أسماء عبدالله وأماني الأنصاري ومروة عباس وياسمين العقيدات
أكد نواب رفضهم استضافة البحرين بعض مباريات كأس العالم المقرر إقامتها في قطر خلال العام 2022 إلا بعد الاطلاع على الشروط والالتزامات التي ستترتب على هذه الاستضافة، خاصة فيما يتعلق بالجانب الأخلاقي.
وقالوا لـ "الوطن" إن ما يتردد من أنباء عن توجه الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بتوزيع استضافة مباريات المونديال المقبل على دول مجلس التعاون الخليجي يستوجب الحذر، فعادة ما تفرض اشتراطات تشمل السماح بالعديد من التجاوزات الأخلاقية، وهذا يتنافى تماماً مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وقيم وأخلاقيات المجتمع البحريني.
من جانبه، قال النائب غازي آل رحمة إن البحرين بلد خصب وشعب محب للرياضة ولاستضافة الفعاليات العالمية، بالإضافة لما تمتلكه المملكة من مقومات متينة كالبنية التحتية والخدمات السياحية والخبرة في مجال الفندقة والضيافة.
ولفت إلى أهمية الحدث الرياضي لأن احتضان مثل هذه الفعاليات له مردود اقتصادي كبير على مختلف القطاعات في المملكة والتوجه العام للمملكة في بناء اقتصاد حر ومفتوح، إضافة إلى عكس صورة مشرقة عن المملكة وتاريخها وإنجازاتها التنموية الحضارية التي أرسى دعائمها جلالة العاهل المفدى.
وأضاف أن خبرة البحرين العالمية في المجال الرياضي كتنظيم سباقات الفورملا واحد على المستوى العالمي وسباقات الرياضات الأخرى التي تنال اهتماماً كبيراً من القيادة الحكيمة والذي سجل لها رصيد خبرة وافية في مجال التنظيم الرياضي يمكنها من المشاركة في استضافة مباريات كأس العالم.
وقال النائب بدر الدوسري إن البحرين تعد دولة مسلمة ولا نقبل بفتح الباب لمجتمع المثليين وتقديم الخمور للجماهير الزائرة دون قيود بالإضافة إلى أنها التجاوزات الأخلاقية تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي وأخلاقيات المجتمع البحريني .
وأشار نحن لا نرحب بأي اشتراطات تؤثر على أخلاقيات المجتمع البحريني بالإضافة إلى أن التوجه للاستضافة بعض المباريات لن يمر عبر مجلس النواب إلا بعد معرفة كافة الاشتراطات و الالتزامات .
وقال النائب أحمد العامر إن في حال استضافة البحرين بعض مباريات كأس العالم وهذا يعد استغلالاً لملاعب البحرين فمن الطبيعي أن يتم عبر شروط فنحن أصحاب القرار و هذه ملاعبنا .
وأضاف أن البحرين تستقبل دائماً مثل هذه المناسبات الكبيرة وليس من الغريب علينا أن نستقبل مثل هذه المناسبات الضخمة و لهذا فأنا لا أتفق على مرور الشروط على مجلس النواب بل يجب أن يكون هناك احترام للمجتمع البحريني من قبل الزائرين و تكثيف التوعية و الرقابة على الزائرين .
وأكد النائب ممدوح الصالح أن استضافة البحرين لكأس العالم فهي خطوة مباركة على المملكة أي أن سيعم الخير من ناحية تنشيط الاقتصاد والسياحة، لكن نرفض وجود بعض الدول.
وقال إنه بدورنا كانواب يجب مناقشة الأمر عند حضور هذا الحدث الكبير لنضع بعض الاعتبارات التي سترفع اسم المملكة في المحافل الدولية، والبحرين لا تقف ضد الحريات لكن ضمن شروط معينة لاستضافتها بعض الدول .
وقال النائب سيدفلاح هاشم ان إستضافة البحرين لمباريات كأس العالم سيكون بمثابة نقلة كبرى في إقتصاد البحرين على الرغم من أن هناك شروط وضوابط يجب أن تؤخذ بالحسبان ويمكن إعتبار البحرين من الدول المتفتحة لكنها مازالت محتفظة بعاداتها وتقاليدها الراسخة التي يجب إحترامها.
كما قال النائب عبدالرزاق حطاب "قبل أن تُعرف البحرين بعروبتها تُعرف بأنها دولة إسلامية متمسكة بالعرف بغض النظر كون استضافة المباريات قد يُحدث إنتعاشاً سياحياً واقتصادياً في البلاد، إلا أننا نرفض أن تكون هناك ممارسات قد تضر بالذوق العام والعادات المتعارفة في البحرين".
