أكد وكيل الوزارة للزراعة والثروة البحرية الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، أن الوكالة استطاعت من خلال برامج المشروع المنفذة خلال الفترة 2016-2018، عبر الزيارات الميدانية لفحص وعلاج النخيل المصابة بحشرة سوسة النخيل من خفض نسبة الإصابة في أغلب مناطق المملكة إلى نحو 1% من النخيل المفحوصة.
وأوضح أن تلك الجهود، لا زالت مستمرة في مكافحة هذه الآفة من خلال تطوير البرامج وإدخال التقنيات الحديثة.
وأناب وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، وكيل الوزارة للزراعة والثروة البحرية، لحضور المؤتمر الوزاري للدول المانحة لدعم الصندوق الائتماني والبرنامج الإقليمي لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بمشاركة عدد من الوزراء ورؤساء الوفود المشاركة من 13 دولة، و12 منظمة دولية متخصصة بزراعة النخيل وإنتاج التمور.
ويعقد المؤتمر في الإمارات العربية المتحدة بأبوظبي خلال الفترة 9 - 10 مارس 2019، بفندق قصر الإمارات، برعاية وزير التسامح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ويضم الوفد البحريني إلى جانب وكيل الوزارة للزراعة والثروة البحرية، مدير إدارة الثروة النباتية حسين الليث.
كما حضر حفل توزيع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دورتها الحادية عشر، والتي تعدُ منصة لتقدير وتكريم الأفراد والمؤسسات من شتى أنحاء العالم الذين قدموا إسهامات جليلة في هذا المجال، كما أنها تشكل ملتقى سنوياً لتبادل الخبرات والمعرفة وجسراً للتواصل بين كافة الشعوب.
وتهدف تلك الجائزة، إلى دعم البحث العلمي وتشجيع وتقدير العاملين في تطوير القطاع الزراعي وقطاع نخيل التمر بالإمارات والعالم، والاستفادة من مختلف الخبرات للارتقاء بالواقع الزراعي ونخيل التمر وفق أفضل الممارسات الدولية.
وعبر الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة عن سعادته لمشاركة البحرين هذا المؤتمر، معرباً عن امتنانه للتعاون المستمر مع جهود دولة الإمارات بالاهتمام بتنمية القطاع الزراعي وبرنامج الأمن الغذائي .
ونوه إلى ما تبذله منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة من جهود مقدّرة في تعزيز إدماج أهداف التنمية المستدامة .
وذكر أن البحرين حققت إنجازاً في حصر ومكافحة حشرة سوسة النخيل، مشيراً إلى أن المملكة ومنذ اكتشاف الحشرة في العام 1995، حرصت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني ممثلة في وكالة الزراعة والثروة البحرية وبدعم من الحكومة من خلال رصد الموازنات المطلوبة على تنفيذ مشروع حصر ومكافحة سوسة النخيل الحمراء، بهدف السيطرة عليها والتقليل من مخاطرها من خلال تنفيذ برامج الرصد والمسح والمكافحة والعلاج والإرشاد والتوعية .
وأكد الشيخ محمد بن أحمد، على توطيد التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف الجهات ذات العلاقة بما يحقق استدامة زراعة نخيل التمر وكفاءة وجودة إنتاجه.
ويشارك في المؤتمر الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبوظبي، وزراء الزراعة في الدول المنتجة للتمور بالعالم، إضافة إلى نخبة من مدراء ورؤساء المنظمات الدولية المتخصصة بالزراعة، وممثلين عن عدد من أهم مؤسسات القطاع الخاص العاملة بهذا المجال عالمياً.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز وتكثيف الجهود الدولية المبذولة في مجال مكافحة آفات النخيل، وبالأخص آفة سوسة النخيل الحمراء عبر تسريع آلية تنفيذ الاستراتيجية الإطارية الدولية التي أعلنتها منظمة الفاو، ودعم الصندوق التمويلي المتخصص الذي تديره المنظمة، بما يحقق استدامة زراعة نخيل التمر وكفاءة وجودة إنتاجه .
وأصدر وزراء الزراعة ورؤساء وفود البلدان المشاركة "إعلان ابوظبي بشأن سوسة النخيل"، أكدوا فيه دعمهم للاستراتيجية الإطارية والبرنامج الإقليمي للقضاء على سوسة النخيل الحمراء تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو".
وأضاف "تثميناً للجهود العظيمة التي بذلتها بلدان المنطقة لدعم وتطوير قطاع تمر النخيل في المنطقة؛ وإدراكاً للتهديد الذي تشكله آفة سوسة النخيل الحمراء الرهيبة لشجرة نخيل التمر وآثارها السلبية على الاقتصاد الوطني والأمن الغذائي وسبل العيش للمجتمعات الريفية والبيئة".
كما أثنوا على الدول والمنظمات المانحة لدعمها المالي للصندوق الاستئماني الذي يهدف إلى دعم البرنامج الإقليمي، معربين عن أسمى آيات التقدير والعرفان لقيادات الإمارات العربية المتحدة وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي لاستضافة هذا الاجتماع ولكرم الضيافة، والامتنان للفاو والمدير العام للمنظمة جوسيه غراتسيانو داسيلفا للدور القيادي من أجل وضع استدامة نخيل التمر على رأس أولويات التنمية المستدامة.
