تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، نظمت المؤسسة الخيرية الملكية ـ بتألق وتميز ـ منتداها السنوي في نسخته الرابعة تحت شعار «الكرامة الإنسانية»، بحضور كوكبة من المتحدثين من داخل البحرين وخارجها، تألقوا في سماء العطاء والكرامة الإنسانية، وتنوعت أطروحاتهم وأفكارهم وتجاربهم الخصبة في محفل الحياة، وخرج الجميع وهو يقدم أجمل باقات الشكر والامتنان للمؤسسة الخيرية الملكية ودورها الرائد في العمل الخيري والإنساني، وعلى هذا المنتدى الجميل الذي رسم صورة رائعة أضاءت مفاهيم الكرامة الإنسانية والعطاء، واتفق الجميع على أن العمل الخيري والإنساني إنما يرتبط بإخلاص المرء لله سبحانه وتعالى وحد وابتغاء الأجر والمثوبة، حتى يتحقق التوفيق والنجاح والأهداف المرجوة.
منتدى الخيرية الملكية الرابع استضاف نخبة من المتألقين في سماء العطاء تفننوا في استعراض خبراتهم ومهاراتهم وأطروحاتهم، حتى تمنى من حضر أن تمتد ساعات المنتدى إلى ساعات إضافية يتداولون فيها معاني الخيرية مع ثلة من المتميزين بتجاربهم الحياتية الرائعة.. وأهم ما ميز هؤلاء وميز المنتدى أن ما تم استعراضه إنما هو عبارة عن خلاصة خبرات حياتية ومعرفية وإنسانية عاشها هؤلاء في حياتهم من خلال صولاتهم وجولاتهم، ومكنتهم من أن ينشروا رسالة الخيرية والإنسانية إلى البشرية جمعاء، فلم تكن أطروحات نظرية صماء جمعت من الكتب ومن حقول «القوقل».. بالفعل إن أردت أن تستفيد وتجدد طاقات حياتك فعليك بمثل هؤلاء.. عليك بأصحاب الخبرات الحياتية الناضجة، وبسير الناجحين، وبالعقول المفكرة التي تؤمن بأن المرء إنما يعيش لله وحده، فهو ينتج المشروعات ويتفنن في العطاء من أجل أن يحافظ على كرامته أولاً ثم كرامة من يعيش حوله.
خلال المنتدى استعرض سعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية رؤية الخيرية الملكية المدعمة بسياسات واستراتيجيات من ضمنها هرم الاستثمار والتمكين الشبابي الذي يأتي نتاج خبرته الطويلة، ففي ظل التوجهات التي نعايشها باتت الأهمية ملحة بإعطاء الشباب فرصتهم في العطاء والمشاركة الفاعلة.. كعادته الدكتور السيد تكلم من القلب إلى القلب بكلمات تتحدث عن مسيرته العامرة بالعطاء في مختلف المؤسسات، لتكون مسيرته بعد كل ذلك العطاء في مؤسسة من أحلى المؤسسات عطاء وحيوية تحمل الخير لكل الناس.
منتدى الكرامة الإنسانية سلط الأضواء على المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، لأنهم الأداة المؤثرة في المجتمع في ظل عالم مفتوح سريع التحول، وفي ظل تأثير كبير تفرضه هذه الوسائل على عقول فلذات أكبادنا.. ووصلنا إلى قناعة تامة بأن الاستثمار الأمثل لهذه الوسائل ستكون الأداء السحرية في التسويق للمشروعات الخيرية، وفي رعاية المشروعات الإنسانية، وفي المحافظة على كرامة المحتاجين. فالعديد من المؤسسات أضحت تتفنن في هذه الوسائل حتى استطاعت وبكل تقدير وكفاءة أن تحقق أحلامها في إيجاد التمويل المناسب لمختلف مشروعاتها بمساهمة أهل الخير.. فلم تعد طرق التسويق التقليدية للعمل الخيري الأثر الكبير في ظل الإبداع المتجدد لوسائل التواصل الاجتماعي، شريطة الاستثمار الإيجابي لها بما يكفل كرامة المحتاجين والتنويع في الأطروحات.
