لا أحد بعد يعرف ما الذي سيحدث في مصر في هذا اليوم 6 مارس، فالإعلانات التي تم نشرها وبثها في الأيام الماضية عبر المواقع الإلكترونية والفضائيات التي تستضيفها تركيا وقطر تمهد لأمر لا يزال مجهولاً، حتى أن البعض فسر الإعلان بأنه كلمة السر المتفق عليها لتنفيذ عملية معينة واستدل بذلك على عبارة «صفارة إنذار» التي أطلقها مقدم برامج في إحدى تلك الفضائيات وأسفرت عن حادث محطة القطار في القاهرة. هذا يعني أن أمراً ما سيئاً يحتمل أن يحدث اليوم في مصر غير الحركة ناقصة العقل التي أطلقها الشخص نفسه والمتمثلة في كتابة عبارة معينة على العملة الورقية والتي يمكن أن يخسر أصحابها قيمتها لو أن الحكومة المصرية أعلنت عن عدم قبول أي عملة مكتوباً عليها تلك العبارة أو غيرها.
جاء في الإعلان «الأربعاء 6 مارس حيبقى يوم تاريخي.. سيدات مصر في مقدمة المرحلة الثانية.. نوبة صحيان». هل كلمة السر تكمن في الزغرودة التي دعيت سيدات مصر إلى إطلاقها في ساعة محددة؟ جاء في الإعلان «الست المصرية حتسمعنا أحلى زغرودة.. يوم الأربعاء حتبقى هيصة.. الست المصرية هي عمود خيمة كل عائلة مصرية.. ستاتنا حيدوا الدرس يوم الأربعاء.. والأهم بدء المفاجآت.. الست المصرية حتكون البطل الرئيس في الفعالية الثانية».
ليس هذا فحسب وإنما جاءت التعليمات على شكل همسة في أذن المرأة المصرية. في الإعلان يقول مقدم البرنامج الذي يقود الحملة «كتيمي كده تنسقي مع الستات اللي في المنطقة.. اللي انت مطمئنة منهم.. وكل حاجة في وقتها».
ما الذي سيحدث في مصر اليوم ؟ العلم عند الله. لكن الذي لا يعرفه أولئك هو أن الأمور لا يمكن أن تسير على هواهم، فحكم الإخوان انتهى وإلى غير رجعة ولا يمكن تهييج الشارع بهذه الكيفية، فللمصريين ما يشغلهم ولهم ما يأملون ويحلمون به وقد تعاهدوا مع الرئيس السيسي على أن يكونوا له السند ويكون لهم السبب في تغيير حياتهم إلى الأفضل. هكذا يقول المصريون الذين اختطف الإخوان ثورتهم وأدخلوهم في زاوية صعبة كلفتهم كثيراً، والأكيد أنه في مقابل الذين قد يستجيبون لتلك الدعوة الناقصة يوجد الملايين الذين يعرفون حيل الإخوان وألاعيبهم ولا يقبلون على مصر ويرفضون كل تحرك سالب لا ينتج إلا الفوضى والتخريب.
الإيجابية الوحيدة في هذه الدعوة هي أنها أكدت العلاقة بين الإخوان وتركيا وقطر، وليس بعيداً أبداً أن تكون قد حصلت على الدعم من النظام الإيراني الذي يحلم بأن يحصل على موطئ قدم في مصر، وليس بعيداً أيضاً أن يكون لحماس دور في كل هذا، وهذا وذاك يعنيان أمراً واحداً هو أن مصر معرضة للخطر وأن الدفاع عنها اليوم واجب على كل الدول العربية التي تدرك ما يدور وما يراد بمصر وتعرف أنها العمود الفقري للأمة العربية وتعرف أن دعم الحكم فيها يعود عليها بالخير، وهو ما تفعله السعودية والإمارات والبحرين بشكل واضح وعلني.