وأوضح أن تلك الجهود، لا زالت مستمرة في مكافحة هذه الآفة من خلال تطوير البرامج وإدخال التقنيات الحديثة.
وأناب وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، وكيل الوزارة للزراعة والثروة البحرية، لحضور المؤتمر الوزاري للدول المانحة لدعم الصندوق الائتماني والبرنامج الإقليمي لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بمشاركة عدد من الوزراء ورؤساء الوفود المشاركة من 13 دولة، و12 منظمة دولية متخصصة بزراعة النخيل وإنتاج التمور.
ويعقد المؤتمر في الإمارات العربية المتحدة بأبوظبي خلال الفترة 9 - 10 مارس 2019، بفندق قصر الإمارات، برعاية وزير التسامح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ويضم الوفد البحريني إلى جانب وكيل الوزارة للزراعة والثروة البحرية، مدير إدارة الثروة النباتية حسين الليث.
كما حضر حفل توزيع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دورتها الحادية عشر، والتي تعدُ منصة لتقدير وتكريم الأفراد والمؤسسات من شتى أنحاء العالم الذين قدموا إسهامات جليلة في هذا المجال، كما أنها تشكل ملتقى سنوياً لتبادل الخبرات والمعرفة وجسراً للتواصل بين كافة الشعوب.
وتهدف تلك الجائزة، إلى دعم البحث العلمي وتشجيع وتقدير العاملين في تطوير القطاع الزراعي وقطاع نخيل التمر بالإمارات والعالم، والاستفادة من مختلف الخبرات للارتقاء بالواقع الزراعي ونخيل التمر وفق أفضل الممارسات الدولية.
وعبر الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة عن سعادته لمشاركة البحرين هذا المؤتمر، معرباً عن امتنانه للتعاون المستمر مع جهود دولة الإمارات بالاهتمام بتنمية القطاع الزراعي وبرنامج الأمن الغذائي .
ونوه إلى ما تبذله منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة من جهود مقدّرة في تعزيز إدماج أهداف التنمية المستدامة .
وذكر أن البحرين حققت إنجازاً في حصر ومكافحة حشرة سوسة النخيل، مشيراً إلى أن المملكة ومنذ اكتشاف الحشرة في العام 1995، حرصت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني ممثلة في وكالة الزراعة والثروة البحرية وبدعم من الحكومة من خلال رصد الموازنات المطلوبة على تنفيذ مشروع حصر ومكافحة سوسة النخيل الحمراء، بهدف السيطرة عليها والتقليل من مخاطرها من خلال تنفيذ برامج الرصد والمسح والمكافحة والعلاج والإرشاد والتوعية .
وأكد الشيخ محمد بن أحمد، على توطيد التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف الجهات ذات العلاقة بما يحقق استدامة زراعة نخيل التمر وكفاءة وجودة إنتاجه.
ويشارك في المؤتمر الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبوظبي، وزراء الزراعة في الدول المنتجة للتمور بالعالم، إضافة إلى نخبة من مدراء ورؤساء المنظمات الدولية المتخصصة بالزراعة، وممثلين عن عدد من أهم مؤسسات القطاع الخاص العاملة بهذا المجال عالمياً.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز وتكثيف الجهود الدولية المبذولة في مجال مكافحة آفات النخيل، وبالأخص آفة سوسة النخيل الحمراء عبر تسريع آلية تنفيذ الاستراتيجية الإطارية الدولية التي أعلنتها منظمة الفاو، ودعم الصندوق التمويلي المتخصص الذي تديره المنظمة، بما يحقق استدامة زراعة نخيل التمر وكفاءة وجودة إنتاجه .
وأصدر وزراء الزراعة ورؤساء وفود البلدان المشاركة "إعلان ابوظبي بشأن سوسة النخيل"، أكدوا فيه دعمهم للاستراتيجية الإطارية والبرنامج الإقليمي للقضاء على سوسة النخيل الحمراء تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو".
وأضاف "تثميناً للجهود العظيمة التي بذلتها بلدان المنطقة لدعم وتطوير قطاع تمر النخيل في المنطقة؛ وإدراكاً للتهديد الذي تشكله آفة سوسة النخيل الحمراء الرهيبة لشجرة نخيل التمر وآثارها السلبية على الاقتصاد الوطني والأمن الغذائي وسبل العيش للمجتمعات الريفية والبيئة".
كما أثنوا على الدول والمنظمات المانحة لدعمها المالي للصندوق الاستئماني الذي يهدف إلى دعم البرنامج الإقليمي، معربين عن أسمى آيات التقدير والعرفان لقيادات الإمارات العربية المتحدة وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي لاستضافة هذا الاجتماع ولكرم الضيافة، والامتنان للفاو والمدير العام للمنظمة جوسيه غراتسيانو داسيلفا للدور القيادي من أجل وضع استدامة نخيل التمر على رأس أولويات التنمية المستدامة.