وتفنن الدكتور بركات الوقيان الخبير الإعلامي من دولة الكويت الشقيقة في استعراض خبرته الإعلامية الخيرية المؤثرة بقصص استعرضها من وحي رحلاته الإغاثية، فهو يمتلك خبرة إعلامية لأكثر من 27 عاماً، ويسحرك أسلوبه الجاذب وتعامله الراقي وكلماته المؤثرة التي تؤدي مفعولها في النفوس.. بركات يمثل قصة إعلامية يجب أن تدرس، لأنه حريص كل الحرص على نشر الخير في كل حركاته، بإعلام مؤثر يتابعه الملايين.
أما الإعلامي علي آل سلوم من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة فقد استعرض تجربة مغايرة وثقافة أخرى تعطي أبعاداً أخرى للعمل الخيري والإنسانية.. آل سلوم متخصص في ثقافات الشعوب وزار أكثر من 180 دولة حول العالم، واختار أن يعيش بأسلوب حياتي جديد مغاير عن حياتنا المعتادة، وقد أطلق أول بوابة إلكترونية من نوعها في منطقة الخليج تختص بتوعية الأجانب عن الثقافة والحضارة الإسلامية. فيما جال الإعلامي محمد عثمان من المملكة العربية السعودية الشقيقة في أطياف الخير واستعرض تجربة مبادرة «اليتيم القوي» التي لامست قلوب المشاركين وتفاعلوا معها، وهي تجربة تخص مجهولي الأبوين عن طريق الرسائل التوعوية المؤثرة. في حين عرج اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان بمصر العزيزة على تجربة الأورمان في المحافظة على كرامة المحتاجين، والمشروعات التنموية التي قامت بها للفئات المحتاجة، فضلاً عن تجربة حملة خطوات الخيرية التي استعرضها الناشط محمد لوري.
وكانت فقرة «مع الناس» الفقرة الإبداعية الأخرى في المنتدى وهي من إنتاج المؤسسة الخيرية الملكية، قدمها الإعلامي عبدالله الشاعر والإعلامية إيمان الخاجة بتميز واقتدار، واستعرضت آراء الجمهور في المجمعات عن مفاهيم الكرامة الإنسانية ووجهات النظر المتفاوتة حول أساليب مساعدة الفئات المحتاجة، فيما قدم الإعلامي أحمد جاسم ومونتاج إيمان بوزبون فقرة إعلامية عن الكرامة الإنسانية، وكانت للمسات الفنية لأحمد الشروقي الأثر في التغطية الإعلامية البارزة أثناء المنتدى.
لمنتدى المؤسسة الخيرية الملكية قصة عشق لا تنتهي أبدا، وقصة متجددة بدأت مع أول منتدى تم تنظيمه وحمل شعار «بصمة عطاء». لهذا المنتدى قصة نجاح حقيقية ستتلوها نجاحات أخرى.. صاغتها أيادي فريق عمل هذا المنتدى من موظفي الخيرية الملكية، الذين عملوا بجد وإخلاص وأداء راق وفق أعلى مستويات الجودة ويفوق عمل ـ بلا مجاملة ـ شركات تنظيم المؤتمرات.. لم يكن منتدى صغير فحسب.. بل منتدى كبير احتضن ما لا يقل عن 400 مشارك ومحاضر مثلوا وزارات الدولة الرسمية، والمؤسسات الأهلية، وضيوف من خارج مملكة البحرين.. منتدى احتضن الجميع بقلب نابض للخير ويحب أن يكون مخلصاً لربه ولوطنه.. هكذا هم أعضاء فريق المنتدى لم تفارق الابتسامة وجوههم، وسعادة ما زلنا نتلذذ بطعمها مع أبطال فريق هذا المنتدى.. فهم في كل عام يبصمون أروع الأثر، وساهموا في نشر مفاهيم العمل الخيري والإنساني.. ورفعوا اسم مليكنا الغالي حفظه الله ورعاه ونجله الشاب راعي الإبداع عالياً في سماء العطاء، وساهموا في التسويق لأعمال الخيرية الملكية العزيزة على قلوبنا..
