أبوظبي - (وكالات): اختار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المستشار المخضرم محمد اشتية، رئيساً جديداً للحكومة، وفق ما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين فلسطينيين، الأحد.
وأضاف، المسؤولون، الذين رفضوا الإفصاح عن هويتهم لأن التعيين الرسمي لم يعلن بعد، أن الرئيس الفلسطيني سيعلن عن تعيين اشتيه في وقت لاحق الأحد.
ويعد اشتيه خبيراً اقتصادياً، وقد تلقى تعليمه في بريطانيا، وهو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، التي يتزعمها عباس.
وكان عضواً في الوفد الفلسطيني المفاوض خلال عملية السلام، وهو مؤيد قوي لحل الدولتين مع إسرائيل. ويعد من أشد منتقدي "حماس"، التي استولت على قطاع غزة عام 2007.
ويخلف اشتيه رامي الحمد الله، الذي أشرف على حكومة وحدة تشكلت منذ حوالي خمس سنوات بهدف التوصل إلى مصالحة مع حماس.
لكن محاولات المصالحة لم تحرز تقدماً يذكر، وانهارت قبل عام عندما استهدفت عبوة ناسفة موكب الحمد الله في غزة.
وأعلن الحمد الله استقالته في يناير الماضي بعد سنوات من الفشل في جهود المصالحة. ومن المتوقع الآن أن يعين اشتية حكومة جديدة من أنصار فتح.
واشتية في أوائل الستينات من عمره، وحاصل على درجة الدكتوراه في التنمية الاقتصادية من جامعة ساسكس، وفقاً لموقعه على الإنترنت.
وقد شغل عدداً من المناصب العليا، بما في ذلك وزير الأشغال العامة والإسكان.
ويشغل حالياً منصب رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار، وهو هيئة تعمل مع المانحين الدوليين فيما يتعلق بمشروعات التنمية الاقتصادية في المناطق الفلسطينية.
وأضاف، المسؤولون، الذين رفضوا الإفصاح عن هويتهم لأن التعيين الرسمي لم يعلن بعد، أن الرئيس الفلسطيني سيعلن عن تعيين اشتيه في وقت لاحق الأحد.
ويعد اشتيه خبيراً اقتصادياً، وقد تلقى تعليمه في بريطانيا، وهو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، التي يتزعمها عباس.
وكان عضواً في الوفد الفلسطيني المفاوض خلال عملية السلام، وهو مؤيد قوي لحل الدولتين مع إسرائيل. ويعد من أشد منتقدي "حماس"، التي استولت على قطاع غزة عام 2007.
ويخلف اشتيه رامي الحمد الله، الذي أشرف على حكومة وحدة تشكلت منذ حوالي خمس سنوات بهدف التوصل إلى مصالحة مع حماس.
لكن محاولات المصالحة لم تحرز تقدماً يذكر، وانهارت قبل عام عندما استهدفت عبوة ناسفة موكب الحمد الله في غزة.
وأعلن الحمد الله استقالته في يناير الماضي بعد سنوات من الفشل في جهود المصالحة. ومن المتوقع الآن أن يعين اشتية حكومة جديدة من أنصار فتح.
واشتية في أوائل الستينات من عمره، وحاصل على درجة الدكتوراه في التنمية الاقتصادية من جامعة ساسكس، وفقاً لموقعه على الإنترنت.
وقد شغل عدداً من المناصب العليا، بما في ذلك وزير الأشغال العامة والإسكان.
ويشغل حالياً منصب رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار، وهو هيئة تعمل مع المانحين الدوليين فيما يتعلق بمشروعات التنمية الاقتصادية في المناطق الفلسطينية.