اعلنت الشرطة التنزانية الاثنين انها قتلت ليلا خلال محاولته الفرار، المشتبه به الرئيسي بارتكاب عدة اعتداءات في مدينة اروشا السياحية بشمال البلاد.واعلنت الشرطة في بيان انها اعتقلت يحيى عمري المعروف باسم يحيى سينسي (31 سنة)، معلم الكاراتيه والجودو الذي كان من سكان اروشا، في السادس من تشرين الاول/اكتوبر، وقتلته عندما حاول الفرار ليلة الاحد الاثنين خلال نقله الى دودوما حيث كان يفترض ان يكشف المكان الذي اخفى فيه قنبلة.وقال قائد شرطة منطقة اروشا ليبراتوس ساباس في البيان ان يحيى عمري كان "مدبر ومنسق واكبر منفذ الهجمات الارهابية بالقنابل" في اروشا.واكدت الشرطة انه خلال استجوابه "اقر بانه دبر ونسق ونفذ" تسع "هجمات ارهابية" منذ 2012 لا سيما في ايار/مايو 2013 التي استهدفت كنيسة سانت جوزف الكاثوليكية في اولاسيتي في اروشا.وقتل ثلاثة اشخاص بانفجار قنبلة القيت على فناء الكنيسة الذي كان فيه العديد من المصلين نظرا لان القاعة الاساسية كانت مكتظة بمناسبة اول قداس يقام في هذه الكنيسة مباشرة بعد الانتهاء من بنائها.وكان السفير الباباوي في تنزانيا المونسينيور فرانسيسكو مونتيسيو باديا حاضرا في الكنيسة لكنه لم يصب باذى.ويعود اخر اعتداء الى تموز/يوليو الاخير عندما جرح ثمانية اشخاص بانفجار عبوة القيت عبر نافذة مطعم هندي في حي اروشا الراقي الذي يتردد عليه الاجانب والنخب المحلية.وقتل ستة اشخاص على الاقل وجرح عديدون اخرون في هذه السلسلة من الاعتداءات التي استهدفت منذ نهاية 2012 إماما وكنائس وتجمعات سياسية ومطعما على الاقل.ولم تتضح دوافع تلك الاعتداءات.وتشكل اروشا، كبرى مدن شمال تنزانيا، محطة للسياح في طريقهم الى جبل كيليمنجارو الاعلى في افريقيا (5895 متر) الذي تعلو قممه الثلوج وحديقة سيرينغيتي الوطنية المشهورة بحيواناتها.
International
الشرطة التنزانية تقتل المشتبه به الرئيسي بارتكاب اعتداءات أروشا
20 أكتوبر 2014