقل ثراءً عن عديد التجارب الاستثمارية في الأندية الأوروبية التي تختلف اختلافاً جذرياً عن أنديتنا العربية بشكل عام وأنديتنا البحرينية ( المغلوب على أمرها ) بشكل خاص!
كما تخلل الجلسة النقاشية عرض شرائح تبين الأرقام الهائلة التي تحققها بعض الألعاب الرياضية في الولايات المتحدة الأمريكية مثل هوكي الجليد وكرة القدم الأمريكية وهي أرقام ليست بخافية ولا بغريبة علينا فالرياضة هناك لها خصوصياتها ولها استقلاليتها ولا تخضع لقوانين بيروقراطية تعجيزية كتلك التي تواجهها رياضتنا المحلية ، ولذلك كنت أتمنى لو أن منظمي القمة الرياضية استعانوا بتجارب خليجية قريبة من أجوائنا الرياضية لأنها كانت ستكون أكثر جدوى وأكثر منطقية على اعتبار أننا ما نزال في بداية الطريق الاستثماري في المجال الرياضي ولا نتمتلك إلا صلاحيات محدودة جداً ومحصورة في مجملها في الجانب العقاري الذي يحتاج إلى المزيد من المرونة لتسهيل مساعي العديد من الأندية المحلية التي ما تزال تشكو من تعطل مشاريعها الاستثمارية كما ورد على لسان ممثلي أندية المحرق والحالة وسار ودار كليب ومدينة عيسى والأهلي وما تعانيه أندية أخرى من معوقات ومشاكل في مشاريعها الاستثمارية مثل أندية النجمة والشباب وسترة !
أتمنى أن تحظى جلستا اليوم وغداً بأجواء نقاشية مجدية ما دمنا نتحدث عن قمة رياضية الهدف منها إيجاد الحلول الناجعة التي تساعد على الدفع بعجلة الرياضة البحرينية بكامل منظومتها إلى الأمام، والأمر هنا يتطلب تواجد صناع القرار في هذه القمة حتى تجد الأسئلة والاستفسارات والمداخلات من يرد عليها بإقناع وحتى تؤخذ التوصيات مأخذ الجد في التحول من الصياغة الورقية إلى التنفيذ العملي على أرض الواقع .
كنت قد تابعت المحورين الأول والثاني من خلال التغطية الإعلامية الموسعة لمجريات الحدث بينما حرصت على الحضور الشخصي والمداخلة النقاشية في المحور الثالث ذي العلاقة بالاستثمار الرياضي وتنويع مصادر الدخل والذي بدأ بعرض تجربة نادي كالياري الإيطالي وهي تجربة ثرية لا تقل ثراءً عن عديد التجارب الاستثمارية في الأندية الأوروبية التي تختلف اختلافاً جذرياً عن أنديتنا العربية بشكل عام وأنديتنا البحرينية ( المغلوب على أمرها ) بشكل خاص!
كما تخلل الجلسة النقاشية عرض شرائح تبين الأرقام الهائلة التي تحققها بعض الألعاب الرياضية في الولايات المتحدة الأمريكية مثل هوكي الجليد وكرة القدم الأمريكية وهي أرقام ليست بخافية ولا بغريبة علينا فالرياضة هناك لها خصوصياتها ولها استقلاليتها ولا تخضع لقوانين بيروقراطية تعجيزية كتلك التي تواجهها رياضتنا المحلية ، ولذلك كنت أتمنى لو أن منظمي القمة الرياضية استعانوا بتجارب خليجية قريبة من أجوائنا الرياضية لأنها كانت ستكون أكثر جدوى وأكثر منطقية على اعتبار أننا ما نزال في بداية الطريق الاستثماري في المجال الرياضي ولا نتمتلك إلا صلاحيات محدودة جداً ومحصورة في مجملها في الجانب العقاري الذي يحتاج إلى المزيد من المرونة لتسهيل مساعي العديد من الأندية المحلية التي ما تزال تشكو من تعطل مشاريعها الاستثمارية كما ورد على لسان ممثلي أندية المحرق والحالة وسار ودار كليب ومدينة عيسى والأهلي وما تعانيه أندية أخرى من معوقات ومشاكل في مشاريعها الاستثمارية مثل أندية النجمة والشباب وسترة !
أتمنى أن تحظى جلستا اليوم وغداً بأجواء نقاشية مجدية ما دمنا نتحدث عن قمة رياضية الهدف منها إيجاد الحلول الناجعة التي تساعد على الدفع بعجلة الرياضة البحرينية بكامل منظومتها إلى الأمام، والأمر هنا يتطلب تواجد صناع القرار في هذه القمة حتى تجد الأسئلة والاستفسارات والمداخلات من يرد عليها بإقناع وحتى تؤخذ التوصيات مأخذ الجد في التحول من الصياغة الورقية إلى التنفيذ العملي على أرض الواقع .