بيروت - بديع قرحاني
أكد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون أن "اللحظة مواتية اليوم للانطلاقة الفعلية للمعركة ضد الفساد وسنربحها لان كل اللبنانيين يدعموننا فيها ولا حصانة لاحد مهما علا شأنه"، مشدداً على أن "ملف النازحين السوريين هو ملف سيادي ولن نتراجع عن العمل على عودتهم إلى بلادهم".
مواقف الرئيس عون جاءت خلال استقباله قبل أيام في قصر بعبدا، وفد المجلس التنفيذي للرابطة المارونية برئاسة النقيب أنطوان قليموس بمناسبة انتهاء ولاية المجلس وإجراء انتخابات جديدة.
وأضاف عون أن "ما تحقق حتى الآن يرجع إلى أنه سعى في الفترة الأولى لولايته إلى إعادة تنظيم القوى الأمنية والعسكرية التي تشكل الأرضية الصالحة التي يمكن البناء عليها للمستقبل وضمان استتباب الأمن في البلاد، الأمر الذي بات يترجمه الارتياح الذي تبديه البعثات الدولية لما تحقق على هذا الصعيد، كذلك سعينا إلى إعادة تفعيل عمل المؤسسات أكان في الداخل أو الخارج، من خلال تفعيل عمل السفارات اللبنانية وتعيين ملحقين اقتصاديين فيها حيث أحرز لبنان تقدما في التسويق لبعض منتجاته كالنبيذ وغيره من الصناعات اللبنانية ذات الجودة العالية، على أمل أن تلتزم الصناعات المحلية الأخرى بالمواصفات التي تتيح لها إحراز التقدم الملموس".
وأضاف عون أن "معركة الفساد التي لطالما اعتقد البعض أنها معركة منسية، فقد بدأت وإن تأخرت بعض الشيء حيث بوشر بفتح عدد من الملفات، كما إننا نواصل العمل على حل ملف النازحين بعد تنامي عددهم"، لافتاً إلى لقائه الأخير مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني و"تأكيده أمامها استغراب لبنان للموقف الدولي الرافض لاستضافة النازحين أو مساعدة لبنان على إعادتهم إلى بلدهم، وتمسك لبنان في المقابل بموقفه السيادي من هذه القضية وعدم قبوله اي توصية في هذا الصدد".
وقال الرئيس عون "ثمة اندفاع ومقاومة لمعركة الفساد كما لاحظتم في الأيام الأخيرة، إلا أننا مصممون على ربح المعركة مهما بلغت التحديات ولن تثبط عزيمتنا في ذلك، لاسيما وان لا حصانة لأحد مهما علا شأنه كما لن يكون فيها تمييز"، مشدداً على "أهمية الرأي العام في ربح المعركة، الذي يميز بين المتهم والبريء". واعتبر أن "الهيئات الرقابية والقضائية أمام تجارب واضحة وعليها أن تقوم بواجباته".
وذكر أن "لبنان سيبدأ سلوك طريق النهوض من أزمته الاقتصادية الموروثة"، مشدداً على "ضرورة أن يواكب المواطنون الجهود التي تبذلها الدولة لتسريع هذه العملية".
أكد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون أن "اللحظة مواتية اليوم للانطلاقة الفعلية للمعركة ضد الفساد وسنربحها لان كل اللبنانيين يدعموننا فيها ولا حصانة لاحد مهما علا شأنه"، مشدداً على أن "ملف النازحين السوريين هو ملف سيادي ولن نتراجع عن العمل على عودتهم إلى بلادهم".
مواقف الرئيس عون جاءت خلال استقباله قبل أيام في قصر بعبدا، وفد المجلس التنفيذي للرابطة المارونية برئاسة النقيب أنطوان قليموس بمناسبة انتهاء ولاية المجلس وإجراء انتخابات جديدة.
وأضاف عون أن "ما تحقق حتى الآن يرجع إلى أنه سعى في الفترة الأولى لولايته إلى إعادة تنظيم القوى الأمنية والعسكرية التي تشكل الأرضية الصالحة التي يمكن البناء عليها للمستقبل وضمان استتباب الأمن في البلاد، الأمر الذي بات يترجمه الارتياح الذي تبديه البعثات الدولية لما تحقق على هذا الصعيد، كذلك سعينا إلى إعادة تفعيل عمل المؤسسات أكان في الداخل أو الخارج، من خلال تفعيل عمل السفارات اللبنانية وتعيين ملحقين اقتصاديين فيها حيث أحرز لبنان تقدما في التسويق لبعض منتجاته كالنبيذ وغيره من الصناعات اللبنانية ذات الجودة العالية، على أمل أن تلتزم الصناعات المحلية الأخرى بالمواصفات التي تتيح لها إحراز التقدم الملموس".
وأضاف عون أن "معركة الفساد التي لطالما اعتقد البعض أنها معركة منسية، فقد بدأت وإن تأخرت بعض الشيء حيث بوشر بفتح عدد من الملفات، كما إننا نواصل العمل على حل ملف النازحين بعد تنامي عددهم"، لافتاً إلى لقائه الأخير مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني و"تأكيده أمامها استغراب لبنان للموقف الدولي الرافض لاستضافة النازحين أو مساعدة لبنان على إعادتهم إلى بلدهم، وتمسك لبنان في المقابل بموقفه السيادي من هذه القضية وعدم قبوله اي توصية في هذا الصدد".
وقال الرئيس عون "ثمة اندفاع ومقاومة لمعركة الفساد كما لاحظتم في الأيام الأخيرة، إلا أننا مصممون على ربح المعركة مهما بلغت التحديات ولن تثبط عزيمتنا في ذلك، لاسيما وان لا حصانة لأحد مهما علا شأنه كما لن يكون فيها تمييز"، مشدداً على "أهمية الرأي العام في ربح المعركة، الذي يميز بين المتهم والبريء". واعتبر أن "الهيئات الرقابية والقضائية أمام تجارب واضحة وعليها أن تقوم بواجباته".
وذكر أن "لبنان سيبدأ سلوك طريق النهوض من أزمته الاقتصادية الموروثة"، مشدداً على "ضرورة أن يواكب المواطنون الجهود التي تبذلها الدولة لتسريع هذه العملية".