تقيم الجمعية البحرينية لتنمية المرأة يوم الثلاثاء معرض التراث، بعنوان «رؤية وتاريخ»، وذلك في قصر صاحب العظمة المغفور له الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، طيب الله ثراه، بالقضيبية. معرض «رؤية وتاريخ»، يفتح المجال للمجتمع البحريني للتنقل في جولة سياحية داخل القصر الذي طالما تاقت المارة من أمامه إلى مشاهدته، والذي عاش فيه حاكم البحرين، المغفور له الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، فهي جولة استثنائية تاريخية داخل القصر، حيث يسلط المعرض أيضاً الضوء على الثوب البحريني القديم وذلك بهدف المحافظة على الهوية البحرينية الثقافية من أجل التعرف على أنواع الثوب البحريني وما آل إليه من تطور في خياطته ونقوشه وألوانه، فالجمعية البحرينية لتنمية المرأة ومن خلال مشغل دار دانات وهو أحد المشاريع البارزة للجمعية يهتم بالمنسوجات والأثواب البحرينية المتنوعة، ويحاول المشغل قدر المستطاع إعادة ولادة هذه الأثواب، بروح عصرية، مع أهمية الحفاظ على هوية الملبوسات البحرينية، التي كانت ولا تزال تقتنيها، المرأة البحرينية في المناسبات المتنوعة.
الجمعية البحرينية لتنمية المرأة أخذت على عاتقها مسؤولية كبيرة في الشراكة المجتمعية كهدف هام من رسالتها التنموية للمرأة والأسرة، من خلال ما تطرحه من مشاريع عديدة تحتاجها الأسرة في كثير من الأحيان، فرؤية الجمعية واضحة، للنهوض بالمرأة، في جميع مراحلها العمرية وتنميتها في الجوانب الهامة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، فمشروع مشغل دار دانات حاز على جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، كأفضل راع وداعم للأسر المنتجة لعام 2007. حيث يسهم المشروع في تشغيل النساء بالخياطة والتطريز في المشغل أو من منازلهن براتب شهري مما يسهم في رفع دخل الأسرة من خلال هذا المشروع الرائد.
أيضاً حرصت الجمعية البحرينية لتنمية المرأة على الاهتمام ورعاية كبار السن من خلال مشروع حائز على منحة مالية من وزارة التنمية الاجتماعية للمنظمات الأهلية لعام 2006، وهو برنامج متخصص لإعداد الكوادر الوطنية المدربة لرعاية كبار السن في بيوتهم أو في دور رعاية المسنين الحكومية والخاصة، وفي هذا الإطار الأسري حرصت الجمعية على مشاركة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من خلال إدارة نادي درة الرفاع الاجتماعي للوالدين التابع للوزارة حيث يوفر الرعاية الاجتماعية والترفيهية النهارية لكبار السن.
وحفاظاً على تماسك الأسرة تحت سقف واحد بعيداً عن المشاكل والتفكك الأسري أنشأت الجمعية مركز «ود» للإرشاد الأسري حيث يهدف إلى نشر الوعي والثقافة الأسرية وكيفية التعامل مع المشكلات وممارسة مهارات الاتصال الراقي والهادف، حيث انبثق من خلال مركز «ود» مبادرة انتشرت صيتها داخل مملكة البحرين وخارجها وهي مبادرة «إشراقات» لنشر الوعي الأسري، وانطلقت حملات توعية عديدة منها «ما بنسكت».
الجمعية البحرينية لتنمية المرأة لديها العديد من البرامج والمشاريع الهامة التي تسهم في تحقيق رؤيتها ورسالتها لعضوات الجمعية وللمجتمع إيماناً بأهمية ترسيخ مبادئ وطنية للحفاظ على تماسك الأسرة والمجتمع.
الجمعية البحرينية لتنمية المرأة أخذت على عاتقها مسؤولية كبيرة في الشراكة المجتمعية كهدف هام من رسالتها التنموية للمرأة والأسرة، من خلال ما تطرحه من مشاريع عديدة تحتاجها الأسرة في كثير من الأحيان، فرؤية الجمعية واضحة، للنهوض بالمرأة، في جميع مراحلها العمرية وتنميتها في الجوانب الهامة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، فمشروع مشغل دار دانات حاز على جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، كأفضل راع وداعم للأسر المنتجة لعام 2007. حيث يسهم المشروع في تشغيل النساء بالخياطة والتطريز في المشغل أو من منازلهن براتب شهري مما يسهم في رفع دخل الأسرة من خلال هذا المشروع الرائد.
أيضاً حرصت الجمعية البحرينية لتنمية المرأة على الاهتمام ورعاية كبار السن من خلال مشروع حائز على منحة مالية من وزارة التنمية الاجتماعية للمنظمات الأهلية لعام 2006، وهو برنامج متخصص لإعداد الكوادر الوطنية المدربة لرعاية كبار السن في بيوتهم أو في دور رعاية المسنين الحكومية والخاصة، وفي هذا الإطار الأسري حرصت الجمعية على مشاركة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من خلال إدارة نادي درة الرفاع الاجتماعي للوالدين التابع للوزارة حيث يوفر الرعاية الاجتماعية والترفيهية النهارية لكبار السن.
وحفاظاً على تماسك الأسرة تحت سقف واحد بعيداً عن المشاكل والتفكك الأسري أنشأت الجمعية مركز «ود» للإرشاد الأسري حيث يهدف إلى نشر الوعي والثقافة الأسرية وكيفية التعامل مع المشكلات وممارسة مهارات الاتصال الراقي والهادف، حيث انبثق من خلال مركز «ود» مبادرة انتشرت صيتها داخل مملكة البحرين وخارجها وهي مبادرة «إشراقات» لنشر الوعي الأسري، وانطلقت حملات توعية عديدة منها «ما بنسكت».
الجمعية البحرينية لتنمية المرأة لديها العديد من البرامج والمشاريع الهامة التي تسهم في تحقيق رؤيتها ورسالتها لعضوات الجمعية وللمجتمع إيماناً بأهمية ترسيخ مبادئ وطنية للحفاظ على تماسك الأسرة والمجتمع.