كل الذي احتوته رسالة السفير الأمريكي بالوكالة لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهين إلى الأمين العام للأمم المتحدة عن إيران والتي حث فيها مجلس الأمن الدولي على إعادة فرض العقوبات ضد طهران لردع برنامجها الصاروخي وضبط تصرفاتها، كله مهم، لكن الأهم فيها هو دعوته أعضاء مجلس الأمن إلى «تحمل مسؤولياتهم في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين»، فالنظام الإيراني لا يمكن ردعه إلا إن تحمل الجميع مسؤولياته ووقف وقفة رجل واحد في وجهه.
ومهم أيضاً ما صرح به قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي، حيث قال إن «إيران تسعى للهيمنة على منطقة الشرق الأوسط» وإنها «عامل تهديد لبلدان المنطقة». ولأنه لا يمكن للولايات المتحدة رغم كل قوتها أن تعمل وحدها من أجل ردع ما يقوم به النظام الإيراني من أعمال، ولأن النظام الإيراني مستمر في غطرسته وتنفيذ خططه للوصول إلى مآربه، لذا فإن مسألة تحمل أعضاء مجلس الأمن مسؤولياتهم في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين مسألة أكثر من مهمة وأكثر من عاجلة.
الحقيقة التي لا مفر من أن يدركها العالم هي أنه لا يمكن ردع النظام الإيراني إلا إن تحمل كل العالم مسؤولياته وقرر وضع حد لتصرفات هذا النظام الذي يعمل ليل نهار على جر العالم إلى التخلف الذي لا يستطيع أن يعيش خارجه. الوقوف على الحياد في هذه المسألة يجعل النظام الإيراني يعتقد أن عليه ألا يتوقف عن ممارسة كل الذي يمارسه حالياً وأن هناك من يؤيده ومن يؤازره وأن فعله مطلوب.
ليس الوقوف كتلة واحدة في وجه النظام الإيراني وحده الذي يجعل هذا النظام يعيد حساباته ويرعوي ولكن الاستمرار في هذا الأمر وعدم التراجع عنه أياً كانت الكلفة، فهذا النظام هو سبب كل المشكلات في العالم، وليس من المبالغة القول بأن قضية فلسطين التي تعتبر أكثر القضايا تعقيداً في العالم يمكن أن تحل في ساعات قليلة لو تم كف يد النظام الإيراني عنها، فلولاه ولولا التصريحات الفارغة التي يطلقها مسؤولوه في كل حين لانتهت هذه القضية من سنين. والأمر نفسه فيما يخص قضايا سوريا والعراق ولبنان واليمن، وكل بلد صار لهذا النظام تواجد فيه.
لا يكفي القول بأن هذا النظام سبب أغلب المشكلات في العالم، ولا يكفي أن تتخذ الولايات المتحدة منه موقفاً حازماً ومحاربته، وعلى العالم أن يوفر المثال على إمكانية شطب كل نظام يعمل ضد السلام والأمن والحريات والاستقرار وضد الحياة والمستقبل.
وضع حد نهائي لممارسات النظام الإيراني وتحجيمه مسؤولية الجميع، والوقوف إلى جانب الولايات المتحدة في هذا الأمر واجب ينبغي من الجميع أن يقوم به، ولا بأس لو ضحى البعض ببعض مصالحه لبعض الوقت حيث يمكن استعادة كل شيء فور تخليص العالم من هذا النظام ولحظة تخليص الشعب الإيراني منه.
الموقف المتراخي من النظام الإيراني والموقف المؤقت ليس في صالح العالم، الأمر يتطلب من الجميع من دون استثناء الوقوف في وجه هذا النظام وإلا فإنه سيستمر في تطوير أسلحته وإطلاق الصواريخ الباليستية على كل دولة يعتقد أن من صالحه إطلاق تلك الصواريخ عليه، وسيستمر في تطوير قدراته النووية والوصول إلى القنبلة التي يمكن أن يهدد بها الجميع في كل حين ويتمكن بها من السيطرة على المنطقة وفرض ما يريد فرضه على العالم.
