قال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، أن التوجيهات الملكية تضمن للإنسان مساعدته والحفاظ على كرامته.
وتحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، نظمت المؤسسة الخيرية الملكية منتدى المؤسسة الخيرية الملكية الرابع تحت شعار "الكرامة الإنسانية"، وذلك بفندق آرت روتانا، بمشاركة عربية وخليجية وحضور متنوع من المهتمين في العمل الخيري والإنساني.
ووجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك المفدى، على الرعاية الملكية واهتمامه بالعمل الخيري والإنساني، مما كان له الأثر الكبير تقديم الكثير من المشاريع والإنجازات التي أسهمت في خدمة المحتاجين وصون كرامتهم، فدائماً ما تأتي التوجيهات الملكية بسرعة تقديم الخدمات بأفضل صورة تضمن للإنسان مساعدته والحفاظ على كرامته.
وأكد سموه أن مملكة البحرين تكتسب سمعة طيبة وتاريخ عريق في مسيرة العمل الخيري والإنساني، وخطت خطوات متميزة في هذا المجال من خلال المؤسسة الخيرية الملكية وخبرتها الطويلة واحترافيتها في إيصال الخدمات والرعايات لكافة المستفيدين من خدماتها بنحو يضمن لهم العيش الكريم وحفظ كرامتهم.
من جانبه، قدم الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد خالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على اهتمام جلالته بالعمل الخيري والإنساني والارتقاء بالمسيرة الخيرية.
وثمن دعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مشيداً بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس الأمناء على قيادته لمسيرة الخير للمؤسسة.
وبين السيد، أن المؤسسة الخيرية الملكية تسعى من خلال منتداها السنوي إلى تبادل الخبرات والتجارب فيما يخص العمل الخيري والإنساني من أجل تعزيز أطر الشراكة المجتمعية وتطوير العمل الإنساني بما يتناسب والتوجهات العالمية، ويطرح المنتدى الرابع الرؤى المختلفة لصون كرامة المحتاجين وتقديم العمل الخيري والإنساني بأساليب حضارية تحافظ على كرامة الآخرين، وتوحيد السياسات العامة التي تحكم تقديم المساعدات الخيرية والإغاثية.
وبدأ المنتدى بعزف السلام الملكي وتلاوة آيات من القرآن الكريم وعرض فلم يوضح مفهوم الكرامة الإنسانية.
وألقى مدير إدارة الرعاية الاجتماعية رئيس اللجنة المنظمة كلمة أشار فيها إلى أن المؤسسة الخيرية الملكية تواصل من خلال هذا المنتدى مسيرة العطاء باجتماع كل المعنيين بعمل الخير من مؤسسات حكومية وأهلية من أجل أن ينضموا تحت مظلة الخير بقيادة راعي الخير في مملكة الخير صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية وبتوجيهات ثاقبة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية الذي يهمه أن يعمل الجميع من أجل إيصال الخير إلى كل من ينشده حفاظاً على كرامته ومساعدته للعيش الكريم، وفق جهود خيرية متناسقة، وعمل متكامل يساهم فيه الجميع عبر الشراكة المجتمعية.
وأكد قمبر أن هذا المنتدى الرابع يركز على مفاهيم الكرامة الإنسانية، واستعراض تجارب ومبادرات رائدة في صون الكرامة الإنسانية، ودور مؤسسات المجتمع العاملة في الحقل الخيري في هذا المجال، إضافة إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في المحافظة على كرامة المحتاجين والتسويق لمشروعات العمل الخيري والإنساني.
وقدم الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد الورقة الرئيسة، تطرق من خلالها إلى قيم المؤسسة وأبرز إنجازاتها، وما تقوم به المؤسسة لصون كرامة الإنسان.
وبين أن كل إنسان له دور في تعزيز الكرامة الإنسانية كل في مجاله، ويتم العمل في المؤسسة الخيرية الملكية على الاهتمام بالكرامة الإنسانية المستمدة من رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، متطرقاً إلى هرم د.مصطفى السيد ونظريتي كريموك وموسيف ودورهما في الإبداع وحظ كرامة الإنسان، واستعرض أسلوب عمل المؤسسة في إدارة العمل الخيري وفق نظام التنمية المجتمع وتمكين الشباب.
وتحدث اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان بجمهورية مصر العربية عن أبرز مشاريع الجمعية التي تسهم في خدمة المحتاجين والتخفيف عليهم بطريقة توفر احتياجاتهم وتحفظ كرامتهم، وبين أنه لا تحدث كرامة إنسانية بدون تعليم وعيادات صحية ووجود المياه النظيفة للاغتسال والنظافة ليشكل عمق الكرامة الإنسانية.
