أقام الاتحاد البحريني لرفع الأثقال مجلسه الاستثنائي مساء الأحد، حيث تقدم الحضور رئيس اتحاد غرب آسيا لبناء الأجسام واللياقة البدنية، النائب الأول لرئيس اتحاد غرب آسيا لرفع الأثقال، مساعد رئيس الاتحاد العربي رئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال سلطان الغانم، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة ومنتسبي الألعاب المنضوية تحت مظلة الاتحاد وعدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وحرص اتحاد رفع الأثقال من خلال هذا المجلس، على إشراك واطلاع أصحاب العلاقة بمن فيهم محبو وممارسو وجمهور الرياضات المنضوية تحت مظلته على ما تمت مناقشته خلال قمة الرياضة التي أقيمت تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وهي إحدى مبادراته وبتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة ليكونوا شركاء في الرأي، وعلى دراية بما تمت مناقشته وطرحه من مشاكل وهموم رياضية وكل ما يتعلق بها وسبل حلها ومعالجتها.
واستعرض الغانم ما تم خلال القمة الرياضية من محاور والنقاشات التي دارت والحلول التي وضعت، مؤكداً أهمية القمة التي حضرتها الاتحادات الرياضية، الأندية الرياضية، أعضاء مجلس النواب والشورى ممن ينتسبون للجان الرياضية والشبابية، كوكبة من الإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي والناشطين في هذا المجال.
ونقل الغانم للحضور تفاصيل كل محور وركز على المحور الذي يهم اللاعبين وهو محور الاحتراف والذي دارت حوله عدد من التساؤلات، حيث إن الاحتراف تم إقراره كمهنة ووظيفة تسجل رسمياً للرياضي، ولكن هناك أمور اخرى متعلقة بهذا الجانب فمثلاً في رياضة بناء الأجسام يستطيع اللاعب أن يكسب صالات أو أندية خاصة تقوم بدعمه وتوفر له المكان الأمثل للتدريب وبرنامج التغذية الخاصة به، وهذا ما نسعى له نحن في الاتحاد البحريني لرفع الأثقال بأن نروج اللاعب وتكون لدينا أندية تتكفل بهم من جميع الجوانب.
وأضاف أن الاتحاد لن يغير من شيء تجاه اللاعب من ناحية الدعم ومختلف البرامج، حيث سعينا هدفه خلق ثقافة رياضية جديدة يستفيد منها اللاعب ليطور من مستواه وليروج لنفسه احترافيا ويكتسب تلك المهارة لبلوغ نضج رياضي حياتي يدير خلاله اللاعب حياته كمحترف إلى أن يصل فعليا لمرحلة الاحتراف في المقابل أن دعم الاتحاد مستمر ومحفوظ له، لذا لابد أن تتأقلم عقلية اللاعب مع هذه الثقافة التي تنصب في مصلحته وهذا واجب علينا ونسعى كي يكون اللاعب هو المستفيد الأول من الاحتراف المهني، كما أننا نبذل قصارى جهدنا من أجل ايجاد موارد ذاتية أخرى لتطوير منظومة الاتحاد وبرامجه وانشطته وكل ما يقوم به.
البطولات المفتوحة
واقترح اللاعب المخضرم هشام إسماعيل إقامة بطولة مفتوحة لبناء الأجسام، حيث تساهم البطولات المفتوحة في جعل اللاعب يعرف مستواه الفني الحقيقي.
وأوضح جاسم بورشيد أمين سر الاتحاد ورئيس لجنة بناء الأجسام أن هذه الفكرة القائمة لدى الاتحاد، كما عبر بعض اللاعبين عما يستشفونه ويشعر به بعض اللاعبين من أن البطولات المحلية المفتوحة قد لا يحصل فيها اللاعب البحريني المبتدأ على فرصته للبروز.
واقترح البطل علي القصاب بإقامة البطولات المفتوحة وأخرى محلية حتى يأخذ الجميع حقه ويثبت نفسه سواء في البطولات المفتوحة أو المحلية.
وأكد بورشيد أن مجلس الإدارة وضع خطة تصورية لبطولة العام الحالي 2019 بأن تكون بما يرضي الجميع ويحقق تطور اللاعب في المقام الأول.
وأضاف الغانم أنه من أجل تحقيق الانجاز الخارجي والمشاركة بقوة في المحافل الدولية والعالمية لابد من وجود البطولات المفتوحة، ولابد أن يعتاد اللاعب على المنافسة فيها، ونحن بدورنا نشجعه ويجب أن يتسلح بالعزيمة والاصرار.
