طلب سالم دربي احد قادة المجموعات المسلحة الليبية، اللجوء السياسي لتركيا، وبحسب مصدر بالسفارة الليبية باسطنبول، فإن دربي يشغل المسؤول عن ملف جرحى الثوار بالسفارة بتكليف من المؤتمر الوطني العام دون أي دوام رسمي له بالسفارة.واضاف المصدر أن الحكومة التركية تجاهلت طلب اللجوء ولم ترد عليه.يشار الى ان دربي احد قادة المجموعات المتشددة بمدينة درنة فقد كون ابان الثورة على نظام معمر القذافي كتيبة اطلق عليها اسم شهداء بوسليم، واعلن عن حلها شكليا بعيد مقتل القذافي في اكتوبر 2011، ولكن الكتيبة استمرت في تدريب الشباب وإرسال معظمهم للانضمام للقتال في سوريا ضمن الجماعات المتشددة.وقضى دربي ( 44 عاما ) عشرين عاما منتميا لجماعات اسلامية بدأها بالانخراط في عمل قتالي اعلنته الجماعة الليبية المقاتلة التي تحولت للقتال في باكستان وافغانستان ، وعاد دربي للحياة المدنية اثر حل الجماعة المقاتلة بأمر قائدها عبد الحكيم بلحاج اثر المراجعات التي جرب في سجون القذافي عام 2006.وإلى ذلك، نقلت وسائل اعلام دولية أمس الاثنين فرار ثلاثة من عناصر كتيبة ابوسليم للجزائر وتسليم اسلحتهم فيها بسبب رفضهم مبايعة تنظيم داعش الذي اعلنت الولاء له المجموعات المتشددة بدرنة.وذكر اهالي مدينة درنة ان المجموعات الاسلامية تستعمل منابر المساجد لتأليب الرأي العام على قوات الجيش الليبي التي تخوض حربا على جماعات مماثلة في بنغازي منذ اشهر ن في مؤشر اضافي دال على انقسامات وضعف في صفوف هذه المجموعات.