أكدت جمعية علوم وتقنية المياه بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أهمية العمل الخليجي المشترك للحفاظ على الحياة الفطرية البحرية وتنوعها الأحيائي، وللحفاظ على والبحار والموارد البحرية المحيطات لضمان استدامتها للأجيال القادمة. وأشارت في بيان لها صدر بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للحياة الفطرية الذي يصادف الثالث من مارس من كل عام إلى ضرورة المحافظة على الموارد المائية والموائل الطبيعية والتنوع الأحيائي.
وتحتفل دول العالم باليوم العالمي للحياة الفطرية هذا العام تحت شعار "الحياة تحت الماء: للناس والكوكب"، وهو شعار يلتقي مع الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة "الحياة تحت الماء"، إذ توفر البحار والمحيطات الموارد الطبيعية الأساسية، بما في ذلك المواد الغذائية والأدوية والوقود الحيوي والكثير من المنتجات، إذ تعد البيئة البحرية موطن لمجموعة متنوعة ومذهلة من المخلوقات، وتقدر القيمة السوقية للموارد والصناعات البحرية والساحلية سنويا بنحو ثلاثة تريليونات دولار، أي ما يقارب 5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وتشير الأرقام إلى أن المحيطات تغطي ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضية، وتحتوي على 97 % من المياه الموجودة على سطح الأرض، وتمثل 99 %، من حيز العيش على الكوكب بحسب الحجم. وتستوعب المحيطات نحو 30 % من ثاني أكسيد الكربون الذي ينتجه البشر، ما يحد من تأثيرات الاحترار العالمي ويحد من نتائج ظاهرة الاحتباس الحراري، في الوقت الذي يعتمد فيه أكثر من ثلاثة مليارات شخص على التنوع البيولوجي البحري والساحلي في معايشهم.
وتحتفل دول العالم باليوم العالمي للحياة الفطرية هذا العام تحت شعار "الحياة تحت الماء: للناس والكوكب"، وهو شعار يلتقي مع الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة "الحياة تحت الماء"، إذ توفر البحار والمحيطات الموارد الطبيعية الأساسية، بما في ذلك المواد الغذائية والأدوية والوقود الحيوي والكثير من المنتجات، إذ تعد البيئة البحرية موطن لمجموعة متنوعة ومذهلة من المخلوقات، وتقدر القيمة السوقية للموارد والصناعات البحرية والساحلية سنويا بنحو ثلاثة تريليونات دولار، أي ما يقارب 5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وتشير الأرقام إلى أن المحيطات تغطي ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضية، وتحتوي على 97 % من المياه الموجودة على سطح الأرض، وتمثل 99 %، من حيز العيش على الكوكب بحسب الحجم. وتستوعب المحيطات نحو 30 % من ثاني أكسيد الكربون الذي ينتجه البشر، ما يحد من تأثيرات الاحترار العالمي ويحد من نتائج ظاهرة الاحتباس الحراري، في الوقت الذي يعتمد فيه أكثر من ثلاثة مليارات شخص على التنوع البيولوجي البحري والساحلي في معايشهم.