أكد نواب رفضهم استضافة البحرين بعض مباريات كأس العالم المقرر إقامتها في قطر خلال العام 2022 إلا بعد الاطلاع على الشروط والالتزامات التي ستترتب على هذه الاستضافة، خاصة فيما يتعلق بالجانب الأخلاقي.
وقالوا لـ "الوطن" إن ما يتردد من أنباء عن توجه الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بتوزيع استضافة مباريات المونديال المقبل على دول مجلس التعاون الخليجي يستوجب الحذر، فعادة ما تفرض اشتراطات تشمل السماح بالعديد من التجاوزات الأخلاقية، وهذا يتنافى تماماً مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وقيم وأخلاقيات المجتمع البحريني.
من جانبه، قال النائب غازي آل رحمة إن البحرين بلد خصب وشعب محب للرياضة ولاستضافة الفعاليات العالمية، بالإضافة لما تمتلكه المملكة من مقومات متينة كالبنية التحتية والخدمات السياحية والخبرة في مجال الفندقة والضيافة.
ولفت إلى أهمية الحدث الرياضي لأن احتضان مثل هذه الفعاليات له مردود اقتصادي كبير على مختلف القطاعات في المملكة والتوجه العام للمملكة في بناء اقتصاد حر ومفتوح، إضافة إلى عكس صورة مشرقة عن المملكة وتاريخها وإنجازاتها التنموية الحضارية التي أرسى دعائمها جلالة العاهل المفدى.
وأضاف أن خبرة البحرين العالمية في المجال الرياضي كتنظيم سباقات الفورملا واحد على المستوى العالمي وسباقات الرياضات الأخرى التي تنال اهتماماً كبيراً من القيادة الحكيمة والذي سجل لها رصيد خبرة وافية في مجال التنظيم الرياضي يمكنها من المشاركة في استضافة مباريات كأس العالم.
وقال النائب بدر الدوسري إن البحرين تعد دولة مسلمة ولا نقبل بفتح الباب لمجتمع المثليين وتقديم الخمور للجماهير الزائرة دون قيود بالإضافة إلى أنها التجاوزات الأخلاقية تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي وأخلاقيات المجتمع البحريني .
وأشار نحن لا نرحب بأي اشتراطات تؤثر على أخلاقيات المجتمع البحريني بالإضافة إلى أن التوجه للاستضافة بعض المباريات لن يمر عبر مجلس النواب إلا بعد معرفة كافة الاشتراطات و الالتزامات .
وقال النائب أحمد العامر إن في حال استضافة البحرين بعض مباريات كأس العالم وهذا يعد استغلالاً لملاعب البحرين فمن الطبيعي أن يتم عبر شروط فنحن أصحاب القرار و هذه ملاعبنا .
وأضاف أن البحرين تستقبل دائماً مثل هذه المناسبات الكبيرة وليس من الغريب علينا أن نستقبل مثل هذه المناسبات الضخمة و لهذا فأنا لا أتفق على مرور الشروط على مجلس النواب بل يجب أن يكون هناك احترام للمجتمع البحريني من قبل الزائرين و تكثيف التوعية و الرقابة على الزائرين .
وأكد النائب ممدوح الصالح أن استضافة البحرين لكأس العالم فهي خطوة مباركة على المملكة أي أن سيعم الخير من ناحية تنشيط الاقتصاد والسياحة، لكن نرفض وجود بعض الدول.
وقال إنه بدورنا كانواب يجب مناقشة الأمر عند حضور هذا الحدث الكبير لنضع بعض الاعتبارات التي سترفع اسم المملكة في المحافل الدولية، والبحرين لا تقف ضد الحريات لكن ضمن شروط معينة لاستضافتها بعض الدول .
وقال النائب سيدفلاح هاشم ان إستضافة البحرين لمباريات كأس العالم سيكون بمثابة نقلة كبرى في إقتصاد البحرين على الرغم من أن هناك شروط وضوابط يجب أن تؤخذ بالحسبان ويمكن إعتبار البحرين من الدول المتفتحة لكنها مازالت محتفظة بعاداتها وتقاليدها الراسخة التي يجب إحترامها.
كما قال النائب عبدالرزاق حطاب "قبل أن تُعرف البحرين بعروبتها تُعرف بأنها دولة إسلامية متمسكة بالعرف بغض النظر كون استضافة المباريات قد يُحدث إنتعاشاً سياحياً واقتصادياً في البلاد، إلا أننا نرفض أن تكون هناك ممارسات قد تضر بالذوق العام والعادات المتعارفة في البحرين".