دعوة الولايات المتحدة العالم إلى «ضبط إيراني» دعوة أكثر من مهمة وينبغي الاستجابة لها بشكل عملي إن أراد العالم أن يضع حداً لتصرفات النظام الإيراني ويفشل مشروعاته.
ومهم أيضاً ما صرح به قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي، حيث قال إن «إيران تسعى للهيمنة على منطقة الشرق الأوسط» وإنها «عامل تهديد لبلدان المنطقة». ولأنه لا يمكن للولايات المتحدة رغم كل قوتها أن تعمل وحدها من أجل ردع ما يقوم به النظام الإيراني من أعمال، ولأن النظام الإيراني مستمر في غطرسته وتنفيذ خططه للوصول إلى مآربه، لذا فإن مسألة تحمل أعضاء مجلس الأمن مسؤولياتهم في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين مسألة أكثر من مهمة وأكثر من عاجلة.
الحقيقة التي لا مفر من أن يدركها العالم هي أنه لا يمكن ردع النظام الإيراني إلا إن تحمل كل العالم مسؤولياته وقرر وضع حد لتصرفات هذا النظام الذي يعمل ليل نهار على جر العالم إلى التخلف الذي لا يستطيع أن يعيش خارجه. الوقوف على الحياد في هذه المسألة يجعل النظام الإيراني يعتقد أن عليه ألا يتوقف عن ممارسة كل الذي يمارسه حالياً وأن هناك من يؤيده ومن يؤازره وأن فعله مطلوب.
ليس الوقوف كتلة واحدة في وجه النظام الإيراني وحده الذي يجعل هذا النظام يعيد حساباته ويرعوي ولكن الاستمرار في هذا الأمر وعدم التراجع عنه أياً كانت الكلفة، فهذا النظام هو سبب كل المشكلات في العالم، وليس من المبالغة القول بأن قضية فلسطين التي تعتبر أكثر القضايا تعقيداً في العالم يمكن أن تحل في ساعات قليلة لو تم كف يد النظام الإيراني عنها، فلولاه ولولا التصريحات الفارغة التي يطلقها مسؤولوه في كل حين لانتهت هذه القضية من سنين. والأمر نفسه فيما يخص قضايا سوريا والعراق ولبنان واليمن، وكل بلد صار لهذا النظام تواجد فيه.
لا يكفي القول بأن هذا النظام سبب أغلب المشكلات في العالم، ولا يكفي أن تتخذ الولايات المتحدة منه موقفاً حازماً ومحاربته، وعلى العالم أن يوفر المثال على إمكانية شطب كل نظام يعمل ضد السلام والأمن والحريات والاستقرار وضد الحياة والمستقبل.
وضع حد نهائي لممارسات النظام الإيراني وتحجيمه مسؤولية الجميع، والوقوف إلى جانب الولايات المتحدة في هذا الأمر واجب ينبغي من الجميع أن يقوم به، ولا بأس لو ضحى البعض ببعض مصالحه لبعض الوقت حيث يمكن استعادة كل شيء فور تخليص العالم من هذا النظام ولحظة تخليص الشعب الإيراني منه.
الموقف المتراخي من النظام الإيراني والموقف المؤقت ليس في صالح العالم، الأمر يتطلب من الجميع من دون استثناء الوقوف في وجه هذا النظام وإلا فإنه سيستمر في تطوير أسلحته وإطلاق الصواريخ الباليستية على كل دولة يعتقد أن من صالحه إطلاق تلك الصواريخ عليه، وسيستمر في تطوير قدراته النووية والوصول إلى القنبلة التي يمكن أن يهدد بها الجميع في كل حين ويتمكن بها من السيطرة على المنطقة وفرض ما يريد فرضه على العالم.
دعوة الولايات المتحدة العالم إلى «ضبط إيراني» دعوة أكثر من مهمة وينبغي الاستجابة لها بشكل عملي إن أراد العالم أن يضع حداً لتصرفات النظام الإيراني ويفشل مشروعاته.