موسكو – رهف جاموس

نفت وزارة الدفاع الروسية الأنباء التي تحدثت عن قيام سلاحها الجوي بقصف مدينة إدلب، شمال غرب سوريا، المشمولة بمناطق خفض التصعيد وذلك بعد تأكيد عدة تقارير إعلامية بأن المدينة تعرضت لقصف جوي روسي مساء السبت .

وقالت الوزارة في بيان تناقلته وسائل إعلام روسية إن "الأنباء التي ظهرت في وسائل إعلام روسية نقلاً عن "مصادر عسكرية" مجهولة زعمت قيام القوات الجوية الفضائية الروسية بشن ضربات محددة على أهداف في محافظة إدلب عارٍ عن الصحة".

وتعرضت السبت مناطق في ريفي حماة وإدلب لغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل الجيش السوري والمقاتلات الروسية، بحسب مصادر عسكرية، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم طفل، وإصابة آخرين بجروح .

وتزامنت الغارات مع تسيير أولى دوريات المراقبة للجيش التركي في ريف حلب الجنوبي وريف إدلب الشرقي، وسط حماية ومرافقة من قبل جماعات مسلحة محسوبة على انقرة.

الى ذلك أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أنه "تم اختبار أكثر من 300 نموذجا من الأسلحة الروسية الجديدة في سوريا".

وقال شويغو في الجلسة الموسعة للجنة الدفاع بمجلس الدوما، "اختبرنا 316 نموذجا من الأسلحة الحديثة في سوريا".

وذكرت تقارير عسكرية روسية ان "مقاتلات روسية حديثة من طراز "سوخوي – 35" و"سوخوي – 34" بالإضافة إلى "سوخوي – 24" و"سوخوي – 25" المزودة بمنظومات "إس.في.بي – 24" شاركت في العمليات العسكرية في سوريا".

كما تم اختبار صواريخ "كاليبر" المجنحة التي أطلقت من منصات إطلاق مختلفة بالإضافة إلى أنواع حديثة من منظومات الحرب الإلكترونية والعربات المدرعة والأسلحة الخفيفة.