أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن ما يطرحه أعضاء مجلس النواب بشأن احتياجات المواطنين لها محلها من الاهتمام والعناية لدى الحكومة ، فتطلعاتنا مشتركة في أن يحصل المواطن على ما يلائمه ويسد احتياجاته من الخدمات كافة ومنها الإسكانية والصحية والتعليمية وفرص التوظيف لنوفر له الحياة الكريمة في بيئة آمنة ومستقرة، ونعتز بالشراكة الحكومية البرلمانية الموجهة لخدمة الوطن وشعبه، ويقيناً هذه الشراكة ماضية نحو المزيد من التطوير في ظل رغبة مشتركة نحو تحقيق الأفضل للوطن والمواطن.

كما أكد سموه، لدى لقائه بقصر القضيبية الأحد عددا من أعضاء مجلس النواب، حيث تطرق سموه معهم إلى عدد من القضايا والموضوعات التي تهم المواطنين، أن التعاون والتواصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية يشكل نهجاً راسخاً لدى الحكومة، وأنها حريصة على توطيد وتعزيز هذا التعاون في كل ما يخدم نهوض المملكة على صعيد التنمية، ويلبي تطلعات المواطنين في الحاضر والمستقبل.

وشدد سموه على أن مسيرة العمل الوطني في هذه المرحلة تحتاج إلى جهود الجميع، وأن تكون المصلحة العليا للوطن هي الإطار الذي تنطلق منه كل المبادرات، وأن يكون غاية كل عمل هو الحفاظ على ما تحقق للوطن وشعبه من مكتسبات والبناء عليها.

وأشاد سموه بما يوليه أعضاء مجلس النواب من اهتمام بكل ما يهم المواطنين من قضايا تمس أمورهم المعيشية وما يحرصون عليه من تعاون كبير مع السلطة التنفيذية من أجل تذليل كافة المعوقات التي قد تعيق جهود التنمية.

وأكد سموه أن الأبواب دائماً مفتوحة لممثلي الشعب للتواصل والنقاش حول المقترحات والمبادرات التي تصب في صالح تعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف مناطق المملكة.

وقال سموه للنواب "يسعدني رؤيتكم والتشاور معكم في كل ما يخدم رفعة الوطن وازدهاره في إطار من الشراكة التي تعود بالخير على الوطن وشعبه".

وشد سموه على أن جهود الحكومة متواصلة لتنفيذ المزيد من المشروعات التنموية في مختلف القطاعات الصحية والإسكانية والتعليمية بما يسهم في تعزيز مستويات الخدمة التي يحصل عليها المواطن.

في حين أكد النواب الذين التقاهم سموه، أن أهالي قرى البحرين كما باقي شعب البحرين يكنون لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء كل المحبة والتقدير على ما يُوالي سموه بذله في سبيل تحقيق متطلباتهم في المجالات كافة والتي يشهد بها القاصي والداني، وبفضل توجيهات سموه لم يعد ما يفرق في البحرين بين القرية والمدينة من حيث التنمية والتطوير.

وأعربوا عن خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يوليه سموه من اهتمام بتعزيز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، مؤكدين أن توجيهات سموه السديدة دائما ما تركز على مصالح المواطنين، مشيدين بنهج سموه في التواصل مع مختلف فئات الشعب والذي يشكل نهجاً أصيلاً يجسد ما يتمتع به سموه من حكمة وخبرة في تحمل المسؤولية الوطنية.