اجتمع عبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري مساعد وزير الخارجية، مع كل من الدكتور فليب أكرمان المدير العام للمديرية العامة للإدارة السياسية للشرق الأدنى والأوسط والمغرب العربي وشؤون أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وشؤون جنوب الصحراء الأفريقية ومنطقة الساحل، والدكتور كريستيان باك، المدير الإقليمي للشرق الأوسط والأدنى وشمال أفريقيا، بوزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية.
وخلال الاجتماعات أشاد مساعد وزير الخارجية بروابط الصداقة المتينة التي تربط مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وما تتميز به العلاقة بين البلدين من تنوع في العديد من مجالات التعاون الثنائية، بما فيها المشاركة الفاعلة في منتدى حوار المنامة، مؤكداً اهتمام مملكة البحرين بمواصلة العمل والتنسيق المشترك مع جمهورية ألمانيا الاتحادية لتعزيز سبل التعاون بما يعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما الصديقين.
وأطلع مساعد وزير الخارجية أصحاب السعادة على تقدم مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان وعلى التطورات والمنجزات المتميزة التي حققتها والتي جاءت بفضل التوجيهات السديدة والنهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى باني النهضة الحديثة وراعي الحقوق والإنجازات وجعلت من مملكة البحرين نموذج للحرية الدينية والتعايش السلمي انطلاقاً من تراثها الوطني كمنارة التسامح والتعايش السلمي، وتبوئت بتدشين "إعلان مملكة البحرين" كوثيقة عالمية لتعزيز الحرية الدينية، والتأكيد على كفالة حرية الفكر والمعتقد وإطلاق مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
كما أكد مساعد وزير الخارجية أن برنامج عمل الحكومة وجهود مؤسسات الدولة والمجلس الأعلى للمرأة والتي أطلقت بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين وتقدم المرأة ونجاح سد الفجوة بين الجنسين، بالإضافة إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق في وصول مملكة البحرين كأول دولة عربية إلى المستوى 1 في تقرير مكافحة الاتجار بالأشخاص الصادر من وزارة الخارجية الأمريكية، منوهًا بالتقدم الذي أحرزته المملكة في تطوير كفاءة الخدمات الصحية وبرامج الإسكان المتنوعة وتحقيق الأمن ورفع جودة ومخرجات التعليم الفني والمهني والحرص على الحفاظ على معايير البيئة السليمة وتحقيق التنمية البشرية والحضرية، وأن تلك الإنجازات والجهود الوطنية النابعة من القيم والمبادئ البحرينية الخالصة عبر التاريخ والتي أكدتها أفضل الممارسات والنجاحات البحرينية في التمتع بالحقوق الديمقراطية والمدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الأمر الذي جعل المملكة من الدول الرائدة والسباقة في المنطقة في تقدم ورعاية حقوق الإنسان.
كما تم خلال الاجتماعات بحث سبل التعاون الثنائي ومناقشة عدد من المواضيع والمسائل ذات الاهتمام المشترك.
وخلال الاجتماعات أشاد مساعد وزير الخارجية بروابط الصداقة المتينة التي تربط مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وما تتميز به العلاقة بين البلدين من تنوع في العديد من مجالات التعاون الثنائية، بما فيها المشاركة الفاعلة في منتدى حوار المنامة، مؤكداً اهتمام مملكة البحرين بمواصلة العمل والتنسيق المشترك مع جمهورية ألمانيا الاتحادية لتعزيز سبل التعاون بما يعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما الصديقين.
وأطلع مساعد وزير الخارجية أصحاب السعادة على تقدم مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان وعلى التطورات والمنجزات المتميزة التي حققتها والتي جاءت بفضل التوجيهات السديدة والنهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى باني النهضة الحديثة وراعي الحقوق والإنجازات وجعلت من مملكة البحرين نموذج للحرية الدينية والتعايش السلمي انطلاقاً من تراثها الوطني كمنارة التسامح والتعايش السلمي، وتبوئت بتدشين "إعلان مملكة البحرين" كوثيقة عالمية لتعزيز الحرية الدينية، والتأكيد على كفالة حرية الفكر والمعتقد وإطلاق مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
كما أكد مساعد وزير الخارجية أن برنامج عمل الحكومة وجهود مؤسسات الدولة والمجلس الأعلى للمرأة والتي أطلقت بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين وتقدم المرأة ونجاح سد الفجوة بين الجنسين، بالإضافة إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق في وصول مملكة البحرين كأول دولة عربية إلى المستوى 1 في تقرير مكافحة الاتجار بالأشخاص الصادر من وزارة الخارجية الأمريكية، منوهًا بالتقدم الذي أحرزته المملكة في تطوير كفاءة الخدمات الصحية وبرامج الإسكان المتنوعة وتحقيق الأمن ورفع جودة ومخرجات التعليم الفني والمهني والحرص على الحفاظ على معايير البيئة السليمة وتحقيق التنمية البشرية والحضرية، وأن تلك الإنجازات والجهود الوطنية النابعة من القيم والمبادئ البحرينية الخالصة عبر التاريخ والتي أكدتها أفضل الممارسات والنجاحات البحرينية في التمتع بالحقوق الديمقراطية والمدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الأمر الذي جعل المملكة من الدول الرائدة والسباقة في المنطقة في تقدم ورعاية حقوق الإنسان.
كما تم خلال الاجتماعات بحث سبل التعاون الثنائي ومناقشة عدد من المواضيع والمسائل ذات الاهتمام المشترك.