الجزائر - (بي بي سي العربية): خرج الآلاف في شوارع العاصمة الجزائرية تنديداً بترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة.

وكانت السلطات الجزائرية قد أوقفت خدمة القطارات ومترو الأنفاق في العاصمة وعززت من إجراءاتها الأمنية بهدف منع احتشاد الآلاف في هذه التظاهرات.

ودخلت المظاهرات المنددة بترشح بوتفليقة للرئاسة أسبوعها الثالث إذ تشكل تحدياً للرئيس البالغ من العمر 82 عاماً، والذي يطمح في ولاية خامسة خلال الانتخابات المقررة في الثامن عشر من الشهر المقبل.

وطالب عشرات الآلاف من الجزائريين الرئيس الذي شارك في حرب الاستقلال عن الجزائر في الفترة بين عامي 1954 - 1962، بالتنحي عن منصبه، لكنه رغم اعتلال صحته قدم أوراق ترشحه في الانتخابات.

وكان الرئيس بوتفليقة قد وجّه أول تحذير للمتظاهرين يوم الخميس الماضي، من أن هذه التظاهرات قد تزعزع استقرار البلاد.

ولم يتحدث الرئيس الجزائري في العلن منذ عام 2013 عندما أصيب بجلطة دماغية، ويخضع حالياً للعلاج في مدينة جنيف السويسرية.