وأشار الإعلامي الكويتي د.بركات الوقيان إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في صون الكرامة، مؤكداً أهمية استثمار وسائل التواصل بالصورة الإيجابية للمحافظة على كرامة الناس، ومن المهم توثيق التجارب والقصص الإنسانية المؤثرة في وسائل التواصل الاجتماعي، وتغيير النظرة السائدة عن العمل الخيري بأنه مجرد مساعدات تقدم للمحتاجين.
واستضاف منتدى الكرامة الإنسانية الإعلامية البحرينية فاطمة زمان والتي تحدثت عن رأيها في عرض الحالات الإنسانية والأعمال الخيرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكيف ممكن تشجيع الناس على العمل الخيري دون مس كرامة الإنسان.
وفي الجلسة التالية، تحدث الإعلامي الإماراتي علي آل سلوم عن ثقافات الشعوب ومشاهداته الواقعية لكرامتهم عبر رحلاته وبرامجه التلفزيونية، مؤكداً أنه لا يمكن استنقاص البشر لأنهم فقراء وداعياً للتعرف على ثقافات الشعوب من أجل الانسانية.
وعرض الإعلامي السعودي محمد عثمان، تجربته مع اليتم وكيف ساهم تويتر في نجاح مبادرة اليتيم القوي وتعديل الكثير من المفاهيم والسلوكيات حول الأيتام.
واختتم المنتدى باستعراض حملة خطوات التي يقيمها بنك بوبيان في الكويت بمشاركة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ويتطوع بها شباب من البحرين، حيث استعرض عضو الحملة محمد لوري تجربة حملة خطوات في شهر رمضان ونتائجها التي أثمرت في القيام بعمليات المياه البيضاء للمحتاجين في أفريقيا.
يذكر المؤسسة الخيرية الملكية تسعى من خلال منتداها السنوي إلى تبادل الخبرات والتجارب فيما يخص العمل الخيري والإنساني من أجل تعزيز أطر الشراكة المجتمعية وتطوير العمل الإنساني بما يتناسب والتوجهات العالمية، وأقيم المنتديين الأول والثاني تحت شعار "بصمة عطاء"، فيما كان المنتدى الثالث تحت شعار "إبداع إنساني".
وتحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، نظمت المؤسسة الخيرية الملكية منتدى المؤسسة الخيرية الملكية الرابع تحت شعار "الكرامة الإنسانية"، وذلك بفندق آرت روتانا، بمشاركة عربية وخليجية وحضور متنوع من المهتمين في العمل الخيري والإنساني.
ووجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك المفدى، على الرعاية الملكية واهتمامه بالعمل الخيري والإنساني، مما كان له الأثر الكبير تقديم الكثير من المشاريع والإنجازات التي أسهمت في خدمة المحتاجين وصون كرامتهم، فدائماً ما تأتي التوجيهات الملكية بسرعة تقديم الخدمات بأفضل صورة تضمن للإنسان مساعدته والحفاظ على كرامته.
وأكد سموه أن مملكة البحرين تكتسب سمعة طيبة وتاريخ عريق في مسيرة العمل الخيري والإنساني، وخطت خطوات متميزة في هذا المجال من خلال المؤسسة الخيرية الملكية وخبرتها الطويلة واحترافيتها في إيصال الخدمات والرعايات لكافة المستفيدين من خدماتها بنحو يضمن لهم العيش الكريم وحفظ كرامتهم.
من جانبه، قدم الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد خالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على اهتمام جلالته بالعمل الخيري والإنساني والارتقاء بالمسيرة الخيرية.
وثمن دعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مشيداً بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس الأمناء على قيادته لمسيرة الخير للمؤسسة.
وبين السيد، أن المؤسسة الخيرية الملكية تسعى من خلال منتداها السنوي إلى تبادل الخبرات والتجارب فيما يخص العمل الخيري والإنساني من أجل تعزيز أطر الشراكة المجتمعية وتطوير العمل الإنساني بما يتناسب والتوجهات العالمية، ويطرح المنتدى الرابع الرؤى المختلفة لصون كرامة المحتاجين وتقديم العمل الخيري والإنساني بأساليب حضارية تحافظ على كرامة الآخرين، وتوحيد السياسات العامة التي تحكم تقديم المساعدات الخيرية والإغاثية.
وبدأ المنتدى بعزف السلام الملكي وتلاوة آيات من القرآن الكريم وعرض فلم يوضح مفهوم الكرامة الإنسانية.
