غزة - عز الدين أبو عيشة
قال الخبير السياسي في الشأن الفلسطيني توفيق أبو شومر إن "حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تعد فرعاً رئيساً من جماعة "الإخوان المسلمين"، وتلك حقيقة لا تستطيع أن تنكرها، وما جاء على لسان رئيسها إسماعيل هنية هو "تكتيك" سياسي".
وأوضح أبو شومر في تصريح لـ "الوطن"، أن "التصريحات هذه تهدف بالدرجة الأولى إلى استيعاب المتغيرات السياسية، وهذا التكتيك مسموح به في حركة "حماس"، حيث بدأ هذا التكتيك، بتغيير ميثاق الحركة عام 2017، بتجديد بعض البنود".
وكان رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية قد صرح أثناء زيارته للقاهرة لمناقشة عدة ملفات تتعلق بالهدوء وضبط الحدود أثناء مسيرات العودة بأن حركته يقتصر وجودها على فلسطين ولا يتعدى ذلك، ولا علاقة لها بـ "الإخوان المسلمين".
وبين أن "سياسييهم محكومون بمجلس مقرر، وهو مجلس شورى الحركة، وهو المسيطر، هذا المجلس يلتزم التزاماً بمبادئ "الإخوان المسلمين"، ما يدلل ويوحي بأن التهرب من الانتماء للإخوان يقتصر على الحديث الإعلامي والتكتيك السياسي".
ولفت إلى أن "أنصار التكتيك "بالخروج من الإخوان المسلمين"، يحاولون إخراج "حماس" من المأزق المحيط بها، وبخاصة المأزق الداخلي، والمتمثل بفقدان جزء كبير من شعبيتها الداخلية والالتفاف حولها وطنياً".
وأشار إلى أن "حماس تستخدم هذا التكتيك أيضاً كسلاح للخروج من الضائقة الاقتصادية، ومن تنامي الرفض لسياستها، هو لجوؤها إلى استخدام مسيرات العودة وكسر الحصار، في محاولة للضغط على إسرائيل، لفك الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 12 عاماً، مما سينتج عنه انفراجة اقتصادية، تخفيف الضائقة المالية".
وأوضح أن "مسيرات العودة، لم تعد كافية، لإخراج "حماس" من أزمالتها، إزاء التعنت الإسرائيلي، وكذلك لأنّ مناصريها في الساحة الغزية يتناقصون، بسبب العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبخاصة من القاصرين، لذا فإن حركة "حماس" لجأت إلى طريق آخر، وهو محاولة إنجاز صفقات أسرى، تعيد إليها الجماهير التي تفلتت منها خلال السنتين الأخيرتين".
وكان عدد من قيادات حركة "حماس" تحدثت الفترة الأخيرة عن وجود حديث قوي لتبادل الإفراج عن الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال والجنود الإسرائيليين لدى "حماس" بوساطة أممية ومصرية.
قال الخبير السياسي في الشأن الفلسطيني توفيق أبو شومر إن "حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تعد فرعاً رئيساً من جماعة "الإخوان المسلمين"، وتلك حقيقة لا تستطيع أن تنكرها، وما جاء على لسان رئيسها إسماعيل هنية هو "تكتيك" سياسي".
وأوضح أبو شومر في تصريح لـ "الوطن"، أن "التصريحات هذه تهدف بالدرجة الأولى إلى استيعاب المتغيرات السياسية، وهذا التكتيك مسموح به في حركة "حماس"، حيث بدأ هذا التكتيك، بتغيير ميثاق الحركة عام 2017، بتجديد بعض البنود".
وكان رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية قد صرح أثناء زيارته للقاهرة لمناقشة عدة ملفات تتعلق بالهدوء وضبط الحدود أثناء مسيرات العودة بأن حركته يقتصر وجودها على فلسطين ولا يتعدى ذلك، ولا علاقة لها بـ "الإخوان المسلمين".
وبين أن "سياسييهم محكومون بمجلس مقرر، وهو مجلس شورى الحركة، وهو المسيطر، هذا المجلس يلتزم التزاماً بمبادئ "الإخوان المسلمين"، ما يدلل ويوحي بأن التهرب من الانتماء للإخوان يقتصر على الحديث الإعلامي والتكتيك السياسي".
ولفت إلى أن "أنصار التكتيك "بالخروج من الإخوان المسلمين"، يحاولون إخراج "حماس" من المأزق المحيط بها، وبخاصة المأزق الداخلي، والمتمثل بفقدان جزء كبير من شعبيتها الداخلية والالتفاف حولها وطنياً".
وأشار إلى أن "حماس تستخدم هذا التكتيك أيضاً كسلاح للخروج من الضائقة الاقتصادية، ومن تنامي الرفض لسياستها، هو لجوؤها إلى استخدام مسيرات العودة وكسر الحصار، في محاولة للضغط على إسرائيل، لفك الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 12 عاماً، مما سينتج عنه انفراجة اقتصادية، تخفيف الضائقة المالية".
وأوضح أن "مسيرات العودة، لم تعد كافية، لإخراج "حماس" من أزمالتها، إزاء التعنت الإسرائيلي، وكذلك لأنّ مناصريها في الساحة الغزية يتناقصون، بسبب العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبخاصة من القاصرين، لذا فإن حركة "حماس" لجأت إلى طريق آخر، وهو محاولة إنجاز صفقات أسرى، تعيد إليها الجماهير التي تفلتت منها خلال السنتين الأخيرتين".
وكان عدد من قيادات حركة "حماس" تحدثت الفترة الأخيرة عن وجود حديث قوي لتبادل الإفراج عن الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال والجنود الإسرائيليين لدى "حماس" بوساطة أممية ومصرية.