شكراً لسعادة الدكتور مصطفى السيد وللإدارة التنفيذية ولجميع الموظفين الذين يبقون النبع الصافي لعمل الخير.. شكراً لسعادة الأمين العام المهتم باتباع أحدث أساليب العمل الإداري في التفويض والثقة والأخذ والعطاء والعمل التشاركي.. في الأخير تبقى قصة نجاح سيرويها الزمان مع كل وقفة من وقفات العطاء في مؤسسة الخير.. هي دموع الفرح التي لن تنسى أبداً.
* ومضة أمل:
أعتز بصحبتكم يا من عطرتم مسيرة حياتي بالخير.
منتدى الخيرية الملكية الرابع استضاف نخبة من المتألقين في سماء العطاء تفننوا في استعراض خبراتهم ومهاراتهم وأطروحاتهم، حتى تمنى من حضر أن تمتد ساعات المنتدى إلى ساعات إضافية يتداولون فيها معاني الخيرية مع ثلة من المتميزين بتجاربهم الحياتية الرائعة.. وأهم ما ميز هؤلاء وميز المنتدى أن ما تم استعراضه إنما هو عبارة عن خلاصة خبرات حياتية ومعرفية وإنسانية عاشها هؤلاء في حياتهم من خلال صولاتهم وجولاتهم، ومكنتهم من أن ينشروا رسالة الخيرية والإنسانية إلى البشرية جمعاء، فلم تكن أطروحات نظرية صماء جمعت من الكتب ومن حقول «القوقل».. بالفعل إن أردت أن تستفيد وتجدد طاقات حياتك فعليك بمثل هؤلاء.. عليك بأصحاب الخبرات الحياتية الناضجة، وبسير الناجحين، وبالعقول المفكرة التي تؤمن بأن المرء إنما يعيش لله وحده، فهو ينتج المشروعات ويتفنن في العطاء من أجل أن يحافظ على كرامته أولاً ثم كرامة من يعيش حوله.
خلال المنتدى استعرض سعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية رؤية الخيرية الملكية المدعمة بسياسات واستراتيجيات من ضمنها هرم الاستثمار والتمكين الشبابي الذي يأتي نتاج خبرته الطويلة، ففي ظل التوجهات التي نعايشها باتت الأهمية ملحة بإعطاء الشباب فرصتهم في العطاء والمشاركة الفاعلة.. كعادته الدكتور السيد تكلم من القلب إلى القلب بكلمات تتحدث عن مسيرته العامرة بالعطاء في مختلف المؤسسات، لتكون مسيرته بعد كل ذلك العطاء في مؤسسة من أحلى المؤسسات عطاء وحيوية تحمل الخير لكل الناس.
منتدى الكرامة الإنسانية سلط الأضواء على المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، لأنهم الأداة المؤثرة في المجتمع في ظل عالم مفتوح سريع التحول، وفي ظل تأثير كبير تفرضه هذه الوسائل على عقول فلذات أكبادنا.. ووصلنا إلى قناعة تامة بأن الاستثمار الأمثل لهذه الوسائل ستكون الأداء السحرية في التسويق للمشروعات الخيرية، وفي رعاية المشروعات الإنسانية، وفي المحافظة على كرامة المحتاجين. فالعديد من المؤسسات أضحت تتفنن في هذه الوسائل حتى استطاعت وبكل تقدير وكفاءة أن تحقق أحلامها في إيجاد التمويل المناسب لمختلف مشروعاتها بمساهمة أهل الخير.. فلم تعد طرق التسويق التقليدية للعمل الخيري الأثر الكبير في ظل الإبداع المتجدد لوسائل التواصل الاجتماعي، شريطة الاستثمار الإيجابي لها بما يكفل كرامة المحتاجين والتنويع في الأطروحات.
وتفنن الدكتور بركات الوقيان الخبير الإعلامي من دولة الكويت الشقيقة في استعراض خبرته الإعلامية الخيرية المؤثرة بقصص استعرضها من وحي رحلاته الإغاثية، فهو يمتلك خبرة إعلامية لأكثر من 27 عاماً، ويسحرك أسلوبه الجاذب وتعامله الراقي وكلماته المؤثرة التي تؤدي مفعولها في النفوس.. بركات يمثل قصة إعلامية يجب أن تدرس، لأنه حريص كل الحرص على نشر الخير في كل حركاته، بإعلام مؤثر يتابعه الملايين.