وألقى مدير إدارة الرعاية الاجتماعية رئيس اللجنة المنظمة كلمة أشار فيها إلى أن المؤسسة الخيرية الملكية تواصل من خلال هذا المنتدى مسيرة العطاء باجتماع كل المعنيين بعمل الخير من مؤسسات حكومية وأهلية من أجل أن ينضموا تحت مظلة الخير بقيادة راعي الخير في مملكة الخير صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية وبتوجيهات ثاقبة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية الذي يهمه أن يعمل الجميع من أجل إيصال الخير إلى كل من ينشده حفاظاً على كرامته ومساعدته للعيش الكريم، وفق جهود خيرية متناسقة، وعمل متكامل يساهم فيه الجميع عبر الشراكة المجتمعية.
وأكد قمبر أن هذا المنتدى الرابع يركز على مفاهيم الكرامة الإنسانية، واستعراض تجارب ومبادرات رائدة في صون الكرامة الإنسانية، ودور مؤسسات المجتمع العاملة في الحقل الخيري في هذا المجال، إضافة إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في المحافظة على كرامة المحتاجين والتسويق لمشروعات العمل الخيري والإنساني.
وقدم الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد الورقة الرئيسة، تطرق من خلالها إلى قيم المؤسسة وأبرز إنجازاتها، وما تقوم به المؤسسة لصون كرامة الإنسان.
وبين أن كل إنسان له دور في تعزيز الكرامة الإنسانية كل في مجاله، ويتم العمل في المؤسسة الخيرية الملكية على الاهتمام بالكرامة الإنسانية المستمدة من رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، متطرقاً إلى هرم د.مصطفى السيد ونظريتي كريموك وموسيف ودورهما في الإبداع وحظ كرامة الإنسان، واستعرض أسلوب عمل المؤسسة في إدارة العمل الخيري وفق نظام التنمية المجتمع وتمكين الشباب.
وتحدث اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان بجمهورية مصر العربية عن أبرز مشاريع الجمعية التي تسهم في خدمة المحتاجين والتخفيف عليهم بطريقة توفر احتياجاتهم وتحفظ كرامتهم، وبين أنه لا تحدث كرامة إنسانية بدون تعليم وعيادات صحية ووجود المياه النظيفة للاغتسال والنظافة ليشكل عمق الكرامة الإنسانية.
وأشار الإعلامي الكويتي د.بركات الوقيان إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في صون الكرامة، مؤكداً أهمية استثمار وسائل التواصل بالصورة الإيجابية للمحافظة على كرامة الناس، ومن المهم توثيق التجارب والقصص الإنسانية المؤثرة في وسائل التواصل الاجتماعي، وتغيير النظرة السائدة عن العمل الخيري بأنه مجرد مساعدات تقدم للمحتاجين.
واستضاف منتدى الكرامة الإنسانية الإعلامية البحرينية فاطمة زمان والتي تحدثت عن رأيها في عرض الحالات الإنسانية والأعمال الخيرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكيف ممكن تشجيع الناس على العمل الخيري دون مس كرامة الإنسان.
وفي الجلسة التالية، تحدث الإعلامي الإماراتي علي آل سلوم عن ثقافات الشعوب ومشاهداته الواقعية لكرامتهم عبر رحلاته وبرامجه التلفزيونية، مؤكداً أنه لا يمكن استنقاص البشر لأنهم فقراء وداعياً للتعرف على ثقافات الشعوب من أجل الانسانية.
وعرض الإعلامي السعودي محمد عثمان، تجربته مع اليتم وكيف ساهم تويتر في نجاح مبادرة اليتيم القوي وتعديل الكثير من المفاهيم والسلوكيات حول الأيتام.
واختتم المنتدى باستعراض حملة خطوات التي يقيمها بنك بوبيان في الكويت بمشاركة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ويتطوع بها شباب من البحرين، حيث استعرض عضو الحملة محمد لوري تجربة حملة خطوات في شهر رمضان ونتائجها التي أثمرت في القيام بعمليات المياه البيضاء للمحتاجين في أفريقيا.
يذكر المؤسسة الخيرية الملكية تسعى من خلال منتداها السنوي إلى تبادل الخبرات والتجارب فيما يخص العمل الخيري والإنساني من أجل تعزيز أطر الشراكة المجتمعية وتطوير العمل الإنساني بما يتناسب والتوجهات العالمية، وأقيم المنتديين الأول والثاني تحت شعار "بصمة عطاء"، فيما كان المنتدى الثالث تحت شعار "إبداع إنساني".