قضية الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث كانت ومازالت من القضايا الهامة التي تبرز بوضوح وجه إيران البشع وغاياتها تجاه دول الخليج العربي، وتؤكد على انتهاكات إيران للحقوق الدولية وتجاوزها سيادة دول الجوار، وأذكر مما كتبت في مقالات سابقة أن إيران لطالما انتهجت سياسة أين الأدلة، ومازالت تشير إلى أن هذه الجزر تابعة لها متسائلة عن الدليل الذي يبرهن أنها حق للإمارات العربية المتحدة، ولكن الاحتلال لم يكن ليمنح إيران ولا غيرها الحق بما ليس لها على الإطلاق، وهو الأمر الذي عبر عنه د.أنور قرقاش في سلسلة تغريدات له على تويتر حول هذا الشأن، فقال في إحدى تغريداته إن «قضية جزر الإمارات المحتلة مثال واضح أن منطق الاحتلال والقوة والأمر الواقع لا يصنع شرعية دولية ولا يقنن الاحتلال، ورفض دعوات الإمارات السلمية لحل هذه القضية يضع إيران في خانة حرجة، تعامل إيران مع هذه القضية يرسل رسالة أشمل حول توجهها في منطقة الخليج العربي».
ومما يبرهن قول قرقاش بشأن توجه إيران تجاه الخليج العربي دراسة سابقة قدمت لها في إحدى المقالات السابقة أيضاً، كنت قد لخصت فيها أهم ما جاء في دراسة أجريتها لنيل درجة الماجستير في الإعلام، موضوعها السياسة الخارجية الإيرانية تجاه دول الخليج العربي، وقد خلصت الدراسة إلى المساعي الإيرانية الخبيثة تجاه دول الخليج ونزوعها نحو احتلال دول الجوار، ويبدو لي أن إيران تعمل جاهدة من خلال ما تقوم به من ممارسات ترعى من خلالها الإرهاب في دول المنطقة إلى الاحتلال غير المباشر كانطلاقة لاحتلال أكبر، وأعني بالاحتلال غير المباشر، النموذج الإيراني في التعامل مع العراق.
ولأن الحديث عن الجزر الإماراتية الثلاث يكشف مخططات إيران تجاه دول الخليج العربي، أصبحت إيران شديدة الحساسية تجاه الأمر كما استطرد قرقاش في تغريدة أخرى له بالقول: «الحساسية الإيرانية المفرطة حول احتلالها لجزر الإمارات، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى غير مفهومة، طهران تحرج نفسها في كل منتدى دولي لأن احتلالها يبقى غير قانوني وغير شرعي وغير معترف به، والإمارات ومنذ اليوم الأول تدعو لحل القضية سلمياً وعبر الحوار والتحكيم»، حتى إنه أشار في تغريدة أخرى أيضاً إلى أن التوجه الإماراتي السلمي والعقلاني والقانوني لحل الخلاف بشأن الجزر المتنازع عليها هو ما تتعامل به الدول في مثل هذه الحالات أمام الاحتلال بالقوة لأراضيها، احتلالاً بالقوة يفرض الأمر الواقع دون دعم سند قانوني أو تاريخي.
* اختلاج النبض:
التعامل الإماراتي مع قضية الجزر الإماراتية تعامل ذكي، ولكنه يفرض على بقية دول الخليج العربي الحذر شديد الحذر من المساعي الإيرانية تجاه سيادتها وأراضيها.
ومما يبرهن قول قرقاش بشأن توجه إيران تجاه الخليج العربي دراسة سابقة قدمت لها في إحدى المقالات السابقة أيضاً، كنت قد لخصت فيها أهم ما جاء في دراسة أجريتها لنيل درجة الماجستير في الإعلام، موضوعها السياسة الخارجية الإيرانية تجاه دول الخليج العربي، وقد خلصت الدراسة إلى المساعي الإيرانية الخبيثة تجاه دول الخليج ونزوعها نحو احتلال دول الجوار، ويبدو لي أن إيران تعمل جاهدة من خلال ما تقوم به من ممارسات ترعى من خلالها الإرهاب في دول المنطقة إلى الاحتلال غير المباشر كانطلاقة لاحتلال أكبر، وأعني بالاحتلال غير المباشر، النموذج الإيراني في التعامل مع العراق.
ولأن الحديث عن الجزر الإماراتية الثلاث يكشف مخططات إيران تجاه دول الخليج العربي، أصبحت إيران شديدة الحساسية تجاه الأمر كما استطرد قرقاش في تغريدة أخرى له بالقول: «الحساسية الإيرانية المفرطة حول احتلالها لجزر الإمارات، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى غير مفهومة، طهران تحرج نفسها في كل منتدى دولي لأن احتلالها يبقى غير قانوني وغير شرعي وغير معترف به، والإمارات ومنذ اليوم الأول تدعو لحل القضية سلمياً وعبر الحوار والتحكيم»، حتى إنه أشار في تغريدة أخرى أيضاً إلى أن التوجه الإماراتي السلمي والعقلاني والقانوني لحل الخلاف بشأن الجزر المتنازع عليها هو ما تتعامل به الدول في مثل هذه الحالات أمام الاحتلال بالقوة لأراضيها، احتلالاً بالقوة يفرض الأمر الواقع دون دعم سند قانوني أو تاريخي.
* اختلاج النبض:
التعامل الإماراتي مع قضية الجزر الإماراتية تعامل ذكي، ولكنه يفرض على بقية دول الخليج العربي الحذر شديد الحذر من المساعي الإيرانية تجاه سيادتها وأراضيها.