حماية مصر والوقوف في وجه الذين يتربصون بها الدوائر ويريدون لها السوء واجب قومي ينبغي لكل الدول العربية ألا تتأخر عنه، فإن ضاعت مصر ضاع العرب وضاعت العروبة وضاع مستقبل المنطقة كلها. الدول العربية بخير طالما ظلت مصر بخير وعافية، ولهذا فإن على الجميع أن يكون مستعداً اعتباراً من هذا اليوم لدرء المخاطر عنها ومنع كل تحرك سالب كذلك الذي تقوده تلك الفضائية التي تتخذ من تركيا موئلاً وتجد الدعم بأنواعه من كل من يريد السوء بأم الدنيا.
جاء في الإعلان «الأربعاء 6 مارس حيبقى يوم تاريخي.. سيدات مصر في مقدمة المرحلة الثانية.. نوبة صحيان». هل كلمة السر تكمن في الزغرودة التي دعيت سيدات مصر إلى إطلاقها في ساعة محددة؟ جاء في الإعلان «الست المصرية حتسمعنا أحلى زغرودة.. يوم الأربعاء حتبقى هيصة.. الست المصرية هي عمود خيمة كل عائلة مصرية.. ستاتنا حيدوا الدرس يوم الأربعاء.. والأهم بدء المفاجآت.. الست المصرية حتكون البطل الرئيس في الفعالية الثانية».
ليس هذا فحسب وإنما جاءت التعليمات على شكل همسة في أذن المرأة المصرية. في الإعلان يقول مقدم البرنامج الذي يقود الحملة «كتيمي كده تنسقي مع الستات اللي في المنطقة.. اللي انت مطمئنة منهم.. وكل حاجة في وقتها».
ما الذي سيحدث في مصر اليوم ؟ العلم عند الله. لكن الذي لا يعرفه أولئك هو أن الأمور لا يمكن أن تسير على هواهم، فحكم الإخوان انتهى وإلى غير رجعة ولا يمكن تهييج الشارع بهذه الكيفية، فللمصريين ما يشغلهم ولهم ما يأملون ويحلمون به وقد تعاهدوا مع الرئيس السيسي على أن يكونوا له السند ويكون لهم السبب في تغيير حياتهم إلى الأفضل. هكذا يقول المصريون الذين اختطف الإخوان ثورتهم وأدخلوهم في زاوية صعبة كلفتهم كثيراً، والأكيد أنه في مقابل الذين قد يستجيبون لتلك الدعوة الناقصة يوجد الملايين الذين يعرفون حيل الإخوان وألاعيبهم ولا يقبلون على مصر ويرفضون كل تحرك سالب لا ينتج إلا الفوضى والتخريب.
الإيجابية الوحيدة في هذه الدعوة هي أنها أكدت العلاقة بين الإخوان وتركيا وقطر، وليس بعيداً أبداً أن تكون قد حصلت على الدعم من النظام الإيراني الذي يحلم بأن يحصل على موطئ قدم في مصر، وليس بعيداً أيضاً أن يكون لحماس دور في كل هذا، وهذا وذاك يعنيان أمراً واحداً هو أن مصر معرضة للخطر وأن الدفاع عنها اليوم واجب على كل الدول العربية التي تدرك ما يدور وما يراد بمصر وتعرف أنها العمود الفقري للأمة العربية وتعرف أن دعم الحكم فيها يعود عليها بالخير، وهو ما تفعله السعودية والإمارات والبحرين بشكل واضح وعلني.
حماية مصر والوقوف في وجه الذين يتربصون بها الدوائر ويريدون لها السوء واجب قومي ينبغي لكل الدول العربية ألا تتأخر عنه، فإن ضاعت مصر ضاع العرب وضاعت العروبة وضاع مستقبل المنطقة كلها. الدول العربية بخير طالما ظلت مصر بخير وعافية، ولهذا فإن على الجميع أن يكون مستعداً اعتباراً من هذا اليوم لدرء المخاطر عنها ومنع كل تحرك سالب كذلك الذي تقوده تلك الفضائية التي تتخذ من تركيا موئلاً وتجد الدعم بأنواعه من كل من يريد السوء بأم الدنيا.