مع قرب انطلاق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا واحد في شهر أبريل القادم، نشهد هذه الأيام «موجة السعار» المعتادة من قبل الجهات المعادية للبحرين، وعلى رأسهم عملاء إيران الذين «يتغطون» تحت ستار جمعيات حقوق الإنسان.
بالأمس سعت عدة «دكاكين» لحقوق الإنسان، وبالتعاون مع المنظمة التي يشهد تاريخها بأنها تقف دائما ضد البلدان وشعوبها المخلصة لأنظمتها واستقلاليتها، وتقف في خندق واحد مع عناصر معارضة مخربة، كثير منهم لهم ولاءات خارجية، ومنهم من يعتاش في الخارج على المال الأجنبي، بالأخص الإيراني، وأعني هنا «هيومن رايتس ووتش».
المحاولة التي تدور حاليا تسعى للتأثير على إدارة سباقات الفورمولا واحد حتى تُستهدف البحرين في هذا الحدث العالمي الكبير، والذي يقام على أرضها منذ عام 2004، وكانت بموجب ذلك أول دولة تدخل سلسلة السباقات العالمية لهذه لمنطقة الخليج العربي والشرق الأوسط.
إدارة الفورمولا واحد مستمرة في وضع سباق البحرين الدولي ضمن أجندتها السنوية، بل وعقد الاستضافة لهذه السباقات من قبل مملكة البحرين تم التجديد له مرات ومرات، ولمدد طويلة.
مثل هذه المنظمات الرياضية العملاقة، والعريقة في تاريخها الرياضي لا يمكن «خداعها» عبر بيانات فيها معلومات مغلوطة ومضروبة، بالتالي لهجة التصريحات التي صدرت من عناصر تمثل منظمات تدعي أنها منظمات حقوقية، من ضمنها «دكاكين» تشكيلتها تتكون من معارضين للبحرين، ومطلوبين للعدالة وهاربين للخارج، ويعيشون في المدن الأوروبية الغالية، وتصرف عليهم إيران من أموالها، لهجة الخطابات وصلت لمرحلة الهجوم على إدارة الفورمولا واحد العالمية، بل واتهامها بالتواطؤ، ومحاربة حقوق الإنسان، ولم يترك وصف سيء لم توصف به، بهدف صريح وواضح بأن يتم التأثير على إقامة السباق مثلما جرت العادة سنوياً.
هذه الحركات واضحة ومكشوفة، لكن من يتتبع مثل هذه البيانات، ويبحث عن المحركات التي تجعل هذه الجهات لتخرج بحملة صريحة لاستهداف البحرين ولاستهداف الجهات العالمية التي رأت في البحرين مكاناً مثالياً لإقامة مثل هذه الفعاليات الكبيرة، وذات الصدى الدولي، من يتتبع الخطابات وفحواها، ومن ينظر في تركيبة هذه الجمعيات أو «الدكاكين» مدفوعة الثمن، سيكتشف بأن العناصر فيها «مجمعة» على معاداة البحرين، وأنها لم تذكر يوماً أية إيجابيات أو إنجازات حققتها البحرين، وفي المقابل لن يجد أنها أصدرت بياناً واحداً تثبت فيه إيمانها بالثوابت التي تدعيها بشأن حقوق الإنسان والحريات لحالات تحصل في بلدان أخرى، فيها توجد انتهاكات يتحدث عنها العالم بأجمعه، وعلى رأس هذه البلدان إيران، والتي «هيومن رايتس ووتش» نفسها ممنوعة من دخولها.
نجاح البحرين يزعج أعداءها وكارهيها، وهؤلاء يدركون اليوم بأن أحلامهم القديمة باختطاف البحرين والتي فشلت في مراحل عديدة وآخرها في انقلاب 2011، واضح بأنه من الاستحالة أن ينجحوا في تكرارها، بالتالي الحرب الموجهة على البحرين اليوم إعلامية في مقام أول، وثانياً تسعى لتشويه صورة بلادنا، ومحاولة التأثير على الفعاليات الدولية التي تستضيفها وتحصد في مقابلها البحرين الإشادة والاستحسان الدولي بأصدائه الواسعة.
لم تكن البحرين يوماً ضد حقوق الإنسان، ولن تكون، بل من هم ضد حقوق الإنسان هي تلك المنظمات المشبوهة التي كل نشاطاتها تنحصر في التضامن والدعم المقدم دفاعاً عن إرهابيين وعنصريين وأعداء لدولهم وعملاء لجهات خارجية.
