أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): تظاهر مئات الطلاب في عدد من الجامعات الجزائرية ضد ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، فيما انتشرت قوات الأمن حول المجلس الدستوري حيث من المقرر أن يقدم المترشحين أوراق ترشحهم للانتخابات الرئاسية.
وردّد الطلاب في جامعة الجزائر شعار "بوتفليقة ارحل" بينما منعتهم الشرطة من التحرك بعيداً عن مقر الجامعة. وشهد فرع جامعة الجزائر في بن عنكون، وجامعة قسنطينة شرقي البلاد، تجمعات مماثلة.
وفي الأثناء، عززت قوات الدرك التابعة للجيش الجزائري وجودها على المدخل الشرقي للعاصمة، في وقت تنتشر فيه قوات الأمن في محيط المجلس الدستوري بعد تأكيد حملة المرشح عبد العزيز بوتفليقة أن الرئيس سيتوجه بنفسه إلى مقر المجلس لتقديم ملف ترشحه.
وبعد قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالترشح لولاية خامسة، خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في احتجاجات حاشدة، قتل فيها شخص وأصيب العشرات، لكن دعواتهم بتنحي بوتفليقة، الذي يقولون إنه لم يعد لائقاً صحياً لتولي المنصب، لم تتوقف.
وحتى الآن لم يقدم بوتفليقة "82 عاماً"، الذي أصيب بجلطة دماغية عام 2013، ولم يظهر علناً إلا بضع مرات منذ ذلك الحين، أوراق ترشحه رسمياً.
ويتعين على المرشحين الرئاسيين تقديم طلبات ترشحهم بأنفسهم للمجلس الدستوري. لكن بوتفليقة موجود حالياً في سويسرا لإجراء فحوص طبية روتينية لم يكشف عن طبيعتها.
وردّد الطلاب في جامعة الجزائر شعار "بوتفليقة ارحل" بينما منعتهم الشرطة من التحرك بعيداً عن مقر الجامعة. وشهد فرع جامعة الجزائر في بن عنكون، وجامعة قسنطينة شرقي البلاد، تجمعات مماثلة.
وفي الأثناء، عززت قوات الدرك التابعة للجيش الجزائري وجودها على المدخل الشرقي للعاصمة، في وقت تنتشر فيه قوات الأمن في محيط المجلس الدستوري بعد تأكيد حملة المرشح عبد العزيز بوتفليقة أن الرئيس سيتوجه بنفسه إلى مقر المجلس لتقديم ملف ترشحه.
وبعد قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالترشح لولاية خامسة، خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في احتجاجات حاشدة، قتل فيها شخص وأصيب العشرات، لكن دعواتهم بتنحي بوتفليقة، الذي يقولون إنه لم يعد لائقاً صحياً لتولي المنصب، لم تتوقف.
وحتى الآن لم يقدم بوتفليقة "82 عاماً"، الذي أصيب بجلطة دماغية عام 2013، ولم يظهر علناً إلا بضع مرات منذ ذلك الحين، أوراق ترشحه رسمياً.
ويتعين على المرشحين الرئاسيين تقديم طلبات ترشحهم بأنفسهم للمجلس الدستوري. لكن بوتفليقة موجود حالياً في سويسرا لإجراء فحوص طبية روتينية لم يكشف عن طبيعتها.