فاطمة السليم
صرحت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية لمياء الفضالة أن مشروع "الكومبوست" يعد مبادرة وطنية للحفاظ علي البيئة كونها أحد ركائز الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030، ويعتبر من المشاريع الضرورية في الوقت الحاضر لمعالجة وتدوير النفايات الزراعية عبر إنتاج الأسمدة العضوية بما يحقق أكبر قدر من الفوائد وبأقل كلفة ممكنة، موضحة أن المشروع سيساهم بتقليل نسبة 10% من كمية المخلفات الزراعية التي تذهب إلى المدفن عبر تدويرها وإنتاج الأسمدة العضوية، في الوقت الحاضر وإننا نطمح خلال 10 سنوات قادمة أو اقل أن نصل إلى نسبة 100%.
وأضافت أن التوجه لاستغلال التكنولوجيا الحديثة وتنفيذها من شأنه أن يساهم في وضع حلول بيئية فعالة على المدى البعيد.
وأوضحت انه مبادرة إنتاج السماد العضوي عبر إعادة تدوير المخلفات الزراعية تأتي ضمن استراتيجية متكاملة وضعتها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لإدارة النفايات، تستهدف تقليل المخلفات والاستفادة منها، وخصوصاً في ظل زيادة عدد السكان ووجود عوامل أخرى أدت إلى زيادة كمية المخلفات.
وبينت أنه على غرار الكثير من الدول كفرنسا وألمانيا والتي اعتمدت تطبيق هذه التكنولوجيا سابقاً وأثبتت فاعليتها فإننا نتوقع أن تشكل هذه التجربة علامة فارقة في تخفيض كمية المخلفات الملقاة في مكب النفايات مما سيطيل في عمر المدفن، وسيساهم في تحسين جودة السماد المستخدم زراعياً مما سيخفض نسبة الإنفاق لتوفير الأسمدة الزراعية.
وقالت إن المملكة تعاني من تزايد في حجم المخلفات الزراعية بشكل عام نظراً للتوجه لزيادة المسطحات الخضراء وزيادة نصيب الفرد منها، وحيث إن المنطقة الشمالية تتميز بمساحات زراعية كبيرة مما يؤدي إلى إنتاج كميات كبيرة من المخلفات الزراعية يومياً من أشجار ونخل وغيرها. وهذه المخلفات تأخذ مساحة وتقصر عمر المدفن، كما أننا لا نستفيد من الموارد الطبيعية.
وأضافت أن المشروع سيحقق جملة من المكاسب إلى جانب المكاسب التقليدية من إعادة التدوير وهي الحد من تلوث عناصر البيئة الطبيعية بالنفايات والحد من هدر واستنزاف الموارد الطبيعية، وتقليل مساحة الأراضي المستخدمة كمدافن للنفايات الزراعية في مدفن عسكر، عبر التخلص الآمن والصحي من المخلفات والاستفادة منها اقتصادياً.
وأكدت إن المشروع سيحقق جملة من المكاسب إلى جانب المكاسب التقليدية من إعادة التدوير وهي الحد من تلوث عناصر البيئة الطبيعية بالنفايات والحد من هدر واستنزاف الموارد الطبيعية، وتقليل مساحة الأراضي المستخدمة كمدافن للنفايات الزراعية في مدفن عسكر، عبر التخلص الآمن والصحي من المخلفات والاستفادة منها اقتصادياً.
صرحت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية لمياء الفضالة أن مشروع "الكومبوست" يعد مبادرة وطنية للحفاظ علي البيئة كونها أحد ركائز الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030، ويعتبر من المشاريع الضرورية في الوقت الحاضر لمعالجة وتدوير النفايات الزراعية عبر إنتاج الأسمدة العضوية بما يحقق أكبر قدر من الفوائد وبأقل كلفة ممكنة، موضحة أن المشروع سيساهم بتقليل نسبة 10% من كمية المخلفات الزراعية التي تذهب إلى المدفن عبر تدويرها وإنتاج الأسمدة العضوية، في الوقت الحاضر وإننا نطمح خلال 10 سنوات قادمة أو اقل أن نصل إلى نسبة 100%.
وأضافت أن التوجه لاستغلال التكنولوجيا الحديثة وتنفيذها من شأنه أن يساهم في وضع حلول بيئية فعالة على المدى البعيد.
وأوضحت انه مبادرة إنتاج السماد العضوي عبر إعادة تدوير المخلفات الزراعية تأتي ضمن استراتيجية متكاملة وضعتها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لإدارة النفايات، تستهدف تقليل المخلفات والاستفادة منها، وخصوصاً في ظل زيادة عدد السكان ووجود عوامل أخرى أدت إلى زيادة كمية المخلفات.
وبينت أنه على غرار الكثير من الدول كفرنسا وألمانيا والتي اعتمدت تطبيق هذه التكنولوجيا سابقاً وأثبتت فاعليتها فإننا نتوقع أن تشكل هذه التجربة علامة فارقة في تخفيض كمية المخلفات الملقاة في مكب النفايات مما سيطيل في عمر المدفن، وسيساهم في تحسين جودة السماد المستخدم زراعياً مما سيخفض نسبة الإنفاق لتوفير الأسمدة الزراعية.
وقالت إن المملكة تعاني من تزايد في حجم المخلفات الزراعية بشكل عام نظراً للتوجه لزيادة المسطحات الخضراء وزيادة نصيب الفرد منها، وحيث إن المنطقة الشمالية تتميز بمساحات زراعية كبيرة مما يؤدي إلى إنتاج كميات كبيرة من المخلفات الزراعية يومياً من أشجار ونخل وغيرها. وهذه المخلفات تأخذ مساحة وتقصر عمر المدفن، كما أننا لا نستفيد من الموارد الطبيعية.
وأضافت أن المشروع سيحقق جملة من المكاسب إلى جانب المكاسب التقليدية من إعادة التدوير وهي الحد من تلوث عناصر البيئة الطبيعية بالنفايات والحد من هدر واستنزاف الموارد الطبيعية، وتقليل مساحة الأراضي المستخدمة كمدافن للنفايات الزراعية في مدفن عسكر، عبر التخلص الآمن والصحي من المخلفات والاستفادة منها اقتصادياً.
وأكدت إن المشروع سيحقق جملة من المكاسب إلى جانب المكاسب التقليدية من إعادة التدوير وهي الحد من تلوث عناصر البيئة الطبيعية بالنفايات والحد من هدر واستنزاف الموارد الطبيعية، وتقليل مساحة الأراضي المستخدمة كمدافن للنفايات الزراعية في مدفن عسكر، عبر التخلص الآمن والصحي من المخلفات والاستفادة منها اقتصادياً.