كثفت طائرات النظام السوري قصفها على البلدات القريبة من معبر "نصيب" في محافظة درعا جنوبي البلاد في محاولة لقطع الطريق على الثوار الذين اقتربوا من المعبر الحدودي مع الأردن.وقالت مصادر المعارضة إن أكثر من 700 قذيفة وصاروخ وعشرات الغارات شنتها قوات النظام على مدن وبلدات أم المياذن والطيبة ونصيب.وقد سيطر الجيش الحر في درعا على حاجز "أم المياذن"، والذي يعتبر خط الدفاع الأول عن معبر" نصيب" الحدودي مع الأردن. بدورها قصفت قوات النظام المنطقة بكثافة في محاولة لوقف تقدم المعارضة السورية المحدثة.وسادت حالة هلع بين المدنيين إثر إلقاء البراميل المتفجرة على بلدة نصيب.وفي محاولة لقطع الطريق على الثوار الذين اقتربوا من معبر "نصيب" على الحدود الأردنية، كثفت طائرات النظام السوري قصفها على البلدات القريبة من المعبر في محافظة درعا جنوبي البلاد.وتكمن الأهمية الاستراتيجية لحاجز "أم المياذن" في أنه يقع على أوتستراد دمشق عمان الدولي، وكذلك قطعه صلة الوصل بين عدة قرى في الريف الشرقي والغربي لدرعا.لكن الأهمية الكبرى للسيطرة على الحاجز تكمن في إسقاط نقاط الحماية لمعبر "نصيب" الحدودي، المعبر الوحيد المتبقي للنظام مع الأردن، وهو ما يزيد من مخاوف النظام من اقتراب الثوار أكثر فأكثر منه، إذ سيطرت "جبهة النصرة" وكتائب أخرى سابقاً، على المعبر الآخر للنظام مع الأردن، معبر "الجمرك" القديم في درعا (الرمثا)، وتحديداً في أكتوبر 2013.