باريس - لوركا خيزران
تترقب فرنسا احتجاجات السترات الصفراء التي تنطلق السبت، في أسبوعها الـ 17، فيما قال أحد قادة الاحتجاجات روبير جوليان لـ"الوطن"، إن "عدم الاستجابة لمطالبنا يعني الاستمرار بالتظاهر، وعلى ماكرون أن يفهم ذلك"، مشيراً إلى أن "الرئيس الفرنسي لا يستمع إلى مطالبنا".
وتظاهر محتجو حركة السترات الصفراء الفرنسية للأسبوع السادس عشر على التوالي في العاصمة الفرنسية باريس ومدن أخرى على الرغم من ضعف إقبال المشاركين عليها.
وتجمع المتظاهرون لبدء مسيرة من أمام نصب قوس النصر باتجاه الأحياء الثرية بالعاصمة لإظهار قدرة الحركة على الحشد.
وسعت أبرز شخصيات هذا الحراك مثل إيريك درويه وبريسيلا لودوسكي وماكسيم نيكول إلى تعبئة كبيرة في شهر مارس الذي يشهد أيضا انتهاء "الحوار الوطني الكبير" والذي يعتبره العديد من محتجي الحراك "مهزلة".
وجرت مظاهرات أيضاً في مرسيليا ونيس ومونبيلييه وأليس وستراسبورغ ونانت وبوردو وتولوز.
وسبق مظاهرات الاسبوع السادس عشر إطلاق دعوات أخرى بينها واحدة لمجموعة على فيسبوك تحت شعار "السترات الصفراء الفصل السادس عشر: عصيان". حيث تدعو هذه المجموعة إلى "العودة إلى البداية عبر عدم الإعلان مسبقا عن التظاهرات لاستعادة الجانب العفوي الذي كان يخيف الحكومة".
وقال أحد قادة الاحتجاجات روبير جوليان لـ"الوطن"، "نريد تغيير العقلية التي يعمل بها النظام السياسي الحالي، هذه الحكومة لا تستمع لما نقوله، لذا علينا الاستمرار في الحشد".
وحول ضعف المشاركة في الأسبوع السادس عشر قال جوليان، "هذا أمر طبيعي، هناك من يريد العودة لحياته الطبيعية ويعتقد أن هذا الحراك لن يصل لنتائج، لكننا سنبقة نعمل من أجل كل فرنسا".
من جانبه، دعا الرئيس إيمانويل ماكرون الذي توجه إليه كل الاتهامات، إلى "العودة إلى الهدوء"، مؤكداً أن "أعمال العنف التي تشهدها تظاهرات السبت غير مقبولة". وكان الرئيس الفرنسي قد دعا مرات عدة إلى الهدوء من دون جدوى.
وفي مواجهة الاستياء الشعبي من سياسته والذي بدأ احتجاجا على زيادة في رسوم قبل أن يتحول إلى مطالب متعددة، أطلق ماكرون في 15 يناير حواراً وطنياً ليتمكن كل فرنسي من التعبير عن مطالبه خلال شهرين. ويرفض العديد من محتجي "السترات الصفراء" هذا الحوار معتبرين أنه "مهزلة". وتجري المظاهرات التي أصبحت تقليدية كل سبت، في جميع أنحاء فرنسا.
وبدأت احتجاجات السترات الصفراء في نوفمبر الماضي ضد رفع الضرائب على المحروقات ثم توسعت لتشمل اعتراضات واسعة شهدت اشتباكات عنيفة ضد سياسات ماكرون الاقتصادية.
تترقب فرنسا احتجاجات السترات الصفراء التي تنطلق السبت، في أسبوعها الـ 17، فيما قال أحد قادة الاحتجاجات روبير جوليان لـ"الوطن"، إن "عدم الاستجابة لمطالبنا يعني الاستمرار بالتظاهر، وعلى ماكرون أن يفهم ذلك"، مشيراً إلى أن "الرئيس الفرنسي لا يستمع إلى مطالبنا".
وتظاهر محتجو حركة السترات الصفراء الفرنسية للأسبوع السادس عشر على التوالي في العاصمة الفرنسية باريس ومدن أخرى على الرغم من ضعف إقبال المشاركين عليها.
وتجمع المتظاهرون لبدء مسيرة من أمام نصب قوس النصر باتجاه الأحياء الثرية بالعاصمة لإظهار قدرة الحركة على الحشد.
وسعت أبرز شخصيات هذا الحراك مثل إيريك درويه وبريسيلا لودوسكي وماكسيم نيكول إلى تعبئة كبيرة في شهر مارس الذي يشهد أيضا انتهاء "الحوار الوطني الكبير" والذي يعتبره العديد من محتجي الحراك "مهزلة".
وجرت مظاهرات أيضاً في مرسيليا ونيس ومونبيلييه وأليس وستراسبورغ ونانت وبوردو وتولوز.
وسبق مظاهرات الاسبوع السادس عشر إطلاق دعوات أخرى بينها واحدة لمجموعة على فيسبوك تحت شعار "السترات الصفراء الفصل السادس عشر: عصيان". حيث تدعو هذه المجموعة إلى "العودة إلى البداية عبر عدم الإعلان مسبقا عن التظاهرات لاستعادة الجانب العفوي الذي كان يخيف الحكومة".
وقال أحد قادة الاحتجاجات روبير جوليان لـ"الوطن"، "نريد تغيير العقلية التي يعمل بها النظام السياسي الحالي، هذه الحكومة لا تستمع لما نقوله، لذا علينا الاستمرار في الحشد".
وحول ضعف المشاركة في الأسبوع السادس عشر قال جوليان، "هذا أمر طبيعي، هناك من يريد العودة لحياته الطبيعية ويعتقد أن هذا الحراك لن يصل لنتائج، لكننا سنبقة نعمل من أجل كل فرنسا".
من جانبه، دعا الرئيس إيمانويل ماكرون الذي توجه إليه كل الاتهامات، إلى "العودة إلى الهدوء"، مؤكداً أن "أعمال العنف التي تشهدها تظاهرات السبت غير مقبولة". وكان الرئيس الفرنسي قد دعا مرات عدة إلى الهدوء من دون جدوى.
وفي مواجهة الاستياء الشعبي من سياسته والذي بدأ احتجاجا على زيادة في رسوم قبل أن يتحول إلى مطالب متعددة، أطلق ماكرون في 15 يناير حواراً وطنياً ليتمكن كل فرنسي من التعبير عن مطالبه خلال شهرين. ويرفض العديد من محتجي "السترات الصفراء" هذا الحوار معتبرين أنه "مهزلة". وتجري المظاهرات التي أصبحت تقليدية كل سبت، في جميع أنحاء فرنسا.
وبدأت احتجاجات السترات الصفراء في نوفمبر الماضي ضد رفع الضرائب على المحروقات ثم توسعت لتشمل اعتراضات واسعة شهدت اشتباكات عنيفة ضد سياسات ماكرون الاقتصادية.