أما الإعلامي علي آل سلوم من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة فقد استعرض تجربة مغايرة وثقافة أخرى تعطي أبعاداً أخرى للعمل الخيري والإنسانية.. آل سلوم متخصص في ثقافات الشعوب وزار أكثر من 180 دولة حول العالم، واختار أن يعيش بأسلوب حياتي جديد مغاير عن حياتنا المعتادة، وقد أطلق أول بوابة إلكترونية من نوعها في منطقة الخليج تختص بتوعية الأجانب عن الثقافة والحضارة الإسلامية. فيما جال الإعلامي محمد عثمان من المملكة العربية السعودية الشقيقة في أطياف الخير واستعرض تجربة مبادرة «اليتيم القوي» التي لامست قلوب المشاركين وتفاعلوا معها، وهي تجربة تخص مجهولي الأبوين عن طريق الرسائل التوعوية المؤثرة. في حين عرج اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان بمصر العزيزة على تجربة الأورمان في المحافظة على كرامة المحتاجين، والمشروعات التنموية التي قامت بها للفئات المحتاجة، فضلاً عن تجربة حملة خطوات الخيرية التي استعرضها الناشط محمد لوري.
وكانت فقرة «مع الناس» الفقرة الإبداعية الأخرى في المنتدى وهي من إنتاج المؤسسة الخيرية الملكية، قدمها الإعلامي عبدالله الشاعر والإعلامية إيمان الخاجة بتميز واقتدار، واستعرضت آراء الجمهور في المجمعات عن مفاهيم الكرامة الإنسانية ووجهات النظر المتفاوتة حول أساليب مساعدة الفئات المحتاجة، فيما قدم الإعلامي أحمد جاسم ومونتاج إيمان بوزبون فقرة إعلامية عن الكرامة الإنسانية، وكانت للمسات الفنية لأحمد الشروقي الأثر في التغطية الإعلامية البارزة أثناء المنتدى.
لمنتدى المؤسسة الخيرية الملكية قصة عشق لا تنتهي أبدا، وقصة متجددة بدأت مع أول منتدى تم تنظيمه وحمل شعار «بصمة عطاء». لهذا المنتدى قصة نجاح حقيقية ستتلوها نجاحات أخرى.. صاغتها أيادي فريق عمل هذا المنتدى من موظفي الخيرية الملكية، الذين عملوا بجد وإخلاص وأداء راق وفق أعلى مستويات الجودة ويفوق عمل ـ بلا مجاملة ـ شركات تنظيم المؤتمرات.. لم يكن منتدى صغير فحسب.. بل منتدى كبير احتضن ما لا يقل عن 400 مشارك ومحاضر مثلوا وزارات الدولة الرسمية، والمؤسسات الأهلية، وضيوف من خارج مملكة البحرين.. منتدى احتضن الجميع بقلب نابض للخير ويحب أن يكون مخلصاً لربه ولوطنه.. هكذا هم أعضاء فريق المنتدى لم تفارق الابتسامة وجوههم، وسعادة ما زلنا نتلذذ بطعمها مع أبطال فريق هذا المنتدى.. فهم في كل عام يبصمون أروع الأثر، وساهموا في نشر مفاهيم العمل الخيري والإنساني.. ورفعوا اسم مليكنا الغالي حفظه الله ورعاه ونجله الشاب راعي الإبداع عالياً في سماء العطاء، وساهموا في التسويق لأعمال الخيرية الملكية العزيزة على قلوبنا..
شكراً لسعادة الدكتور مصطفى السيد وللإدارة التنفيذية ولجميع الموظفين الذين يبقون النبع الصافي لعمل الخير.. شكراً لسعادة الأمين العام المهتم باتباع أحدث أساليب العمل الإداري في التفويض والثقة والأخذ والعطاء والعمل التشاركي.. في الأخير تبقى قصة نجاح سيرويها الزمان مع كل وقفة من وقفات العطاء في مؤسسة الخير.. هي دموع الفرح التي لن تنسى أبداً.
* ومضة أمل:
أعتز بصحبتكم يا من عطرتم مسيرة حياتي بالخير.