دبي - (العربية نت): حطت طائرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في مطار بوفاريك العسكري قرب الجزائر العاصمة قادمة من مدينة جنيف، حيث كان الرئيس الجزائري يتلقى العلاج في أحد مستشفياتها.

وفي الأثناء احتجز الأمن الجزائري مراسل العربية أمام مطار بوفاريك العسكري وصادر معداته.

وأفاد مراسل "العربية" في وقت سابق بأن طائرة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة غادرت مطار جنيف، بعيد خروج سيارات من مستشفى جنيف يرجح أن تكون موكبا لبوتفليقة، فيما انتشر الأمن الرئاسي الجزائري بجوار مطار بوفاريك العسكري بالجزائر.

واجتمع مدير حملة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في وقت سابق، الأحد، بمسؤوليها الإقليميين تزامناً مع الحديث عن عودة الرئيس.

وهبطت طائرة حكومية جزائرية، الأحد، في مطار "كوينترين" في جنيف بعد توقع مصدر في الجزائر عودة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى البلاد في وقت لاحق الأحد.

وأفاد مراسل "العربية" بوصول قوة أمنية إلى مدخل المستشفى الذي يعالج فيه بوتفليقة.

وكانت وكالة "رويترز" أفادت، في وقت سابق، أن الطائرة الحكومية الجزائرية التي نقلت بوتفليقة إلى جنيف الشهر الماضي، غادرت الجزائر متجهة شمالاً، ووجهتها غير معلومة، بحسب ما أعلنه تطبيق "فلايت رادار".

من جانبه، أعلن مصدر أنه من المتوقع أن يعود الرئيس الجزائري بوتفليقة إلى البلاد اليوم الأحد.

وأفاد مراسل "العربية"، الجمعة الماضي، من أمام المستشفى الذي يقبع فيه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أن الأخير في وضع صحي حرج جداً، وأنه لم يغادر المستشفى على الإطلاق، كما تردد الخميس في بعض الأوساط الجزائرية.

ونقل عن مصادر طبية تتابع الحالة الصحية لبوتفليقة، أن الرئيس الجزائري البالغ من العمر 82 عاماً يتغذى ويتنفس اصطناعياً، ولا يستطيع النطق إطلاقاً.

إلى ذلك، أوضح مراسل "العربية"، أنه كان هناك فكرة بنقله إلى نيون "قرب لوزان"، لكن وضعه لا يسمح على الإطلاق بأن يستقل الطائرة.

كما كرر نقلاً عن نفس المصادر قولها إن وضع بوتفليقة الصحي دقيق وحرج جداً.

وكانت تقارير صحافية سويسرية نقلت عن مصادر طبية أن الحالة الصحية للرئيس الجزائري دقيقة جداً وتفرض تهديداً دائماً لحياته.

وكشفت أنه محاط بأربعة أطباء يحاولون التواصل معه بصعوبة.

كما أضافت أن الطائرة التي أقلته من الجزائر قبل 11 يوماً بقيت 40 دقيقة أمام المستشفى ثم عادت أدراجها إلى الجزائر.