بالأمس سعت عدة «دكاكين» لحقوق الإنسان، وبالتعاون مع المنظمة التي يشهد تاريخها بأنها تقف دائما ضد البلدان وشعوبها المخلصة لأنظمتها واستقلاليتها، وتقف في خندق واحد مع عناصر معارضة مخربة، كثير منهم لهم ولاءات خارجية، ومنهم من يعتاش في الخارج على المال الأجنبي، بالأخص الإيراني، وأعني هنا «هيومن رايتس ووتش».
المحاولة التي تدور حاليا تسعى للتأثير على إدارة سباقات الفورمولا واحد حتى تُستهدف البحرين في هذا الحدث العالمي الكبير، والذي يقام على أرضها منذ عام 2004، وكانت بموجب ذلك أول دولة تدخل سلسلة السباقات العالمية لهذه لمنطقة الخليج العربي والشرق الأوسط.
إدارة الفورمولا واحد مستمرة في وضع سباق البحرين الدولي ضمن أجندتها السنوية، بل وعقد الاستضافة لهذه السباقات من قبل مملكة البحرين تم التجديد له مرات ومرات، ولمدد طويلة.
مثل هذه المنظمات الرياضية العملاقة، والعريقة في تاريخها الرياضي لا يمكن «خداعها» عبر بيانات فيها معلومات مغلوطة ومضروبة، بالتالي لهجة التصريحات التي صدرت من عناصر تمثل منظمات تدعي أنها منظمات حقوقية، من ضمنها «دكاكين» تشكيلتها تتكون من معارضين للبحرين، ومطلوبين للعدالة وهاربين للخارج، ويعيشون في المدن الأوروبية الغالية، وتصرف عليهم إيران من أموالها، لهجة الخطابات وصلت لمرحلة الهجوم على إدارة الفورمولا واحد العالمية، بل واتهامها بالتواطؤ، ومحاربة حقوق الإنسان، ولم يترك وصف سيء لم توصف به، بهدف صريح وواضح بأن يتم التأثير على إقامة السباق مثلما جرت العادة سنوياً.
هذه الحركات واضحة ومكشوفة، لكن من يتتبع مثل هذه البيانات، ويبحث عن المحركات التي تجعل هذه الجهات لتخرج بحملة صريحة لاستهداف البحرين ولاستهداف الجهات العالمية التي رأت في البحرين مكاناً مثالياً لإقامة مثل هذه الفعاليات الكبيرة، وذات الصدى الدولي، من يتتبع الخطابات وفحواها، ومن ينظر في تركيبة هذه الجمعيات أو «الدكاكين» مدفوعة الثمن، سيكتشف بأن العناصر فيها «مجمعة» على معاداة البحرين، وأنها لم تذكر يوماً أية إيجابيات أو إنجازات حققتها البحرين، وفي المقابل لن يجد أنها أصدرت بياناً واحداً تثبت فيه إيمانها بالثوابت التي تدعيها بشأن حقوق الإنسان والحريات لحالات تحصل في بلدان أخرى، فيها توجد انتهاكات يتحدث عنها العالم بأجمعه، وعلى رأس هذه البلدان إيران، والتي «هيومن رايتس ووتش» نفسها ممنوعة من دخولها.
نجاح البحرين يزعج أعداءها وكارهيها، وهؤلاء يدركون اليوم بأن أحلامهم القديمة باختطاف البحرين والتي فشلت في مراحل عديدة وآخرها في انقلاب 2011، واضح بأنه من الاستحالة أن ينجحوا في تكرارها، بالتالي الحرب الموجهة على البحرين اليوم إعلامية في مقام أول، وثانياً تسعى لتشويه صورة بلادنا، ومحاولة التأثير على الفعاليات الدولية التي تستضيفها وتحصد في مقابلها البحرين الإشادة والاستحسان الدولي بأصدائه الواسعة.
لم تكن البحرين يوماً ضد حقوق الإنسان، ولن تكون، بل من هم ضد حقوق الإنسان هي تلك المنظمات المشبوهة التي كل نشاطاتها تنحصر في التضامن والدعم المقدم دفاعاً عن إرهابيين وعنصريين وأعداء لدولهم وعملاء لجهات خارجية.