بحث رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، مع نظيره رئيس غرفة موسكو للتجارة والصناعة، فلاديمير بلاتونوف، العديد من القضايا التي تتعلق بعمليات التعاون التجاري والاقتصادي بين البحرين وروسيا بشكلٍ عام وبين الغرفتين الصديقتين بشكلٍ خاص لاسيما ضمن المجال السياحي والعقاري والصحي والتعليمي في كلا البلدين، خلال الاجتماع الذي عقد بينهما ببيت التجار الخميس، بحضور سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى مملكة البحرين إيغور كريمنوف، ومن جانب الغرفة النائب الأول لرئيسها خالد نجيبي، والأمين المالي عارف هجرس، ونائبه وليد إبراهيم كانو، والرئيس التنفيذي شاكر الشتر.
وأكد سمير ناس خلال الاجتماع أن العلاقات بين الجانبين الروسي والبحريني تتطور بشكل مطّرد وأن هذا النهوض الكبير بالعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين الصديقين، كان تتويجاً وانعكاساً لتطور العلاقات السياسية والدبلوماسية بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية والتي أرسى قواعدها وأسّسها، كل من، الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً إلى زيارة وفد تجاري بحريني خلال أبريل المقبل بهدف بحث فرص الاستثمار المتاحة ومد جسور التعاون مع أصحاب الأعمال الروسيين وتبادل الخبرات.
من جانبه، قال النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد نجيبي أن البحرين هي بوابة منطقة الخليج على الخليج العربي برمّته، مشدداً على أهمية وضع خطط وأهداف قصيرة وطويلة المدى بين غرفتي البحرين وموسكو في سبيل بحث واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة بين الجانبين، منوهاً بأهمية الترويج لمختلف القطاعات بما فيها القطاع الغذائي والصناعي والسياحي والصحي والصيرفي في البلدين خاصةً وأن هناك العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المجالات، تمهيداً لإقامة شراكات اقتصادية واعدة بين أصحاب الأعمال وممثلي القطاع الخاص في البحرين وروسيا.
من جانبه، أعرب رئيس غرفة موسكو للتجارة والصناعة فلاديمير بلاتونوف عن اعتزازه وتقديره لغرفة تجارة وصناعة البحرين ولجميع المسؤولين فيها لما تقوم به من أدوارٍ إيجابية بارزة في سبيل تفعيل العلاقات الاقتصادية البحرينية الروسية، متمنياً لمملكة البحرين ولشعبها مزيداً من التقدم والنماء، كما حث الغرفة وكافة الجهات الرسمية الأخرى إلى العمل على تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين عبر تنظيم مختلف الفعاليات والأنشطة المشتركة بين البلدين، بالإضافة إلى تكثيف زيارات الوفود التجارية البحرينية والروسية من أجل اكتشاف مزيدٍ من الفرص الاستثمارية المتاحة بين البلدين، متمنياُ استغلال توفر الخطوط الجوية المباشرة بين البلدين في تعزيز علاقات الشراكة والتعاون بين البلدين للنهوض بمعدلات التجارة البينية بما يرتقي بآمال وتطلعات الجانبين البحريني والروسي.
وأكد سمير ناس خلال الاجتماع أن العلاقات بين الجانبين الروسي والبحريني تتطور بشكل مطّرد وأن هذا النهوض الكبير بالعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين الصديقين، كان تتويجاً وانعكاساً لتطور العلاقات السياسية والدبلوماسية بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية والتي أرسى قواعدها وأسّسها، كل من، الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً إلى زيارة وفد تجاري بحريني خلال أبريل المقبل بهدف بحث فرص الاستثمار المتاحة ومد جسور التعاون مع أصحاب الأعمال الروسيين وتبادل الخبرات.
من جانبه، قال النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد نجيبي أن البحرين هي بوابة منطقة الخليج على الخليج العربي برمّته، مشدداً على أهمية وضع خطط وأهداف قصيرة وطويلة المدى بين غرفتي البحرين وموسكو في سبيل بحث واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة بين الجانبين، منوهاً بأهمية الترويج لمختلف القطاعات بما فيها القطاع الغذائي والصناعي والسياحي والصحي والصيرفي في البلدين خاصةً وأن هناك العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المجالات، تمهيداً لإقامة شراكات اقتصادية واعدة بين أصحاب الأعمال وممثلي القطاع الخاص في البحرين وروسيا.
من جانبه، أعرب رئيس غرفة موسكو للتجارة والصناعة فلاديمير بلاتونوف عن اعتزازه وتقديره لغرفة تجارة وصناعة البحرين ولجميع المسؤولين فيها لما تقوم به من أدوارٍ إيجابية بارزة في سبيل تفعيل العلاقات الاقتصادية البحرينية الروسية، متمنياً لمملكة البحرين ولشعبها مزيداً من التقدم والنماء، كما حث الغرفة وكافة الجهات الرسمية الأخرى إلى العمل على تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين عبر تنظيم مختلف الفعاليات والأنشطة المشتركة بين البلدين، بالإضافة إلى تكثيف زيارات الوفود التجارية البحرينية والروسية من أجل اكتشاف مزيدٍ من الفرص الاستثمارية المتاحة بين البلدين، متمنياُ استغلال توفر الخطوط الجوية المباشرة بين البلدين في تعزيز علاقات الشراكة والتعاون بين البلدين للنهوض بمعدلات التجارة البينية بما يرتقي بآمال وتطلعات الجانبين البحريني والروسي.