وذكر الغانم للحضور أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وضع هدف واستراتيجية لابد على الجميع أن يكون شريكاً في تحقيقها وهي أن تكون المملكة عاصمة للرياضة وهذا يتحقق عبر مشاركة مختلف القطاعات، لافتا أن الاتحاد يحرص على استضافة وتنظيم البطولات الإقليمية والتي نروج من خلالها هذا الهدف الذي نعمل كلنا من أجل تحقيقه، ونحن بدورنا نقوم بإيصال هذه الفكرة حتى نكون جميعنا شركاء في تحقيقها وترجمتها على أرض الواقع ويجب على كل رياضي معرفة والإسهام في تحقيق تلك الرؤى.
احتراف الفئات
واستفسر اللاعب القصاب حول إمكانية الاحتراف في الفئات الوزنية المختلفة، حيث أوضح الغانم آلية الاحتراف، وكشف أنه بمقترح قيد الإعداد في شأن فئات بطولات الاحتراف للاتحاد الدولي لبناء الأجسام سيتم تقديمه من قبلنا يخدم فئات المتميزين في أوزانهم وإمكانية فتح مجال الاحتراف في هذه الأوزان الغير مدرجه كفئات احتراف حاليا.
فيما تطرق اللاعب حمد النعيمي حول أهمية المشاركات في بطولات المحترفين، وعند حصول اللاعب على بطاقة الاحتراف الدولية لا يحق له المشاركة في بطولات الهواة.
وأيد الغانم ذلك بأن هناك حاجة للاتساع في مشاركات الاحتراف دون شك والذي سيتحصل من تطوير ورفع المستوى الفني في مشاركة منتخبنا الوطني للهواه، لافتا إلى أن هناك تجارب ناجحة لذلك أبرزها البطل سامي الحداد، وهدفنا في المقام الأول والغاية الأكبر تمثيل الوطن خير تمثيل وتشريفه في كل المحافل، كما يعمل الاتحاد الدولي على تطوير بطولاته.
وفي الختام وجه الغانم الشكر والامتنان الجزيلين على حضور المجلس ومؤكداً لهم أنه من الضروري ان نجعل كل فرد على بينة ونشرك كل فرد بالأهداف المنشودة لتتحقق مهما صغر دوره فجميعنا شركاء وذوي أهمية لتحقيق الهدف لترجمة رؤى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لتكون مملكة البحرين عاصمة الرياضة بإذن الله وأولى الخطوات لذلك التعريف بالوجهة والهدف والإيمان بتحقيقه، ويجب أن لا ننسى أن المشكلات ما هي الا عقبات يتم اجتيازها للوصول لهدف ما أيا كان بالعمل الايجابي.
وحرص اتحاد رفع الأثقال من خلال هذا المجلس، على إشراك واطلاع أصحاب العلاقة بمن فيهم محبو وممارسو وجمهور الرياضات المنضوية تحت مظلته على ما تمت مناقشته خلال قمة الرياضة التي أقيمت تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وهي إحدى مبادراته وبتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة ليكونوا شركاء في الرأي، وعلى دراية بما تمت مناقشته وطرحه من مشاكل وهموم رياضية وكل ما يتعلق بها وسبل حلها ومعالجتها.
واستعرض الغانم ما تم خلال القمة الرياضية من محاور والنقاشات التي دارت والحلول التي وضعت، مؤكداً أهمية القمة التي حضرتها الاتحادات الرياضية، الأندية الرياضية، أعضاء مجلس النواب والشورى ممن ينتسبون للجان الرياضية والشبابية، كوكبة من الإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي والناشطين في هذا المجال.
ونقل الغانم للحضور تفاصيل كل محور وركز على المحور الذي يهم اللاعبين وهو محور الاحتراف والذي دارت حوله عدد من التساؤلات، حيث إن الاحتراف تم إقراره كمهنة ووظيفة تسجل رسمياً للرياضي، ولكن هناك أمور اخرى متعلقة بهذا الجانب فمثلاً في رياضة بناء الأجسام يستطيع اللاعب أن يكسب صالات أو أندية خاصة تقوم بدعمه وتوفر له المكان الأمثل للتدريب وبرنامج التغذية الخاصة به، وهذا ما نسعى له نحن في الاتحاد البحريني لرفع الأثقال بأن نروج اللاعب وتكون لدينا أندية تتكفل بهم من جميع الجوانب.
وأضاف أن الاتحاد لن يغير من شيء تجاه اللاعب من ناحية الدعم ومختلف البرامج، حيث سعينا هدفه خلق ثقافة رياضية جديدة يستفيد منها اللاعب ليطور من مستواه وليروج لنفسه احترافيا ويكتسب تلك المهارة لبلوغ نضج رياضي حياتي يدير خلاله اللاعب حياته كمحترف إلى أن يصل فعليا لمرحلة الاحتراف في المقابل أن دعم الاتحاد مستمر ومحفوظ له، لذا لابد أن تتأقلم عقلية اللاعب مع هذه الثقافة التي تنصب في مصلحته وهذا واجب علينا ونسعى كي يكون اللاعب هو المستفيد الأول من الاحتراف المهني، كما أننا نبذل قصارى جهدنا من أجل ايجاد موارد ذاتية أخرى لتطوير منظومة الاتحاد وبرامجه وانشطته وكل ما يقوم به.
البطولات المفتوحة
واقترح اللاعب المخضرم هشام إسماعيل إقامة بطولة مفتوحة لبناء الأجسام، حيث تساهم البطولات المفتوحة في جعل اللاعب يعرف مستواه الفني الحقيقي.
وأوضح جاسم بورشيد أمين سر الاتحاد ورئيس لجنة بناء الأجسام أن هذه الفكرة القائمة لدى الاتحاد، كما عبر بعض اللاعبين عما يستشفونه ويشعر به بعض اللاعبين من أن البطولات المحلية المفتوحة قد لا يحصل فيها اللاعب البحريني المبتدأ على فرصته للبروز.
واقترح البطل علي القصاب بإقامة البطولات المفتوحة وأخرى محلية حتى يأخذ الجميع حقه ويثبت نفسه سواء في البطولات المفتوحة أو المحلية.
وأكد بورشيد أن مجلس الإدارة وضع خطة تصورية لبطولة العام الحالي 2019 بأن تكون بما يرضي الجميع ويحقق تطور اللاعب في المقام الأول.
وأضاف الغانم أنه من أجل تحقيق الانجاز الخارجي والمشاركة بقوة في المحافل الدولية والعالمية لابد من وجود البطولات المفتوحة، ولابد أن يعتاد اللاعب على المنافسة فيها، ونحن بدورنا نشجعه ويجب أن يتسلح بالعزيمة والاصرار.
وذكر الغانم للحضور أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وضع هدف واستراتيجية لابد على الجميع أن يكون شريكاً في تحقيقها وهي أن تكون المملكة عاصمة للرياضة وهذا يتحقق عبر مشاركة مختلف القطاعات، لافتا أن الاتحاد يحرص على استضافة وتنظيم البطولات الإقليمية والتي نروج من خلالها هذا الهدف الذي نعمل كلنا من أجل تحقيقه، ونحن بدورنا نقوم بإيصال هذه الفكرة حتى نكون جميعنا شركاء في تحقيقها وترجمتها على أرض الواقع ويجب على كل رياضي معرفة والإسهام في تحقيق تلك الرؤى.
احتراف الفئات
واستفسر اللاعب القصاب حول إمكانية الاحتراف في الفئات الوزنية المختلفة، حيث أوضح الغانم آلية الاحتراف، وكشف أنه بمقترح قيد الإعداد في شأن فئات بطولات الاحتراف للاتحاد الدولي لبناء الأجسام سيتم تقديمه من قبلنا يخدم فئات المتميزين في أوزانهم وإمكانية فتح مجال الاحتراف في هذه الأوزان الغير مدرجه كفئات احتراف حاليا.
فيما تطرق اللاعب حمد النعيمي حول أهمية المشاركات في بطولات المحترفين، وعند حصول اللاعب على بطاقة الاحتراف الدولية لا يحق له المشاركة في بطولات الهواة.
وأيد الغانم ذلك بأن هناك حاجة للاتساع في مشاركات الاحتراف دون شك والذي سيتحصل من تطوير ورفع المستوى الفني في مشاركة منتخبنا الوطني للهواه، لافتا إلى أن هناك تجارب ناجحة لذلك أبرزها البطل سامي الحداد، وهدفنا في المقام الأول والغاية الأكبر تمثيل الوطن خير تمثيل وتشريفه في كل المحافل، كما يعمل الاتحاد الدولي على تطوير بطولاته.
وفي الختام وجه الغانم الشكر والامتنان الجزيلين على حضور المجلس ومؤكداً لهم أنه من الضروري ان نجعل كل فرد على بينة ونشرك كل فرد بالأهداف المنشودة لتتحقق مهما صغر دوره فجميعنا شركاء وذوي أهمية لتحقيق الهدف لترجمة رؤى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لتكون مملكة البحرين عاصمة الرياضة بإذن الله وأولى الخطوات لذلك التعريف بالوجهة والهدف والإيمان بتحقيقه، ويجب أن لا ننسى أن المشكلات ما هي الا عقبات يتم اجتيازها للوصول لهدف ما أيا كان بالعمل الايجابي.